#28
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
عابد جا نايض وهي تلصقو لغالية:" فين غادي ومخليني ؟"
عابد طلع عينو فباها لي جالس قدامو وكيشوف فيهم :" عندي مايتقضا مع مولاي غنخليك هنا مع سي ابراهيم و لالة زينب حتى نرجع "
زيرات عليه وهي كتحرك راسها بلا :"لغالية راك فقصر مولاي اكثر بلاصة مأمنة مكاينش لي غيقيصك هنا "
حط يدو فوق يدها كيبعدها عليه :"متخافيش انا دغيا غنرجع انا غنمشي نربي هاد لكلاب لي فكرو يقيسو فيك "
قربات تبكي :" انا خايفة يرجعو "
تنهد :" لا صافي شديناهم كاملين دابا غنمشيو غير نربيوهم ونرجعو "
حركات راسها بآه فحال شي دري صغير كيسكت فيه مسحات عينيها لي حمارو بلبكا و نيفها وهي دخل عليهم زينب حمرا كيف ماطيشة ومصدومة كلشي شاف فيها ومع هي غير محسوسة زادت حشمات فحال الى شافوها شافت عيسـى بلا حوايج وكتخرج فعينيها :"مالكم ؟"
ابراهيم:" نتي لي مالك مصبوغة "
حدرات راسها وجلسات حدا ختها فاش خرج عابد وابراهيم عنقات ختها كتربط على كتفها حتى دفعاتها و مسحات عينيها وتبدلو ملامح وجهها من لبكاء لطبيعتها لعادية :"بعدي مني خنقتيني "
مافهمات والو:"يالله كنتي لاصقاني "
نفخات بملل:"الله يلقيها ليه عينيا تنفخو بلبكاء"
شافت فيها مصدومة فيها:"لغالية متقوليش ليا كنتي كتفلاي ؟"
هزات لعصير لي جابو ليها وكانت حاطاه زعما مابغاش يدوز ليها ونزلات عليه شرباتو :" وعلاه يصحابليك خلعوني هادوك ميخيات ؟"
وبدات كتاكل فاللوز ولكركاع :" كون مدرت هاكدا كان غيربطني مع داك لكلب ويتسارا بينا لقبيلة "
زينب :" باز عليك ياختي والله "
ناضت كتسارا فلبيت:" باز ليه هو ولعقروشة ديال لعقوزة لي مسيفطاني نجيب لخشب من جبل باش تعلم لمرة جايا تخرجني من الدار فغيابو يالله تقاد شوية غير هي لي تعرف تلعب معايا ولكن انا ماشي لغالية الى مقلبتو عليها "
سمعات لحس جاي جهة ديال لبيت وهي تنقز بلاصتها ورمات لكاس فيد زينب طل عليها عابد:"دابا شوية ؟"
شاف لكاس فيد زينب :" دادا جيبي واحد لعصير للغاليه "
بدات تتمسكن :" معندوش منين يدوز ليا "
زينب دارت كتشوف فيها وحلات فيها فمها وهمسات ليها :" الى كان داك لحيط رطب راه حتى وجهك رطب منو "
ابتاسمات لعابد :"متعطلش انا كنتسناك "
غير اعطاها بظهرو وبدات كتبرغم تحت سنانها:" مشية بلا رجعة نلبس عليك لبيض ياربي "
وطلع كيتسنا عيسـى قدام جناحو خرج كيقاد فصدايف و عابد كيلبسو فسلهام :"فينها زينب ؟"
عابد منزل راسو :"نجيبها لمولاي دابا "
سبقو وعابد تابعو من اللور :"لا ، "
قبل ميسول فهم عابد شنو شاغل بال سيدو:"جات باش تطلب سماحك على رجال لحدود "
رد بسخرية :"بغيتي تقول جات دابز "
ابتسم عابد وراه حيت عارف زينب عمرها جات تناقش عيسـى بلعقل ولا طلب منو شي حاجة ديما جايا تنقالب عليه وتحرش عليه ناس لقبيلة وتغوت على حقوقها و تعلق على اخطاء و تنتاقد قرارات عيسـى ، لقاو الرجال موجدين ليهم لخيول ركع واحد باش يحط عليه عيسـى رجلو ويركب خيلو حفاظا على بريستيج القايد و زير لجام وضرب حتى تهز الخيل لفوق وتسمع صوتو انطلق ولغبرة موراه و رجال بخيولهم تابعينو
استغرقو ليلتين للوصول للحدود ركوبا على الخيل و القياد والاسياد راكبين على الخيل و لكن الجنود العاديين وصلو سيرا على الاقدام وكيتناوبو على زوج خيولا وبدون توقف ملي بقات ليهم مسافات قليلة ومعدودة تقدم واحد من الرجال و طلق طلقة فالسماء اعلانا على وصول القايد عيسى
كان سابقو عابد بخطوات قليلة :"سيدي نوقفو القافلة علاما ترتاح "تخطاه:" مغتغمض ليا لعين ويهنى ليا لبال حتى نخصي هاد لكلاب (كيقصد يحيد ليهم الذكر ديالهم)"
معاودش معاه لهدرة و كملو لقاو الجنود فلحدود دايرين خدمتهم و رابطين دوك الزوج و عاطيينهم لعصا كاهم دمايات وكدمات غير شافو عيسـى وتحناو كاملين عند رجليه طالبين سماحو ومغفرتو :"مولاي عيسـى حنا درنا الذنب ونستاهلو لعقوبة "
تقدم واحد فيهم كثر :"طالبين لطفك بينا امولاي "
قلب وجهو مراضيش بالخطأ لي دارو :"حسابي معاكم من بعد"
شد واحد منهم من شعرو وجرو لعندو حتى غوت :" ليلة مولاي عيسـى غيغتاصبكم "
غمز عابد لي جاب لقرعة وجلسهم عليها وخلاو رجال كيعاودو العملية مرارا وتكرارا و هما كيغوتوو لي خلقهم و بالدموع كيبكيو و يطلبو رحمة من عيسـى ولكن هو مكيقبلش الغلط نهائيا وأبدا كلفهم يحفرو ليهم لقبورة و دفنوهم فيهم حيين وحطو فوقهم الحجر باش ميقدر حتى حد يسمع غواتهم ولا يعاونهم ونفس العملية خلاو الرجال كيديروها مع الثالت ولكن هاد لمرة مدفنوهش ولكن علقوه فلحدود باش القبائل المجاورة الجيران يشوفوه و ياخدو العبرة هذا كان بمثابة تهديد لاي غريب فكر يتجاوز لحدود و من داك ليلة سيفط رجال يديرو الالغام فلحدود و لمصيدات باش لي فكر يحط رجلو اما غيموت ولا غيوصل معطوب
عابد وقف عليه وهو مغمض عينو تحت الظل كيرتاح :"مولاي عيسـى شنو ندير مع الجنود لي فلحدود "
بقا فنفس الوضعية:" مغيبقاوش رجال الحدود غترجعهم للداخل (المقصود بيها الثلت الخالي فلقبيلة فين كيحفرو على الذهب والفضة..) فالاعمال الشاقة و تحط رجال اكثر قوة و غتنقص عليهم المونة "
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...