#157
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
سمعو صوت طلقات الرصاص و نغمة كتتسلل لآذانهم عبيد عيسى نزلو على رجليهم محنيين و زينب قفزات مخشية فعيسى و خبية تحت دراعو الصلبة انا عابد تلفت كيجري بلا خوف وبكل شجاعة وبسالة جهة عيسى مخافة يصيبو مكروه ويكون قادر على حمايتو وقفو زوج رجال فوق خيل كبير وعالي كيدوي بنفس اللغة ديالهم :" سينيورة ، الملك فلفراش الموت "
شدات على صدرها :" باباااا !"
تقدم ناحيتهم عيسى :" شنو واقع ؟"
شافت فيه وعينيها مدمعين :" الملك جدك فلفراش "
شداتو من يديه :" جدك كيموت اسبانيا مبقاش عندها حاكم حتى بالسمية "
شاف هو فالرجال :" علنتو على احتضارو ؟"
حرك راسو بلا :" كنتسناو اوامر السينيورة "
ايليزابيت جلسات فالارض تلفانة حسات بالدوخة والدنيا كضور بيها :" بابا "
مقدراتش تتكلم ولا تستوعب :" سينيورة اوامرك "
مجاوباتهمش وهما كيكررو كلامهم كثر من مرة وهي فعالم ثاني بالها مع باها و الف فكرة كطيح فبالها وكيتزاد خوفها من الاغتيالات لي نقدر تتعرض ليهم المملكة ، شاف جهتهم :" غترجعو تنشرو خبر خطبة الملك "
شافو فبعضياتهم مفاهمين والو :" سينيورة ،!"
شدو عيسى وربط فوق كتفو :" كيبان ليا غنبدا نسيل الدم قبل منجلش فوق العرش ؟"
حدرو راسهم ومشاو كيجريو فوق خيولهم ، :" عابد تبعني "
دخل و دخل معاه زينب بلاما تشوف داك لمنظر حيت كانت مغمضة عينيها طول الوقت تايقة ان عيسى مبغاهاش تشوف شي حاجة غضرها فخاطرها و ايليزابيت تابعة عيسى دخلو لمكتب ديالو و سد عليه هو وعابد و حط يدو ورا ظهرو كيتمشى وكيدوي بثقالة :" عابد شكون مالكك "
عابد :" انا ملك لمولاي وخادم مولاي "
وختم كلامو :" انا تابع مولاي "
تلفت فيه بشوية :" قدم ولاءك ليا "
تحنى عابد راكع بلاما يفكر و حط سيفو قدامو و حنى راسو للارض حاط يدو فوق قلبو :" نت قائدي وانا تابعك نت سلطاني وانا عبدك غنعيش كندافع على هاد الارض ونموت على ترابها و نعطي الغالي و النفيس عليها غنموت وانا كنحاول نكون عبد صالح ليك "
جا حداه بخطوات ثابتة وحط يدو فوق كتف عابد لي مازال فالارض :" انا ملكك ونت ملك عباد هاد الارض "
هز راسو بزربة فعيسى ورجع حدرها حيت دار غلط من شدة صدمة معقلش :" سمحليا ا مولاي عبدك قليل الفْهْم "
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...