#43
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
وصل الليل و بدا يظلام الحال جمعات زينب راسها باش تمشي للدار باها و العربة كتسناها برا محملة بالقفافي ديال التقضية وهو كيطل عليها من لفوق ركبات دايرة عليها الملحف وطلعات عويناتها البحرية فيه جاو عيونهم فعيينسن بعض وهو كيشوف فيه بنظرة باردة و ملامح
جامدة :" غتكوني ديالي "
فيقو من حلمو صوت تنحنيح وراه ونطق بحس دعابي :" ياك لاباس اعابد وحلات لك شي ناموسة "
تقدم عايد بضع خطوات :" مولاي ابراهيم الخماس من رجال لي كتسالهم لخزينة "
ابتسم وهو كيشوف العربة كتحرك و عابد باقي كدوي :" واخا يبيع راسو هو وبناتو مغيقدرش يخلص دينو "
تلفت فيه بتقالة :" غيخلص من جلدو "
عابد حرك راسو بطاعة :" امرك ا مولاي "
و تحرك بخطوات ثقيلة نحو لباب تلفت فلخظة
كيشوف فيه :"مولاي لع.."كيسولو على لعبيد لي سيفطو يحضيه فاش مشا للغابة و عيسى فهمو من نظراتو قبل مينطق قاطعو :" هاد لمرة نت لي غتبات مربوط فلغابة "
عرف بلي حصلو وربطو فلغابة مع شي شجرة كعقاب ليه
ورجع مكمل طزيقو كانو هازين طبق العشاء لعيسـى وقفهم وهز العاشق باش كيدوقو قبل من عيسى مخافة يكون شي سم ويكون شي واحد سخات عليه روحو هز العاشق و خدا من الطبق علامة على وفاءو وولاءو الكبير لعيسى كأنه كيوصل ليه رسالة بلي انا تخلقت نكون تابع ليك ولموت على قبلك حلال
خرج خلا عيسى يستمتع بوجبتو تحت ضوء الشموع وهو دار ضورة على لقصر كامل كيباشر الامور و الخدم واش كل واحد واقف فبلاصة لي خاص يكون فيها والمساءل واش مقضية و العساسة واش غافلين على خدمتهم قبل ميتوجه مباشرة لدارو..راكب خيلو وكيزير لجامو باش يزيد فسرعة هبط من الخيل قبل ميوقف دخلو لمحميتو ودخلللدار كان سكات طل لفتيلة طافية شعلهم ودخل هي غير حسات بخطواتو فلمراح وهي تزير على الغطاء بين يديها مغمضة عينيها بجهد تكى على باب لبيت وهو كيقضم من فاكهة فيدو :" مكاين مايتكال ؟"
ضحك باستهزاء :" ولا نتي هي لعشا "
بلعات ريقها بخوف وتوتر كبير لمح رعشتها من تحت الغطا وقرب ليها قبل ميوصلها قفزات بزربة جالسة :" لل.."
بتعثلم :" لعشا فل فلكوزينة "
تحنى فوق السرير كيقرب ليها :" شكون قالك بغيت لعشا انا باغيك نتي دابا "
منزل ركبتو فوق السرير ويدو محاصراها من خصرها وهي كتنفس بصعوبة و صدرها كيطلع وينزل بجهد ومخرجة عينيها فيه ونطقات بصعوبة :" عابد اش اشنو كدير "
قرب ليها كثر كتستنشق عبير انفاسو :" كندير خدمتي "
مقدراتش تتنفس من كثرة قربو ليها الى طلع صدرها غيلامس صدرو غمضات عينيها بقوة قبل متطلق غوتة :" مولااااااي "
فتحات عينيها بقوة وسط انفاسو الهايجة عليها وهي كتنهج :" تقيسني غنن.. غنقولها لمولاي عيسـى "
كتبعد من تحت دراعو :" بب.. بعد مني "
بحركة سريعة وخفيفة جرها بدراعو من كرشها حتى تهزات من خفتها ورماها قدامو ناعسة على ظهرها وشعرها طاير فالسماء وهي كتلمح احمرار عيونو فداك العتمة نطق بجموح :" من ليوم كاين غير سيدك عابد "
وانقض عليها من دون اي مقدمات غوتات حتى بحات وبكات حتى جفو بحور عيونها وضربات وقاومات حتى تستنزفات قوتها وخارت ولكن بدون جدوى اغتصبها بكل وحشية و بلا رحمة وكان كيزيد من القسوة فكل مرة كتنين باسم "مولاي عيسى" وهي بين يديه كتستنجد بيه عينيه تعماو بالغيرة و السم و الغضب حس بساءل سخون فوق منو عاد تلاح فوق السرير كيلهت عرقان وهي جنبو كتنخصص بقات كتبعد حتى طاحت من فوق السرير للارض وهي مكمشة فراسها و سخفانة
بدا كيحل فعينيه بشوية و اشعة شمس كتحرقو كيحك فعينيه سمع الحركة فلبيت وجلس كيشوفها كتجمع حوايجها و هي كتعرج من شدة الممارسة ديال لبارح :" اش كديري ابنت الخماس؟"
مشافتش فيه :" غاديا لدار الخماس نقولهم اش دار فيا الوحش لي سيفطوني امانة عندو "
ضحك باستهزاء :" اش غتقولي ليهم ؟"
كمل كلامو بسخرية :" مبغيتش نعس مع راجلي ؟"
غرغرو عينيها وهي كتشوف فيه كيضحك عليها وعلى غباءها فعلا اش غتقول ليهم اش غتشكي راجلي مبغيتش نعس معاه واغتصبني راجلي تعدى عليا هذا راه حقو فيها وسواء بالخاطر سواء بالسيف خاصها تعطيه ليه
بقا مقابلها والدموع نازلين من عينيها دوز يدو فوق شعرو بكسل :" نوضي أ مراتي طيبي لينا منحنجرو "غمزها بطريقة مستفزة :" ولا بغيتي نفطرو بعشا البارح ؟"
رمانسيتهمش كنتسناكم غير تجمعو 😘😘
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...