P23

288 8 0
                                    

#23

                        " عيســٰـى  .. "
🖤  #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي  🖤

بقلم : Ikram ElYaakoubi

" قالو ناس زمان  .. "

زينب كانت شوية تهرس داك باب ديال الخشب باش ساد عليها باها :" حلووو عليااا حلوووو !"

كتردخو بكامل قوتها :" بااا حل علياااا "

كتغوت حتى صوتها كيرقاق و كتطلع لبحة :" بااا حل علياااا مغنخليهش يقيس حماادة "

كتركل و تضرب :" بااا فتح عليااا اباا فتح عليااا "

من لغوات بدات كتبكي بصوت عالي:" عافااك "

كتضرب وكفوف يدها حمارو بقوة ماكتضرب :" باا حمادة مغيموتش "

ركعات على ركابيها :" باا بااا هء هء انا عارفااك وراء لباب "

حطات راسها على لباب :" حلوو عليااا مغنخليهش يقيسوو "

كتضرب راسها مع لبااب :" هءءء حماادة مغيموتش "

لكاملة كانت جالسة و حاطة خمارها فمها عاضة عليه وكتبكي راه لعبيقي كان واحد من ولادها و ابراهيم جالس حدا لباب لي حابس فيه زينب عارفها لا خرجات غدير ليه لفضيحة فلقبيلة و غتغلط مع لقايد ويطلعو لساحة هو وبناتو رجعات وقفات كتمسح فدموعها هزات طبلة لي وسط لبيت و بدات كتدفع بيها لباب بجهد وترجع لور وتجي بجرا وبقوتها كاملة وتدفع و تطيح وترجع تنوض بدون ملل ولا تعب وكتسمع الاصوات كتتهاتف خرجو لعبيقي من صندوق و رجعاه عند رجلين عيسـى فوق لخشبة لي نبتات شوك من دماء الالاف وربطو يديه وراء ظهرو هز القناص سيفو الحاد خوا عليه سائل خليط بين التوم و الملح وحطو فوق عنقو كيعبر هزو للسماء ورجعو حتى ضرب فلخشبة وطار راسو لجهة وجسمو طاح بثقلو للجهة لاخرة ودم وصل لوجه عيسـى هز يدو مسح وجهو وجمع دفلة فوق راس لعبيقي وصوت صرخة مو ترددات فاصداء جبال وطاحت سخفانة زينب غير سمعات صوت مو وهي طيح حاطة راسها بين يديها :" خليت لك الله اعييسـى "

كتردد برجفة :" منك لله يا ظـالـم "

فالساحة لمحها من موضعو وراء عيسـى وتحنى لوذنو :" سمح ليا امولاي "

هزلو زوج صباع بمعنى سير هبط وسط حشود الناس شدها من يدها :" اش كديري هنا ؟"
~ تتمة الجزء ٢٣ ~

طلعات فيه عينيها حمرين بالبكا :" حتى جنازة ولد عمي خاصني نشاورك فيها "

هبط لمستواها :" هذا ماشي ولد عمك هذا خاين لقبيلة ونتي مرتي ومحسوبة عليا وغتكوني فصفي "

كيدفعها بصدرو لي ملاصق بصدرها اللور :" غترجعي للدار دابا "

شادة فيه بظفارها مخافة طيح :" ماشي بالسيف عليا واش حتى الحزن منحزنوش معاك فخاطري"

خضوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن