#14
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
عضات على شنايفها متوترة حيت عارفة باها لاشاف لفلوس غيبيعها بعينيه مغمضين وخلاوها ناس زمان " لفلوس تخلي الذيب يقول باع "
رجعات لدار و شابكة يديها قدامها :" ميي وا مي "
لكاملة :" دخلي دخلي لبقرة تورد عاد ديها لزريبة "
نغمات صوتها :" واامييي "
غوتات فوجهها :" طلقيني بغيت نحلب ونحط ظهري "
خسرات سيفتها وهي كتعوج :" ولاا ميي لاا لبقرة لاا لااا "
شافت فيها :" اويلي على لبنت "
تغبنات :" مشات أمي مشااات "
غير نطقات بهاد لهدرة وهي تغبر من قدامها هربانة كتجري ومها مفهمات والو حتى دخل لمهيبيل ديال ولد عمها :" مرات عمي واااا خالتي لكااملوو "
طلات عليه :" اش كاين يا ولد لمهيبيل "
رد :" نوضي خودي حقك من بقرتك راه كتسلخ فقصر القايد "
ضربات على فخاضها :" اويلييي !"
ناضت تجري تابعه شامة ناوية تقتلها عصا ولكن هي طلعات لفوق سطاح وهزات معاها سلوم وكطل على مها من لفوق :" سيري أمي يالله تشدي نوبة "
مشات مها تجري بلا بلغة خلاوها ماليها (ناس زمان) " جا يسعى ضيع تسعة "
دخل لعبيقي وهو لقب لمهيبل ديال ولد عمهم من قوة سذاجتو و غباءو لي مكيتصدقش ولا ضحكة فلقبيله كلها :" زنوبة زنوبة "
فلكوزينة كتكتب بلمداد فوق لوح لي مخبعاه على باها حيت فالقبيلة عندهم البنت تقرا وتتعلم عيب وحرام و كتعتابر فُسق و عهر ناضت كتجري مخبعة لوح تحت طبله :" نعام !"
خرجات من لكوزينة كتجري :" لعبيقي اشنو كدير هنا ؟"شاف يمين وشمال وحط صبعو فوق فمو :" شش "
جبد من القب ديال جلابة لي لابس قريعة صغيرة ديال لمداد واعطاهالها وهي خرجات عينيها وبدات تتهرب :" اشنو هادشي العبيقي ؟"
بضحكة صفراء :" تتعلم تقرا "
رد بضحكه :" شفتك فلغار كتكتبي "
حطات راسها فوق راسها :" ياربي تستر "
سداتلو فمو :" شكون اخر عارفني ؟"
بتغزل :" غي أنا ازنوبتي "
وكيضحك وسنانو صفرين بعدات وجهها مروعة منو :" وعنداك تحل فمك تقلق منك عويشتك "
و بقا معاهم حتى ليل نهار كلو وهو مقابل زينب فينما مشات تابعها و فيه كثرة لهدرة ليل وصل وظلامو حل و لآلة لكاملة شادة راسها و حازماه و تخمم فبقيرتها كانت معمرة عليها :" سيري يابنت كرشي بغيت لك الضر "
كطل عليها من سطيحة :" كثر من هاد الضر "
جامعة قنينفاتها :" مغتخلينيش نهبط نذوق من لحمة البقرة "
زفات عليها بالنعاله :" والله يالجدبوك وتهبطي حتى نفرسك "
عائشة كضحك من لمراح :" هو في الموت و عينو في التوت "
دخل ابراهيم مشاو كيبوسو ليه على يدو :" راني زرت خادم مولاي وماعطاني حتى جواب "
طلع عينو فشامه فسطيحه :" اش غنقوليه ماخليتي ليا وجه معاه بلا حشمة مدخلة لبقرة للارض لي فيها لبير لكبير "
هزات كتافها :" ورجلي فين حطاتني "
بسخط :" قلب لقدرة على فمها تخرج لبنت لمها "
ناضت ليه لكاملة :" وعلاه مالها مها "
ابراهيم :" لانسيتي نفكرك نهار دخلتي ليا نعاج لارض للحشيش و طاحو كلهم مغيبين وخرجاتلي الضريبة بستين فرنك لا ديالي بقا لاوجهي تنقى"
سكتات عرفات راسها اش دايره وهي تضحك شامه من لفوق :" وعانيت ا مي راه لغلط كيوقع وكيبقا غي الدم خليني نهبط نتعشا "
لكاملة :" اوالله لا جا فكرشك "
حطو لعزبات طبلة و طاجين بلدي سخون على لحم لبقري وخبز لفران لكاملة كتاكل وتنخصص على بقرتها و شامة لفوق كطل و تشهى و دايرة يدها فوق فمها كتزاوغ و تطلب يخلوها تأكل :" ميي غي دغيمة دغيمة ا مي "
كتغبن :" غا لحيمة ،شحيمة أ مي "
سالاو وبداو ينقيو سنانهم بلعواد نطق لعبيقي :" جا عيان شوية ماشي زنوبتي لي نصبات "
عوجات لكاملة فمها :"حتى شبع صالح قال لعشا مالح "
تجمع مريم طبلة :" وهانتي كتشوفي "
زينب :" مي هاد سيمانة غنمشيو عند عائلة لعريس ؟"
لكاملة :" هم لبقرة نساني فيهم غذا نصبحو فلحلاوي "
ناضت زينب توصل لعبيقي لباب الدار :" سلم على عمي ومرت عمي "
كيلوح ليها بيديه :" تباتي فراحة الله اعويشتي "
ومشا دخلات كضحك عليه غير هبيل ومعندو صغار من صغرو كيقولها ويخبر عليها بلي نهار غيولي القايد غيتزوج بيها و يركبها على جمال و يقطع بيها لويدان من صغرو قدام لعائلة من زينب نخلاق واخا يخيروه بين كاع خواتاتها و زينب هي زينب عويناتو دخلو طفاو ضواو و دخلو لبيوتهم و شامه نقزات من سطيحة كتقلب على شي خبز تعمي بيه جوعها حتى شداتها مها من شعرها :" أي أي مييي "
كتبرد غدايدها :" ودابا جيتي بين يديا "
هازة يدها :" غي ناكل ونعرف بعدا علاش كليت لعصا "
فقصر عيســى دخل عليه واحد من عبيدو :" مولاي "
هز عينيه فيه :" شي خبار ؟"
حاني راسو :" مولاي يالله خرج لعبيقي من دار لخماس وكان باب دار مع زينب "
شاف فيه بنص عين :" تحرك من قدامي "
ورجع شاف من شرفة ديالو :" مغنتهنا حتى نجيبك قدامي "
تجمعو باش نكملو
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...