خرج عاصم لخارج المطعم وارخي رابطة عنقه وفك أول ثلاث اذرار من قميصه حتي ظهر صدره العريض المشدود .... أخرج هاتفه ولكن وجده مقفل أو غير متاح بالخدمة زفر بعمق وأخرج سيجارة من جيبه واشعلها ونفخ هواءها السام بهدوء .... أنهي سيجارته ودخل مرة أخري بهيبته ولكن تلك المرة يشعر أنها هنا ..... جلس عاصم علي الطاولة ونظرت له كنزي بفضول ....
"أنا كنت بنادي عليك وأنت مردتش كان فيه حاجة "
ضغط عاصم بيديه علي الطاولة واردف ....
"شغل "
بينما في حمام الفتيات وضعت ملك علي جرح أسيل بعض المطهر ولفته بالشاش والقطن .....
"ضوافرك دي ولا قزاز "
اغمضت أسيل عينيها بألم واردفت .....
"يلا بس يا ملك مش مهم "
امسكت ملك ذقنها واردفت ....
"أسيل عينك فيها لمعة دموع مش ناوية تقوليلي مالك "
نفت أسيل برأسها واردفت .....
"افتكرت شيء دايقني بس "
احتضنتها ملك واردفت ....
"فكي كده وفرفشي يلا نلحق شيرين "
********************************
في سيارة الجندي .....
"حلو أوي عاصم وشوية ال**** إللي معاه هناك بس دا جو افلام مش ناويين يتطوروا شوية "
نفخ عامر دخان سيجارته واردف ....
"رجالتنا شافوهم وهما بيحطوا أجهزة التجسس تحت الطرابيزة هنسبها عادي يا كبير "
أرخي الجندي ذراعيه علي حافة السيارة واردف ....
"أكيد هنسبها عشان ميشكوش في حاجة كأنه عشاء عمل زي ما بيقولوا "
أطفأ عامر سيجارته واردف بفكرة شيطانية ....
"عندي خبر ليك وخطة بمليون جنيه "
نظر له الجندي بابتسامة شيطانية واردف بفضول ....
"قول يا عامر "
طقطق عامر عظام رقبته واردف .....
"سعد قالي ان البت بتاعة عاصم موجودة في المطعم ومعاها ست وبنتها وكمان عاصم معاه ست كده بس باين عليها مش تمام "
عقد الجندي حاجبيه واردف ....
"مش تمام إزاي يعني "
فتح عامر اذرار قميصه واردف ....
"علي حسب مراقبتنا لعاصم أمه دبرتلوا معاد مع البت إللي قاعد معاها إسمها كنزي بنت دكاترة وشغل عالي مش هتصدق يبقي خالها مين "
أخرج الجندي سيجارته واشعلها وتنفس بعض النيكوتين واردف .....
"مين يا تري "
أنت تقرأ
القاتلة
غموض / إثارةتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)