_44_ ماضي

154 16 5
                                    

برزت عيني غزال وشعرت بالقشعريرة لتردف ....

" ابيه دياب سيبني أمشي "

قبل عنقها عدة قبلات وتحسس جسدها ليردف برغبة .....

" لا مش هسيبك يا غزال سنة بحالها بعيدة عني "

جعدت ملامح وجهها واردفت بغضب بعدما اشتمت رائحة فمه .....

" أوعي يا مقرف أنت شارب خمرة "

حملها بين يديه واردف بقوة .....

" أيوه شارب وكله بسببك "

تململت بين يديه حتي وقعت علي السرير لتزحف للخلف .....

" وأنا مالي سيبني أخرج يا ابيه حازم لو جه ومش لاقاني هيعمل مصيبة خرجني "

فرك دياب رأسه وحاول استيعاب ما حوله ليقترب من الهاتف ضاغطا علي رقم الجندي ليردف ....

" آلو يا جندي عامل ايه .... اه غزال عندي متخافش بتشرب عصير في الصالون قدامك ساعة تمام متخافش غزال في عينيا وفي حمايتي "

أقفل الهاتف والقاه علي الأرض ليقترب منها مردفا ....

" غزال إنتي ببعدك عني متعرفيش عملتي فيا إيه أنا قولت إنك عيلة وأكيد هنسي بس كل ما بتكبري بتحلي في عيني أنا في بعدك بتحرق من جوه يا غزال ارحميني وطفي ناري "

أقترب منها محاولا تقبيلها ولكنها ضربت صدره بقوة لتردف .....

" ابعد عني يا ابيه مينفعش كده "

أمسك يديها ورفعها للأعلى ليردف بصوت عالي....

" ابيه ابيه كل شوية ابيه ناديني بأسمي انطقيه يا غزال نفسي اسمعه من شفايفك "

ارتجفت اوصالها وبلعت ريقها ولكنها قررت أن تماشي ذلك المجنون حتي تنسلت من بين يديه ولكن تشعر بالانتفاضة من لمساته تبا لعقلها المنحرف ....

" دياب "

وفقط بلع باقي اسمه بشفتيها قبلها حد الاختناق حتي أبتعد عنها لاهثا ليردف ....

" أنا عايزك يا غزال "

نظرت له بينما صدرها يعلو ويهبط لتردف ....

" مش فاهمة "

دفن وجهه بعنقها وزفر بحرارة ليردف ....

" لما نتجوز هفهمك كل حاجة يا غزال إنتي أول ما عيني وقعت عليكي لحد ما كبرتي بقيتي ملكي "

اغمضت عينيها بغضب واردفت ....

" ممكن أقوم يا ابيه "

قرص مفاتنها تحت شهقتها العالية ليردف بحدة ....

" قولنا إيه "

جذت علي أسنانها وحاولت حبس دموعها لتردف ....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن