P9

339 8 0
                                    

#9

                       " عيســٰـى  .. "
🖤  #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي  🖤

بقلم : Ikram ElYaakoubi

" قالو ناس زمان  .. "

لاحها عند رجليه معارفش فين كيضرب غير كيركل ويوقفها على رجلها يصرفق فيها عاود بظهر يدو لي كلو خواتم ويرجع يلوحها ويركل جر سمطة باش كيحزم سلاحو من جلد وينزلها عليها فينما جات ضربات حتى وجهها وخلات سنانها يسيلو بالدم و نيفها حتى هو داز بالدم شوه وجهها بالكدمات وعينها مزرقة و لحمها كلو حمر كيتزرق و رجع يهزها من شعرها وهي كتغوت ربي لي خالقها وكتهرب جهة لباب و كتقاوم وكيرجع يجرها ويكركبها هلكها عصا حتى ولا تخبع منو وراه و كتبكي و تزاوغ فيه

كيلهت :" دأبا عرفتي الرجال ؟"

كتحرك رأسها باه وكتبكي

غوت وهي تقفز كتحس بالبول هابط بين رجليها : " اه  اه "

ونطق وكيقرب ليها قبل ميغفلها وينقض على شعرها :" من ليوم نتي مرات الدار "

سكت قبل ميرجع يكمل :"هاديك ليي برا من ليوم سميتها ما "

دفعها جات يديها عند عتبة الباب :" خرجي تحناي بوسي رجليها وطلبي رضاتها "

حل عليها لباب وخرجات خايفة زمان كانت كلمة راجل هي لولا ويقدر يحكم عليها الجموع بالدفين حية لاعصات كلمة راجلها و يعتابروها خيانه تحنات على ركابيها كتبوس فرجل مو و دمها سايل :" سمحيليا اخالتي "

غوت من باب بيت :" ماا سميتها مَّــا "

باست على رجلها :" عافاك أما سمحيليا "

زوج دموع للعين لي بكات الدم كترغب فيها وتزاوغ وقفاتها :" لا حول ولا قوة الا بالله نوضي غسلي حالتك "

وهي تطلع عينها فولدها :" غتقتلها "

رد وهو كيحزم سلهامو فوق كتافو :" إلى مغتعرفش بحقك و تطيع راجلها موتها حسن من حياتها "

وانطلق للقصر امتثالا لاوامر عيــسى ولقا زينب كتسناه :" كيصبحات الغاليه ؟"

بقلق :" مبقاش فيها الدوخه "

حرك ليها راسو ودخل وموراه الشاب لي باع راسو بلاصة باه :" فاق مولاي عيـــسى ؟"

نقزات شامه :" مشا للصيادة مع لفجر "

زيدو قدامو يختمو بلي واحد من عبيد عيســى لبسوه لباس رسمي موحد للعبيد و حطو فبلاصة فلوزين باش يبقا قدام عينيه فهاد لفترة لي عاد بادي فيها وحط يدو فوق كتفو :" يعقوب الى بغيتي تعيش بزاق عين مشافت ووذن ماسمعت و لسان ميتكلم اللغا ديال القصر ميخرجش وكلمة مولاي هي لكبيرة ولي خان "

شافو مركز مع كلماتو :" متحتاجش تسمع الى مكنتيش غتخون "

حدر راسو بزربة مبعد عينو من عين عابد :" تقطع روحي قبل منخون مولاي "

ومن تما مشا لجنب لواد لي دايز من فيرمة ديال عيســى حييت هاديك هي بلاصتو ومن بعيد لمح شئ حاجة كتبري فوق حجر لواد لكبير وقف كيتامل جمال منظر طقم الماس محجر و الأساور و خاتم فيه لؤلؤة ناذره :" كيف جاوك ؟"

تلفت وحنا راسو :" مولاي "

مد يدو للخاتم :" هذا باش غنرشم زينب "

ابتسم قبل ميتابع و هز لعقد فيدو :" وهذا باش غنقيدها بيا "

لبرد كان كيطير سلهامو و ينسج امواج فشعرو وهو كيراقب غروب الشمس وعابد وراه حاني راسو وكيتسنا فامر منو

رجعو للقصر و ريحة طيابها كيضرب فنيفو دخل وحيدلو عابد السلهام من فوق ظهرو وجلس كيتسنا فلعشاء  حتى خرجات لاله أم الغيث :" على سلامتك امولاي "

وقف :" مرحبا بيك فدارك ادادا أم الغيث "

كيشوف وراها :" فيناهي زينب ؟ "

ردات :" زينب ! ملقيت حتى واحد فاش جيت "

همس فوذنو عابد :" فاش سمعات بلي لاله أم لغيث جايا رجعات للدار إبراهيم "

خلا الطبله وراه شهية تسدات ليه مني سمع هاد اخبار  هو طالع وعابد وراه :" عاقبت أي واحد شافها خارجة وسمح لها تخرج "

...

خضوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن