p243/ 244/245/246

161 2 0
                                    

   ⚜الجزء:243⚜
                       " عيســٰـى  .. "

🖤  #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي  🖤

بقلم : Ikram ElYaakoubi

" قالو ناس زمان  .. "

‎كلهم كيشوفو في ايليزابيت و اللقوة حكماتهم مقدرو ينطقو بحتى كلمة... قدام الحاكم

حول نظراتو لزاما نظرات صرامة و حكم تقدمات بشوية وشادة فيديها كتترعد من الخوف حيت نظراتو مكانوش عاديين ومكيبشروش بالخير
‎زعماات راما و لسانها ممساعفهاش،كتقفقف في الهضرة، "مولاي "

‎شافت بزك عين فايليزابيت "سينيورة زينب في القبو...القبو السفلي"

‎غير سمعها دفع فلي قدامو بلاما يشوف ولا يتردد ولا يخليها تكمل هضرتها طار بحال برق،غادي بحال شي ثور هايج،
‎مكيشوف لا لي غادي ولا لي جاي قدامو،همو غير يشوفها دابا عارف حالتها كيف كتكون فالبلايص المخنوقة و المظلمة كتخطر على بالو وهي فداك القبو كي غتكون كيزيد لعصبيته رجع مكيشوفش قدامو وكيدوز فلي قدامو و من بعد يتفاهم مع لي وصلها لتماك...
‎وقف على الحراس كيقباط رواحهم..
‎بلا ميآمرهم يحلو الباب، فتحوه بلا ميحسو

‎دخل و دخلات معاه كومة ديال ضو ضربات فيها،
‎كتبان ليه جالسة مضورة عليها يديها و حاطة راسها على ركابيها

‎،ذاتها كلها كترعد،شعرها الأسود مشعكك بسواد البلاصة لي هي فيها و سواد ليلة لي دوزات تما،
‎تموت و متنسا الرعب لي عاشت فقط صوت الصراصير و الفيران لي مسموعة و العذاب الروحي لي قطع ليها قلبها عرق بعرق
‎قرب منها بسرعة عنقها و هز ليها راسها

كانت مغمضاهم سخفانة غي حركها طاحت جهتو و اثار الدموع محفزين فخدها

‎،تا كتحس بيه كيزعزعها باش توگض و تستوعب هزها بين يديه خرجها موقف حتى وصل لراحة القصر
‎شنو ضاير بيها..
‎حلات عينيها على صوتو لي اختارق مسامعها بحال حيا فيها الروح،تلاحت عليه معنقاه،و دموعها شلال،زادت في البكا و الشهيق، كل شوية كيتزاد صوت بكاها مزيرة عليه و تنخصص،كاع داك الخوف و الهلع لي عاشت كتخرجهم بكا فوق كتاافو
‎دموعها كيتسابقو وحدة تابعة وحدة،مزيرة على عينيها من الخوف،اااه زينب الزعيمة لي مكتخاف من حد،غتموت دابا بالخوف،شداتها الرهبة،
‎كيحاول يبعدها غير يشوفها و هي وااالو زيرات عليه و النفس تقطعات فيها بالتنخصيص و كتهضر بالسيف باش كيتنطق ليها حرف ولا زوج...
‎زينب "خ  ل  يتي  ني اهه اهه اهه  و مش   ي تي
‎ "مفهم ليها والو "ششش زينب
عنقها كتر"صافي أنا معاك"
‎لاح عليها سلهامو و هزها غادي بيها للجناح ديالوو،

‎شامة تابعاهم حالتها حالة،همها كبييير و البلان لي وقع لختها كمل على مابيها...

‎حاول يضبط أعصابو و ميزيدش عليها،حالتها  مرضاتو بالمعقول صافي كيحس بدماغو منفوخ و العافية شاعلة فيه و غيحرق گاع لي كانو سباب و وصلوها لهادشي..
‎معمرو شافها في هاد التبهديلة،خايفة و كترجاه بعينيها يحميها

خضوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن