_57_ليلة

172 13 51
                                    

في صباح يوم جديد جلست أسيل في غرفة الأطفال وعلي حجرها مالك وبجانبها ايهم بعد أن ارضعهم استعادت كل الذكري التي حدثت لها في خلال تلك الأعوام تنفست بهدوء واراحت ظهرها للخلف لا تعرف متي حدث كل ذلك ومتي تغيرت شخصيتها لتلك الشخصية السوداء التي كانت تقتل بلا رحمة ولكن الآن هي باحضان حبيبها وزوجها عاصم ومعها قطعتين منه ايهم ومالك ........ أتي عاصم ومعه صانية طعام عليها بعض من الحلوي والكعك بالشوكولاتة ليردف ......

" بصي بقي عملتلك أكتر حاجة كنت بحب أعملها مع بابا"

جلس بجانبها علي السرير الكبير ليضع الصانية علي الطاولة بجانبه ليردف ......

" سرحانة في إيه يا أسيل "

هزت أسيل رأسها لتردف ......

" لا مش سرحانة بس الوقت عدي بسرعة وبقيت ماما وأنت بقيت بابا أقترب من جبينها ليلثمه بعدها شفتيها ليقبلها برقة ليبتعد مردفا .......

" أسيل أنا قولتلك قبل كده ده خلاص ماضي وعدي صفحة واتحرقت ليه تتعبي أعصابك في حاجة هتهلك تفكيرك "

وضعت رأسها علي كتفه ونظرت لمالك لتردف ......

" أنا بس دماغي راحت لبعيد شوية "

ربت علي كتفها ليردف ......

" حبيبتي بلاش تفكري تاني فكري في مستقبلنا ومستقبل الولاد "

قبل خدها لتردف ......

" الولاد مش سايبني خالص يا عاصم طول اليوم يا برضع يا بسكتهم بس قلبي زي العسل أنا بس عايزة اخد شاور عشان افوق شوية حاسة بشوية إرهاق "

مد يده ليأخذ مالك ليردف ......

" طب أنا هقعد معاهم ولو صحيوا هعرف اسكتهم "

قبلت خده واردفت ......

" ربنا يخليك ليا يا حبيبي "

_ اجي أساعدك .....

نظرت له بنصف ابتسامة لتردف ......

" لا يا حبيبي أنا شاطرة وبعرف أساعد نفسي "

**************************************

بفيلا عامر كانت حور باحضان عامر عارية تضع رأسها علي صدره بينما هو يحاوط جسدها جيدآ لتردف .....

" عامر  "

قبل كتفها ليردف .....

" إيه يا حبيبي "

_ أنا نفسي في ولد منك ....

نظر عامر بعيدا وشرد للحظة ليردف ......

" طب وكليتك والطفل محتاج رعاية هتقعدي من الكلية عشان تهتمي بيه وبيا "

مررت يديها علي صدره لتردف ......

" أكيد مش هروح الكلية وأنا مخلفة صعبة أوي دي يا عامر بس أنا نفسي في بيبي أوي يكون شبهك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن