⚜الجزء:266⚜
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤
بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان ...."
عابد حط صبعو على شفايفها "اششش"
و شدها من مرفقها بجهد "مغنعاودش هضرتي زوج مرات،تسنايني حدا الكرمة،تخوا الدنيا و نوصلك"
علات رجليها حتى وصلات لحد ودنيه و نطقات محاولة تبرد على راسها و تكتم الغصة في قلبها
الغالية "ميكون غير خاطرك امولاي،تا أنا بغيت نقولك شي حاجة غتفرحك" نزلات دمعة من عينيها مسحاتها بالخف
و نزلات مخلياه متبع ليها العين و معارف جرتها باش غتخرج ،واش يتبع قلب لي هواها و عمى في حبها ولا يسمع لجرح لي مزال مبرا و نقايمها لي مزال يحفرو سم في ذاتو....
فرحات الكاملة بمريم حيت جات للدار الكبيرة و كيفاش ام الغيث كتعاملها و اسماعيل شانو من شان القايد و مريم حاولات جهدها تبين لمها بلي عايشة مهنية
مبغاتهاش تدي همها معاها في قلبها،باراكة غير طول عمرها كتسمع السم حيت ولداتهم بنات و مولداتش الولد
ولكن كيقولو ناس زمان،ناس الحكمة و الكلمة الثقيلة الموزونة "لي معندو بنات معرفوه الناس باش مات"
و النبي وصى على البنات "لا تكرهو البنات،فإنهن المؤنسات الغاليات"
ولكن مجتمع ذكوري جاهل عزز الراجل و دارلو العلام و فينما كانت شي زلة ولا نقمة نزلها علىى المراة لي تكرمات من رب العالمين
كتشقى غادة جاية و تسخر وهو عينو عليها،مرة مرة يرمي عينيه فيها،غير تجي عينها عليه يقلب الشوفة ولا يخنزر فيها..
مشات للكوزينة تبعها يجري
اسماعيل : "ايمتى اتلاقيني مع الكاملة،خاصني نشوفها ترجع فيا النفس شوية،راه خنقاتني العيشة مع بحال وجهك"
مريم "مكنعرف تا كاملة،سير قلب عليها و فوتني عليك
اسماعيل "تحل ليك الفم ابنت الخماس وليتي ترادي مع سيادك"
مريم بابتسامة مستفزة "سيدنا و سيدك رسول الله،وأنا غير بنت خماس اش غيعرفني في بنات التجار،سير موت و نتا كتقلب عليها،و العيد هذا مغيجيش جاهل بحالك ينكدو عليا "
اسماعيل "والله متبقا فيك ابنت الخماس الدميمة "
مريم تبسمات و العافية فيها لداخل
"المخير في خيلك ركبو و تبورد عليه"
دازت العشية تسالا المجمع بالضحك و النشاط،سلمات عليهم الكاملة و خرجات،وصلو لنص الطريق وقفاتهم الغالية
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...