#62
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
غوت وسط وذنها :" طلقينيي تال دار وديري ليك لجنازة ولبسي عليه لبيض "
خرجات كتعطر و معنقة سالفها غتحماق عليه حيت الشعر كان همة و قيمة كبيرة باشما عند لمراة من شعر باشما زادت قيمتها وزاد زينها و لغالية كانت من بين اجمل بنات الدوار وسالفها تعرف بين لقياد كانو يحسدو لي غياخدها على سالفها الى كانو ناس يغسلو الحوايج فالساقية هي كانت تغسل سالفها فالساقية..
ركب فوق خيلو و مد ليها يدو جرها بوحشية فحالا كيبرد فيها جنون الغيرة لي طالعة ليه والخيل بدا يحري و لملحف كيتطاير وخلا زغيبات صغيرة ديال لخلف تتطاير جر عليها اللحاف حاط خيط اللجام فوق حجرها وشاد فيه وهي ملاصقة معاه :" راني غنطيح "
هو متعمد يخليها لقدام وميخليش ليها لفرصة فين تبعد عوض ماتبعد للقدام تهرب ليه للور وداكشي لي كان شدات فجنبو مخافة انها تسقط خصوصا ان الخيل كان يجري بسرعة خيالية وهي كتهمس بخوف :" عابد غنطيح "
هو كان مزيرها من كرشها مغتقدرش طيح حيت حاكمها مزيان تأفأفات :" غنمشي قبل منشوف شامة "
عابد :" فعايلك مخلاوش بيضتك تفقص "
فلقصر زينب كانت جالسة عند راس ختها كتدوز يدها فوق راسها :" شامة "
كانت كتحرك عينيها فنعاسها :" اه "
حلات عينيها على وجه زينب :" على سلامتك اختي"
قفزات شامة كضور راسها فلبيت حاطة يدها وراء راسها كتحس بلحريق وبدات تسترجع احداث البارح :" يعقوووب "
بقلق وعينيها غرغرو :" يعقووب فينااهو يعقوب "
شداتها زينب من يدها :" تهدني يعقوب عايش انا نمشي نجيب لك ماتاكلي ونجي "
كتحرك راسها بلا :" كتكذبي عليا انا شفتو شفت يعقوب كيموت "
دخل يعقوب عليهم للبيت بوصية من زينب شافتو وبدات تبكي ووقفات نسات آلامها وطاحت بين دراعو كتبكي وتخنن خرجات زينب كتبتاسم عذابها كان يستحق ملي شافت هاد المشهد
حطات يدها فوق كتافو منزلة يدها مع دراعو كتتصفحو :" يعقوب شنو هاد اللباس ؟"حرك راسو بابتسامة :" اه الالة وليت واحد مت الريوس فلجيش "
حطات يدها فوق فمها بصدمة :" بصاح "
غوتات بالفرحة وطارت معنقاه :" مبرووك مبروك عليناا "
بادلها العناق :" الفضل راجع لزينب "
شافت فيه :" قلتهالك قلت لك زينب مغتخلاش علينا "
تنهد :" قتلات راسها على قبلنا "
شامه :" شنو وقع ؟"
يعقوب :" دابا زينب هي مرات القايد تزوجو "
ضرباتو لكتفو :" خلعتيني واش كاين لي ميعجبوش حالو وهي مرات لقاايد اكبر يد فلقبيلة حاكمهاا "
تنفسات الصعداء :" الحمد لله دابا غنتهناو "
باس فوق راسها :" مشيتي تقتليني كيفاش اعطاتك خاطرك ؟"
غوبشات معوجة شنينفاتها :" واش تسوا الدنيا بلا بيك "
ضمها بين دراعو حاطة راسها فوق صدرو العريض وكيبوس فوق راسها :" متعاوديهاش مرة اخرى ، "
شامة قرصاتو ورا ظهرو :" فاش كنتي كتفكر داك ساع "
غمض عين مقصح :" الى مت مغيقدروش يوصلو ليك "
خرجات و زيرها لخاتم و الاساور لي مركبين ليها شافت واحد لمسكينة خارجة كتشطب وظهرها معوج وهي تعيط ليها وبدات تنسل فالذهب :" هاكي "
كمشاتهم فيدها :" بيعيهم فسوق الذهب و سيري حرري راسك وعيشي ولادك "
سيدة مقدراتش تتجاوب معاها طيحات الذهب وحنات راسها :" سمحيليا الالة زينب "
زينب تنهدات :" هزي راسك و انا ذبحو عليا لزينب ماشي لالة زينب "
حركات راسها بلا :" منقدر نعلي الراس فحضرة سلطاني "
ومشات ضارت زينب بشوية وبثقالة عرفاتو وراها :" اش باغي فينما نضور نلقاك ؟"
حدة عيونو خلاتها ترجف :" واقيلة هذا قصري لا ؟"
هزات راسها :" بصح انا لي خاصني نخرج "#التتمه.
قبل ماخطوي جرها مت خصرها ولاصقها معاه وخطف بوسة من فمها وعاود وحدة فوق عنقها وهي كتضرب فيه :" واش نت هبلتي ؟"
وباقي مستمر فتقبيلها غصب :" هادا على لخاتم لي جبت عليه القبايل و خدمت الصنايعية باش يكون فيدك ونتي عاطياه ليا للعبيد "
كيبوسها مرة اخرى :" وهادي على لقفوزية لي فيك "
وهي تحط يدها فوق فمو مانعاه يرجع يقبلها وكتبهت سخفانة من كترة المقاومة :" حبس حبس "
ابتسم وهو كيشوفها ضعيفة بين يدو :" اي غلط درتيه غتعاقبي عليه "
زينب :" بالسوط ولا السيف ؟"
غمزها :" مكرهتيش ترجعي تجربي ؟"
ورجع كيقرب ليها..
نتلاقاو غذا
اراءكم تانجي ونقراهم ❤️💋
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...