_35_ حبيسة بين أحضانه

423 13 2
                                    

نظرت له باعين حمراء واردفت ....

"أنا إللي وصلتك لكده أنت اتجننت "

أقترب منها ليصقها باللاريكة مردفا بغضب ...

"كل حاجة بتعمليها بتحرقني لبسك إللي أتغير للازبل وقعادك مع ال*** وآلله أعلم كنت بتعملي إيه من ورايا أنا راجل يا أسيل ودمي حامي مبطقش حد يبصلك بطرف عنينيه فما بالك بقي لو قاعد قدامك وقاعد يهظر ويضحك وإنتي صوتك جايب لاخر طرابيزة "

دفعته من كتفه لتردف بنيران دفينة ....

"أنت مريض أنا أول مرة في حياتي البس الفستان ده عشان اعرف لسة جواك حاجة من ناحيتي لسة فاضلة ولا لا انا طول فترة غيابي كنت براقبك أنا إللي كنت بمنع أي حاجة توصلك ليا يا عاصم كنت بموت في اليوم ألف مرة وأنا بشوف لابس دبلة غيري في إيدك كان نفسي أنا إللي البسهالك مش الحرباية أنا كنت بتكوي بنارك كل يوم عارف الجندي حذرني كام مرة وهددني بيك عارف أنا بقيت مريضة نفسية وده كله بسببك "

أنهت حديثها بشهقة ليغشي عليها داخل أحضانه حملها بسرعة وتوجه لغرفته يمددها علي السرير أتي بقنينة العطر لينثرها علي وجهها ..... رمشت بعينيها ونظرت له بتعب أبتعدت وجهها الناحية الأخري لتجده يلتصق بظهرها ويلف يديه حول خصرها .... قبل عنقها واردف بارتياح ....

"أنا آسف يا أسيل آسف علي حاجة سببتهالك بس إنتي كل مرة بتوصليني لده عرضت عليكي نتجوز مرة واتنين وإنتي كل مرة بترفضي وبتهيني كرامتي وأنا باجي علي نفسي عشان بحبك مش لوحدك أنا كنت بتحرق كل ليلة من جوايا وإنتي مش في حضني "

ضغط علي جسدها بقسوة لتأن بوجع .... أما هو مازال ضغطه مستمر ويردف بغيرة عمياء ....

"كل مرة كنت ببقي عارف إنك في قصر الجندي عفاف كانت بتجيب أخبارك ليا كل يوم وقد إيه الجندي بيعاملك زي بنته ..... بس ده مكنش كفاية كنت مهما حاولت أوصل لطرف الخيط يتقطع "

تأوهت بصوت عالي واردفت ....

"عاصم أنت بتوجعني "

أبتعد عنها عاصم بقليل واردف ....

" مش هبعد يا أسيل حتي لو إنتي رافضة هربيكي من أول وجديد "

ضربها بقسوة علي خلفيتها لتشهق بصوت عالي لتلتفت له مردفة ....

" يا سافل يا قليل الأدب "

صعد فوقها واقترب من عنقها يلثمه باشتهاء ....

" دا حقي ولا هتحرميني منه "

_ حقك تاخده بأدب مش بالغصبانية ... ااه ...

عض عنقها ونظر لعينيها وشفتاها الكرزية واردف ...

"يعني موافقة "

حاولت الإنسحاب من أحضانه لتجده يقيد خصرها مردفا بغضب ....

" أسيل بطلي شغل العيال ده إنتي مراتي "

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن