⚜الجزء:253⚜
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤
بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
و الجواري كانو كيطالو من ورا البيبان و من تقابي حاضيين خصلاتهم وفين غيحط يديه " يالله اولدي راه بارك ليا القديس هاد الليلة غتكون مباركة "
مجاوبهاش حيت مكيآمنش بهاد التخربيق حتى نطقات زينب وراه " مولاي خاصك تختار خصلة خاص اسبانيا تتبارك بشي مولود "
ايليزابيت ابتاسمات فرحانة زينب كتعلم استسلامها " اه ا ولدي خاصك تحضى بوريث "
قرب للشجرة وعينيه منزلوش على زينب كتشجعو يعاشر و يتزاوج مع لجواري حط يديه فوق الخصلة الاولى شعر اسود ولكن مجعد حط يدو فوق التاني كان شعر اسود و رطب ولكن مكيلمعش فحال شعرها ، تحرك للجهة التانية وعينيه غير على اللون الاسود مكيتيرو حتى لون اخر حط يدو فوق واحد اخر ولكن الريحة مطرباتوش كيقلب على ريحتها ريحة الريحان و مسك الطهارة حركاتو خصلة معلقة لتحت شوية تحنى و هز الخصلة شعر مفرود حريري بزاف و كيلمع كيخلي لعين تخرقش و قربو لنيفو استنشق الريحة وغمض عينيه كيحس بشهوتو كتفيق و غرائزو كتتحرك " هادي بغيت هادي "
كاع لجواري كيتناقزو باغيين يكتاشفو شكون هاد سعيدة الحظ لي فازت بهاد الليلة مع الملك
ايليزابيت قربات كتتسنا وحدة من الجواري تتقدم وتقول هادي خلصتي
حتى تقدمات زينب وهي كتبتاسم بشوية من تحت لحافها عاجبها لحال " انا تحت امرك ا مولاي "
ايليزابيت " كيفااش علاش نتيييييي ؟ هادو جواري نتي مالك !!"
زينب ببرود رفعات عينيها فيها " انا جارية فقصر اسبانيا "
ايليزابيت " ميمكنش "
خدات الخصلة من يد عيسى بلاما تشعر و عرات شعر زينب كتقارن بيناتهم " هذا ماشي شعرك "
مصدومة " نفس اللون نفس الملمس نفس.."
حطات نيفها فوقو كتاكد " نفس العطر "
تنهضاات " وباشمن حق معامن تشاورتي تحطي شعرك وتعرضي راسك نتي ماشي من الجواري المختارة "
عيسى شد زينب من يدها وعينيه على ايليزابيت " سينيورة أمسية سعيدة "
خلاها طير وتنزل بغات طير على زينب باغيااا تخطف لها عيسى من يدها طلعو للجناح زينب شافت فعيسى فطريق للجناح " تصبح على خير "
بضحكة صفراااء "خليت ليك الراحة ا مولاي "
جات تتلفت جرها من دراعها " فين خربانه ؟"
زينب " هاها لا لا "
كتتهرب منو ومن نظراتو " غير عيانة شوية "
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...