#70
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
كان مشغول النهار كامل مع عابد كيرتبو امور القبيلة و الارض والفلاحة و كيجددو القوانين و يعرض عليه عابد اخر المستجدات..
بدا يظلام الحال شد الكناش لي قبالتو و خرج كيطرطق فعنقو من التعب وكيقلب عليها فالارجاء بعينيه مكيسمعش صوت ضحكاتها ولا غواتها
استغرب و بقا كيتمشى الفتايل شعلو و الخال ظلام و زينب ماكاينش ليها الحس عند
حتى كيسمع لغوات ديال لعبيد خرج لباب لقصر لقاها طايحة سخفانة وعينيها مقلوبين :" سخونة سخوونة الحرارة طالعة ليها "تقدم بخطوات سريعة و رمى كاع العبيد لي قدامو فالارض وتلاح عليها فالارض ، عيسى لي التراب مكيقيسوش هبط و حوايجو تمرغو فالارض حط يدو فوق راسها كانت حرارتها طالعة بزاف وهي كتحرك عويناتها مغمضين حطات يدها فوق يدو وفتحات عويناتها فيه :" مغن.."
كتنطق بالسيف وفمها ناشف بفعل الحرارة :" مغندخلش بلا..بل.. بلا بيهم "
ما اعطاهاش لوقت هزها بين يديه وهي لي فيها ممهنيهاش كتفركل بزز و مقادراش السخانة مسقتلاها وقاضية عليها كضرب بقبضة يدها فوق صدرو و يدها ثقيلة بالسيف باش كتحركها :"عيسى.."
لسانها تقيل :" عيسـى الظالم "
تلفت بثقالة وبنظرة تذوب الثلج فعبيدو:" حسابنا من بعد "
ودخلها طلعها لبيتو حطها فوق السرير وهي على فمها كلمة وحدة :" الظالم "
جا الحكيم وهو واقف ليها عند راسها :" شنو كدير هنا "
شاف فام الغيث :" اش كيدير هذا هنا ؟"
ام الغيث :" هذا الحكيم ا مولاي "
ضحك بسخرية فعز عصبيتو :" جيباليا راجل ينسل حوايجها "
غمض عينيه :" غبر من قدامي قبل منقطع راسك "
مشات تجري ام الغيث تقلب ليه على الحكيمة جابتها و دخلاتها بقات واقفة حانية راسها :" سمح ليا ا مولاي "
عيسـى :" ديري خدمتك "
كتحنحن خايفة تنطق :" خليني ننفارد بيها ا مولاي "
جلس فوق السرير متكي على دراعو وحاضي تفاصيل وجه زينب :" ديري خدمتك "
مزادتش معاه لهضرة و بدات تفتح و تنصل فحوايجها خلات غير شرويط فوق صدرها مغطي حملاتها وشرويط فوق خصرها مغطي عضو الانثوي ديالها وبدات تمسح ليها بالفوطات باردين جسمها كامل و اعطاتها من العشوب :" الحرارة كتنخافض ا مولاي ، "
تنهد براحة :" دارك غتولي فلقصر "
ركعات :" هذا من كرمك امولاي "
كيقيس فوق راس زينب :" جيبي ولادك غتولي الحكيمة ديال زينب "
ابتاسمات تحت لحافها من لفرحة باش تكون خديم مولاي خاصها تكون فعلا لالة ومالي و خلاصهم كيكون زايد :" امرك ا مولاي "
حط فوقها الغطاء و تسرح حداها الليلة كلها منعسش كل شوية يتحسس لحرارتها و يغطيها حتى تاكد بلي الخرارة انخافضات وكل شوية كيمد ليها الماء تشرب وهي معاقلاش حتى بدات الشمس تطل والطيور تغرد و الفجر يوذن عاد باش غمضات ليه العين..
فاقت مخلوعة من هزات السرير تلفتات لقاتو حداها كيتركل و كيقلب راسو يمين وشمال و كيغوت بصوت خافت شوية :" نووو نووو "
عقلو خارج حتى بدا يتهدن تاني وهو مغوبش وملامح وجهو خاسرة وعرقان مزير على لفراش فوسط قبضة يدو وكينطق بكلة وحدة :" ماما بور فاڤور نو مي ديجيس .."
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...