P4

443 4 0
                                    

#4

                       " عيســٰـى  .. "
🖤  #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي  🖤

بقلم : Ikram ElYaakoubi

" قالو ناس زمان  .. "

قربات ليها :" فاين الزوينة  ؟ "

يديها مشبوكين فبعض :" غير شفت حلمة خايبة فقت مفزوعة ، تخنقت ونزلت نشم الهواء "

علات حاجبها : " ودابا شوية ؟ "

حركات راسها ودازت من قدامها بلاما تجاوبها تخشات فبلاصتها عاطياها بالظهر وتاهي تخشات فبلاصتها حاطة يدها فوق قلبها لي مازالو يضرب بجهد وغفات من تما حتا صبح الصباح لقاهاا فالكوزينة كتسمن و تقاد فالبساطل و ريحة اتاي فايحة من برا القصر :" الغااليه اا الغالية "

جات تجري :" نعام ازينب "

مداتلها الصينية :" خرجي اخيتي للحصاده تلقاهم ماتو بالجوع "

شامة حداها مسرحة تنقي فالفول :" اويلي ونتي اش حرق شطاطك مالك ومال الحصادة "

طلات الغالية بنص عين :" تقول غير كيتسناوك واش باغيا تخرجي علينا معامن تشاورتي  "

خدات منها الصينية وخرجات بيها للحصادة مع القصر كان فوسط فيرمة كبيرة مكتحدهاش الشوفة ديال العين ولا بغيتي توصل لخرتها خاصك نهار فوق العود كل بلاصه فيها دويرة ديال تراب محصن فيها حصاد ووليداتو هاكدا كيقابلو الارض كلها و العبيد كاينين فالحدود فيهم البرد و الشتا هاد النوع ممنوع عليه الزواج و التريكة
تجمعو على الصينية كياكلو بلاما يتنفسو وهي كتشوف فيهم  من وراء الشبيك ديال الشرجم وكتبتاسم فرحانة براسها و عيسـى كان فالرحبة حاضي الصواني خارجين داخلين و داير عين ميكه
مسند على الوسادة و مستوي فالجلسة مقابل مع باب القصر و حاضي الغادي و الجاي و نسمة الصباح كتحرك زغيبات شعرو الرمادية لي عاد بدات تبرعم ففصل جديد من عمرو لي على ابواب الثلاتينات مقتبل العمر و يديه كيمررها بكل رجولة وثقه فوق لحيتو حتى تفتح باب القصر الخرجاني بعنف وداخلين جنودو بعودانهم و فيديهم المكاحل و جارين واحد المغلوب من يديه وجسمو مجرجر فالارض كلو مجروح ومجرود وكلو محرود و الدم كيسيل مع ذاتو كلها و ملامحو تمسحات بالدم لي مغطيها حتى من شعرو مبلل بالدم رماوه فالارض و قف السلطان مولاي عيسـى كانو كتافو عراض و وقفتو شامخه كتهز جبال تقدم واحد من دوك الجنود وركع على رجل وحدة حاط السيف قدامو احتراما لسلطانو :" مولاي هذا واحد من الخونه "

لعب بفكو :" غنعرف شغالي معاه "

سمعات الهدرة تقطعات و خواتاتها غطسو كيطالو وهي تتقدم شافت بنص عين و هي تغمض عينيها من خطورة المشهد المقزز :" اا ياربي اش هادشي ؟"

بحقد جاوباتها شامه :" يستاهل الميكروبة هادا هو حال لي يخون بلادو "

عضات على شنايفها :" ياربي "

جمعات يدها عندها :" شوف من حالو  "

عيسـى هز واحد العصا حديدة و تاجه ليه كان طايح على كرشو حط رجلو فوق ظهرو وهز العصا للسما ناوي يخليها تختارق قلبو حتى خرجات ليه من جنب و شدات ليه من يديه وبداك القوة ديالو دفعات للور و جات الحديدة فوق راسها سيبات ليها الدم من جبينهاا و متحسساتش ليها رمات الحديده بعيدة عليه و علات عينيها فيه وهي مزالها فالارض شافها بدون اي حركة على ملامح وجهو :" الحبس كافي يربيه "

جمع يديه بزوج بلاما يتسوق ليها :" قتلوه "

وهو غادي جهة القصر اعتارضات طريقو زحفا فالارض :" مكتشوفش حالتو كاينة شي موت كثر من هادي "

دار جهتهم :" غتصلبوه "

خرجات عينيها وقبل متنطق قاطعها :" كلمة اخرى غنخليك نتي لي تقتليه "

مشات تجري جهة الراجل لي مليوح فالارض و زوج دموع للعين :" اش درتي لي تستاهل هاد الحاله "

تنهدات و بهمس نطقات :" عيسـى يا الظالم قالوها ثوب الطغيان مايدوم وايامو قليله"

دفعوها و هزوه علقوه فواحد الخشبة بمسامر كبار هكيدقو فيهم وسط يدو و رجلو وهو مابقاش عندو الجهد لي يغوت ولا يتحرك و زينب كتبكي تقول غير باها لي معلقينو تما فحين حتى واحد ماكان مسوق حيت هادشي داو عليه ولا كيجيهم عادي كتبكي حتى تخنقات و صوتها بح بالبكاء ديك العجينة ماخلوضاتهاش بالماء جمعاتها غير بدموعها و جبهتها باقيا كتسيل على وناضرها وعينيها :" ليك الله ، لييك الله "

خلات خواتاتها كيحطو لعيسـى الطابلة و طلعات لبيتها ماحملة تلاقي وجها مع حد بهاد الحالة شامة غير جمعات الطبلة و خرجات لاوية عليها ملحفتها غادية واخدة الخبارات سخونة لبنات القبيله لقات باش تجمع ودوز النهار اما الغاليه كانت كتلوح حوايجها فالارض طالقة شعرها الحمر بالحناء و العشوب و راكعة عند رجليه كتستعرض راسها عليه وهي واخدة سلهامو قبلاتو وحاطاه فوق جبينها كطلب رضاتو :" انا عبدة من عبيدك امولاي "

رجعات نطقات :" حياتي ديالك امولاي عافاك امولاي خليني نخدمك كي لول "

سكاتو زاد همسات بترجي :" علاش تعاقبني هاكا امولاي فاش غلطت ؟"

كمشات سلهام فراحة يدها :" غنمتعك امولاي عطيني فرصه خرى "

حط صبعو تحت ذقنها مطلعها عندو :" علاش ميكونوش كاع بنات الدار فحالك ؟" ٠المقصود زينب٠

وحيد يدها من سلهامو خرج للبالكون : "منرجعش نلقاك كدوري هنا مره خرى ولا راك عارفة بلاصتك"

خضوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن