#58
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
شهقات :" واش تسطيتي "
كتنتر منو :" حيد عليا نت راه واقيلة خرج لك لعقل ولا كترتي فسلّو "
رجع بضع خطوات للوراء وهو كيحيد حوايجو وهي دايرة يدها فوق عينيها :" تنازلي على شرطي غنتنازل على شرطك "
خرجات فيه عينيها وحيدات يدها فوق وجهها :" راه هاداك كان شرطي ولا تنازلتي عليه غنتنازل على هاد زواج المصيدة "
كيحيد فجاباضور ديالو كاعما مسوق ليها كيدوي لواحد برودة الدم كتحرق اعصابها :" لمرا مكتخرج من دار راجلها غير بالكفن "
كيضرب ليها لمعاني بلي دابا سواء بغات سواء مبغاتش غتبقا فدار راجلها و نيفها للارض
جمعات يديها على شكل قبضة مفقوصة :" الرجلة هي الكلمة "ملي تلفت فيها بعجلة ابتاسمات باغيا تعصبو ورققات صوتها :" ا مولاي عيسى "
حل صدايف القاميجة وصدرو كامل عريان ومفاتن عضلاتو صلبة المشدودة ظاهرة نطق وهو مركز مع عينيها :" ماحدك ماخنتيش الكلمة راني عند كلمتي و يعقوب غيرجع واحد من كبار لجيش "
شافتو جاي جهة السرير وبعدات بزربة :" هادشي مقلتيهش ليا من لول "
تكى فوق السرير حاط يدو تحت راسو :" نحتاج نشرح لك بلي غتنعسي مع راجلك ؟"
زفرات وهي مربعة يديها كتشوف فيه بنص عين :" مغتقربش ليا "
هزات خروق طوال طلعات فوق سرير كتعقد فيهم وهو غير كيشوف فيها :" هادو غيقسمو بيناتنا "
حطاتو بيناتهم و حطات فوقو الوسايد وهزات صبعها فيه بتهديد :" متتخطاش هادشي "
رجعات جلسات جامعة رجليها :" لا تلفت لداك جهة "
كطلع فعينيها وكتفكر :" ميمكنش تشوفني بلا لحاف "
شافت فيه :" يالله تلفت لجهة لاخرة ومتفتحش عينك حتى يوذن "
كلكمات عليها لحافها :" نت مافيكش الثقة غنعس بلحافي "
تكات وهي موسدة موس تحت راسها ومغمضة عينيها وهو كيسوف فملامحها نطقات وهي باقي على نفس الوضعية :" الى قربتي ليا غنسيل دمك "
وغطات فنوم كيف شي ولد صغير من تعب وتفكير يوم طويل واحداث كثيرة ارهقتها ولكن هو مقدرش ينعس والكنز لي حياتو كاملة كيحلم بيه دابا كاين فجنبو ومشاركاه نفس السرير مجرد فكرة خلات جسمو كيرتاعش و زعزعات كيانو و ايقظت هرموناتو الذكرية و حركات شهوتو
حط راسو فوق الوسادة لي فاصلة بيناتهم و وحهو مقابل مع وجهها مفاصلهم والو لدرجة كيحس بانفاسها و كيقيس معالم وجهها حط صبعو فوق وجهها كيدوزو بشوية فوق عويناتها و كيقيس رموشها طويلة وكثيفة و كيدوزو فوق شنايفها الفرولية المنفوخة موردة كلون الفرولة و زغيبات القصيصة لي نازلين فوق وجهها كيسوط فيهم بشوية باش بعدو وميخسروش مشاهدتو للوحة الفنية لي قدامو
شعل لفتايل لي طافيين و خدا اللوح و ادوات رسم وتقابل معاها هبط اللحاف شوية عليها و بدا كيتامل فيها وهو كيرسم نسخة منها وهي ناعسة بنفس ملامحها وتعابيرها وهو مستمتع باللحظة وقف ياخد فرشاة جديدة حيت لي عندو خسرات ورجعات تطلق ريشها وهز عينو فلوحاتو لمستفة ومغطية قديمة ابداع صغرو حيد عليهم الغطاء و بقا كيتأملهم كان اغلبهم صور زينب فمختلف مراحل عمرها
ابتسم وهو كيتفكر اول رسمة ديالو ليها..الدار كانت عامرة واللغا كثير هالخارج ها الداخل و لعيالات كيبرغمو وينممو بيناتهم وهمساتهم متعالية :" دار للماس عراضة حسن من دارو باش يفقص ويقلي السم لجارو "
بجقات وخسرات وحدة وجهها :" وا غارق فالديونات وحد ماجايب خبارو مراتو تعتر فقفطان الحرير و بنتو تنقز فبيوت لعبيد "
ضحكو بجهد :" داير فيه الضحكة المعروضين شادين بيه الميزان "
حركاتها :" وزايدينها بدجاج بلدي و بيض النعام "
كتخبع فجلايلها لخبز معمر بالدجاج :" نشبعو غي ولادنا بعدا "
وصوت ابراهيم كيغوت :" ا مرحبا بيكم اناس لقبيلة الدار داركم ولفرح فرحكم "
فجهة لاخرة حتى من رجال كانو كيتغامزو :" يخليه غير حتى لفرحها ويخسر والد بنت فحالا والد لينا سرحان وهو لبنات غرقوه "
دخل ابراهيم للبيت عند مرتو وباس فوق راس الجالس :" كلو من غير ا مولاي الله يبارك لينا فيك "
كان ولد صغيور ولكن هبتو وشهامتو كبر منو ولد بعمر عشر سنين مشطح رجال كبار على صبعو :" وكلتينا من الجوع و درتي لبنتي سبوع بنت لقايد الله يكرمك ا مولاي "
كان هاز زينب بين يدياتو صغار ومعارفش حتى كيف يهزها غير لكاملة لي كتعاونو باش متغلبش عليه وهو كيبوسها فوق حنيكاتها و عويناتها و فوق فمها صغيور :" شنو سميتها ؟"
ابراهيم :" مقدرناش نسميوها ا مولاي خليناك نت تقرر "
حركات لكاملة راسها :" اه ا مولاي نت لي غتسميها "
ابتاسم وهو كيبوس فيها :" زينب "
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...