#81
" عيســٰـى .. "
🖤 #خُضُوعِــــــــــــــــــــــي 🖤بقلم : Ikram ElYaakoubi
" قالو ناس زمان .. "
كانو عيناها عينان حرباء متحولة والوانها كثيرة ولكن فنفس الوقت مثيرة وصعبة المقاومة زيرها مع الحيط لقصير لي وراها بوطاجي حتى تلامسات اجسادهم وحسات بعضوو فوق منها متحجر وغرس يدو وسط شعرها بجهد حتى تأوهات طلع راسها عندو و تلاح على شفايفها ولكن هاد لمرة كانت متجاوبة معاه وكتجبد ففمو و نمص فيه حطات يدها فوق حملات صدرو طالعة مع عنقو كتلمسو بصبيعاتها الرقاق و دوراتها على عنقو لحاجة لي زادت هيجاتو حتى سمعو صوتها كتغوت :" لغااالية وابنتي امتى غناكلو هاد لعشا "
طلقات لعنان لنيفها شمات ريحة لحريق وهي تدفعو بجهد لي فيها و مشات كتجري تقلب العشا
نطقات مينة بهمس :" يكون قتلها تم ؟"
دفعاتها بشوية خالتها :" جري جري طلي "
مشات تتسلت لقاتو واقف عليها بغات تهز الطاجين و جاها سخون وهو ياخدو من يديها وعينيه منزلوش عليها نهائيا كيشوف فيها بشهوة مينة تعصبات وجمعات يديها :" كاين فاش نعاونك ؟"
نطقات لغالية مبتاسمة ليها قدام عابد :" لا احبيبة نتي ضيفة سيري ترتاحي "
هي فهمات سر ضحكتها كتسمتل قدام عابد و كلامها ليه معاني كتخشي فيها لهضرة بلي شحالما جلسات غتدردب مع لباب
شافت فعابد :" سيدي عابد سبقني هانا جايبة الصينية "
خرج بالصينية و استغلات الفرصة وجرات الغالية من دراعها :" شوفي ابنت الخماس "
لغالية كانت غي كتشوف فيها ومتبعة معاها :" غنسيفطك من هاد الدار كتحبي على رجليك "
ضحكات لغالية بجهد كتستهزء بيها :" غتسيفطيني للقبر ؟"
حيدات ليها يديها وهي مزيرة عليها :" حيت من غير هاكا مغنخرجش "
زيرات وهي ضاغطة على مخارج حروفها فحالا كتتهجرا :" من دااار راجلي "
هزات الصينية وخرجات من لكوزينة خلات مينة شاعلة فيها الوقيدة بدات كتكب وتشقلب فاتاي وعابد خالق حديث مع مو :" ا ولدي كيف حوال مولاي عيسى واش خبارو مع لعروسة جديدة "
خنزرات فلغالية :" نخاف عليه من سلعة الخماس كلها كاشفة"
عابد كياكل وكيدوي :" الله يسعدهم "
تلفت بنظراتو ليها يشوفها واش تزيرات ملي ذكروهم ولكن كانت هادئة كغير عادتها و ملامحها مكتبين حتى غضب ولا غيرة كتاكل وواخدة راحتها
جمعات طبلة العشا و غسلات الماعن بالثقالة عليها كتدعي الله تمشي تلقاه نعس محاملاش يقيس فيها ولا تبقا مبززة ومرغومة تمتل عليه
خدات لفراش لعقوزتها و بنت ختها عاد دخلا للبيت لقاتو متكي فوق السرير كينقش بسكينة على خشبة صغيرة وهي تطلع حداه كتطلق فشعرها :" سيدي عابد "
أنت تقرأ
خضوعي
Historical Fictionكان يا مكان فقديم الزمان حتى كان الحبق و السوسان و الله فكل مكان الملك مالك الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان عليه افضل الصلاة و السلام ، كان لخير فكل مكان كانت الريشة تقهر لميزان وكان لعمى يتخطى لحيطان وكان الشيخ يقطع لويدان ولعرصة كانت تغذي...