⚜الجزء:262⚜
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤
بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
بخطوات مزروبين، الفضول غياكلها و عينيها على البراسلي لي في يدين زينب
تلاحت عليها معنقاها "زييينب كلشي كيعاود على شنو وقع البارح في الحفلا "
كضحك "هي نقولو صابحية مباركة العروسة"
حدرات زينب راسها مزيرة على براسلي و طالعها واحد السر رباني،وجهها مضوي و الحشمة غتاكلها
شامة طيرات البلان في السما و بغات تزيد طلعها عليها..خطفات ليها البراسلي
شامة هاربة بيه "ايييه يالالة هادشي زين ،اعتارفي كيداز داكشي اه،باينة طيرتي لمولاي العقل باش صبح عليك بهدية بحال هادي "
زينب تابعاها و كيضحكو بحال بنيات صغار
دخلات عليهم نعمة، فغفلة زينب طارت تخبعات ورا الستار حيت لابسة خفيف بزاف
كانو سابقينها الخدم هازين الحوايج لي آمرهم عييسى يديو ليها،و الفطور على حقو و طريقو ديال صباح دالعرايسات،ابتاسمات وسطهم،و قلبها كيضخ الدم بجهد ،و دقاتو مزاحمين وحدة تابعة الأخرى،من هادشي لي دار ليها و كيفاش كبر بيها و حسسها بقيمتها و مكنتها عندو
قبل متخرج وحدة من خدامات كتفهم شوية العربية ،بلغاتها بلي خاصها توجد راسها عيسى غيجي يفطر معاها و دارت الاشارة لشامة باش تسبقها تخرج..
مشات كتجري للحمام حتى وصلات ورجعات تجري خرجات منو تلفانة رمات عينيها على داكشي لي حطو الخدم بان ليها شي حوايج حريرية ومخيطة بالذهب خدات واحد فاللون الاخضر فاتح كيناسب طقس هاد الصباح و نسميو العليل لي كيلعب بأوتار شعرها و كيحركو حتى كيغطي وجهها دخلا للحمام و خوات عليها الماء و كدوز عليها واحد الخروق فيهم ريحة الريحان المفضلة عندها و الريحة لي كتسطي عيسى وكتجهلو وكتخليه بلا عقل غسلات بلاما تقيس شعرها و نشفات راسها لبسات هاديك الفراشة الخفيفة ومع خرجات مع شافتو خطا الخطوة لولا فالجناح و كيقلب بعينيه عليها بقا واقف وتعابير. جامدة وهو مازال كيقلب بعينيه فوسط جسمها كيشوف فتفاصلها و صورتها عريانه بين عينيه مازال مبغاتش تحيدلو ولا ينساها
هي حدرات راسها و شادة فصباعها كتلعب بيهم يتوتر كبير و قلبها كيضرب بجهد قرب يخرج ويرفرف كتحس بحريق وجع خفيف فكرشها من الخلعة و الحشمة المشاعر تدفعو و تخالطو عليها و شعرها نازل مغطي وجهها وعويناتها غير شفايفها لي كيبانو وكانت عاضة عليهم قرب ليها بخطوة وحدة ثقيلة صوت نعالتو مسموع و حط يديه تحت شعرها من جهة وذنها وحيد الشعر حطو ليها ورا وذنيها باش يقدر يشوف وجها المشرق هاد صباح اكثر من عادتو " ارتاحيتي ؟"
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...