#15
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
بلاما يشوف فيها :" مديليا نشرب "
حطات الندغة من يدها و عمرات ليه لكاس ديال التراب و مداتو ليه :" لغاليه واش غتوكلي معانا جنون درتي الطاجين مسوس "
زيرات راسها :" سمحيليا أما "
قلبات عينيها :" ونوضي جيبي ليا لملح ولاباقي ديري هاد نصيب غذا ولا بعدو تشوهينا مع الناس يقولو عقوزتها ماعلماتها "
ناضت من فوق طبلة ومن وسط ماكلتها حتى جابت ليها لملح ومداتو ليها عاد جلسات وكي جلسات رجعات نطقات :" جيبيلينا شي سودانية دوز لينا هاد لمسوس "
ابتاسمات برز بالفقصة جابت ليها السودانية و جلسات هاد لمرة بعيدة على طبلة خاطرها شبعات بكثرة ماناضت و حبسات مكالتها رجعات دوات :" غذا خاصك تعاودي لعشوب ودخلي لحمام راه داركم غيجيو "
جلسات مقفزة فرحانه :" بصح امتى غيجيو ؟"
جاوباتها وهي معمرة فمها :" هاد سيمانه "
ناضت كتجمع فطبلة ديال لعشا و فرحانة كدندن جات حداها لعقوزة :" حيدي لحوايج من نشير لا تفزكهم الشتا بالليل و ردي لماء يسخن سيري كمدي وغسلي رجلين سيدك عابد "
ضحكات باستهزاء بلاما تدوي وردات لماء يسخن كي قالت لها و خرجات كتحيد فلحوايج وهو جالس وراها فلمراح كيشوف فانحناءات جسمها من تحت البيجامة لعريضة لي لابسة وخصوصا فاش كيضرب فيها لبريد و كتزيد تلصق عليها و شعرها لي مطويلش بزاف جامعاه لفوق باش ميديرلهاش صهد ويحرقها فجروح لي فعنقها دخلات صابون لبيت باش تطويه ورجعات هزات لمقراج و سطل حطاتولو وحشا فيه رجليه و كبات فوق منو لماء و حاوطات رجليه بيديها كتمسدليه فرجليه و تغسلهم بشوية وعاطياهم حقهم بلاما تشوف فيه ساهية فالارض و ساكتة هزات رجليه وتعمد قبل متمدليه لفوطة يحطهم ليها فوق فخاضها و فزك ليها حالتها غمضات عينيها بغيض كتحاول تحبس اعصابها وتبدلها بابتسامة باردة قبل مينوض يخلط ليها كرش وظهر حطات لفوطة فوق رجلو و مسحاتهم ليه وناضت تبدل عليها دخل للبيت بعد شوية وسد وراه تلفتات كتشوف فيه :" هاد سيمانه ايتجمعو عندنا داركم و شي اعوان من رجال لقبيلة "
قرب وبنفس لملامح :" منبغيش شي غلط ولا يحسو بلي حنا ممواتيينش ولا نتي خارجة ليا على طوعي "
كمل :" غتعيطيلي سيدي فكل كلمة اتخرجيها من فمك و تحني راسك و الدرة فوق رأسك و ماا منبغيكش تخليها تعاود كلامها "
مجاوباتوش دورات وجهها للحيط هي فرحانه بغات غير امتى تشوف ميمتها و تحط عليها راسها وتبكي وتشكي عليها و تحيد عليها هاد الهم الثقيل غفلها ونعس على دراعو فوق شعرها حتى غوتات :" منخلاني ولا كيفاش ؟"
كتحاول تجر منو شعرها موعتة :" لا لا أي لا ممنخلاكش قلتيليا حني رأسك وداكشي لي درت "
طلقها و هي تكمش فبلاصتها عاود جامعه عضامها بين يديها وكارزة على راسها و دميعه نازلة من عينيها وسادتها فزكاتها فكل ليلة كتحط فوقها راسها وهي كتعاني من العنف و التسلط ديال راجلها و لعقوزة وحروب لعقوزة ميقد عليهم لا فقيه ولا شوافه من كثرة همها مابقاش جا فبالها عيســى ونسات حتى عشقها ليه ولا يمكن كرهاتو حيت بسبابو تورطات مع عابد ودخلات لهاد لقفص لي مكتقدرش حتى تنفس فيه على خاطرها وياما تمنات ترجع لايامها ..
كتنعس هي اللخرة و كتفيق هي لولا بدأت كتسواد الدنيا بين عينيها بهاد الروتين و هي مكتشوفش الزنقة من بعد ما كانت دايرة صاحبات فكان اقبيلة ولي داها لي جابها من دار لقايد ولا مربوطة فدار لعبيد وكي كل صباح سمنات و عجنات لمطلوع ولمخامر و دورات لحسوة وريحة اتاي مشحر عاطية ولقهوة كتطلع فاق كيتكسل ملقاهاش فبلاصتها وكيشم فريحة لفطور كسيمع فكرشو كتغوت ناض غسل ولبس لباسو الرسمي ليوم خاص يرجع لقصر عيســى وباشر الأمور جلس معاها فالطبلة وهي مكتشوفش ليه فوجهو مطلقا و كتحاول متغلطش باش حتى هدرتو متجيش فهدرتها :" معلماتكش مم بلي خاصك تقولي لراجلك صباح لخير كل نهار ؟"
ردات ببرود :" لا "
بعصبية :" علماتك غير كيفاش تمصيه لمولاي ؟"
ناض وخلاها وحلات ليها تصدمات بمعرفتو للعلاقة لي كانت جامعتها مع عيســى
غارقة فتخمامها حتى ناضت لعقوزة :" اش باقي كديري هنايا ؟"
طلعات عينها :" صباح لخير أما "
زعما راه الصباح هذا مقصود بشوفتها فيهاجلسات كتضرب فزلابيات ديال لحسوة :" مبقاوش لعواد باش غتسخني لحمام طلعي قطعيهم و هرسيهم فجبل "
حلات فيها فمها :" مكنتش كنديرها حتى فدار با هادي خدمة رجال أما "
خنزرات فيها :" حيت باك مكانش راجل ومعندو ميدار كان يخدم عليك هادشي أما ولدي عابد ممساليش لسواقات النسااا "
خرجات فيها عينيها وحطات يدها فوق جنبها :" كييفااش ؟"
رققات صوتها بنبرة بغات تناتف :" باا مااشي رااجل ؟"
اراءكم 👀
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...