بايدين
يجد النصل هدفه، مسترشدًا بكراهيتي، يا حسرة قلبي ، قسوة قلبي. يغوص في منتصف حلقه، ويتوقف على الفور عن أنفاسه الخشنة.
أنا أرتجف في كل مكان، أحدق في جثة القاتل الذي يحدق في المخلوق الذي أصبح واحدًا للتو.
رأس الملك منحني إلى الجانب وخنجر والدي مغروس في حلقه، وعيناه واسعتان ومراقبتان. تنزلق دمعة على خدي، وتختلط مع حبات ماء المطر التي تتساقط على وجهي. أمسحها بأيدي ملطخة بالدماء، غير متأكدة من سبب شعوري بالرغبة في البكاء.
هل هو الندم؟
لا تندمي. ليس الندم. ليس أي شيء قريب من الشعور بالذنب. إنها راحة.
أتقدم نحوه بخطوة غير ثابتة، وأنوي الإمساك بخنجري ومسماري.
شيء يلفت انتباهي.
أدور نحو الحركة رغم صراخ جسدي احتجاجًا. تقع عيناي على تلك اللامعة التي لا ترمش. الفتاة صغيرة ذات بشرة داكنة وشعر أغمق. تغمض عيناها قبل أن تستقر نظرة الرعب على وجهها.
وبعد ذلك هي تركض.
مشهد.
رمشت بعيني تحت المطر، أحدق في شكل الفتاة المتراجعة التي من المحتمل أنها سجلت للتو قتلي للملك. بالكاد أملك الوقت لمعالجة هذا الأمر قبل أن أسمع صدى خطوات ثقيلة تتردد في النفق الحجري على يميني.
أتردد.
خنجري.
أنا في حاجة إليه. يجب أن أحصل عليه. أنا-
كل من يتجه عبر هذا النفق يأتي بسرعة. أحتاج للخروج من هنا الآن. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان هذا الشخص صديقًا أم عدوًا، وليس لدي أي نية لمعرفة ذلك.
ليس لدي لحظة لتجنيبها. ولا ثانية واحدة للاستيلاء على ممتلكاتي الثمينة، وقلبي المنكسر هو أكثر جرحي إيلامًا الآن.
ثم أنا أركض.
كل جزء مني يحترق. جسدي يصرخ، ملطخ بالدم، يترنح بالضعف. لكن لا أستطيع التوقف. بمجرد أن أقطع مسافة أبعد على الطريق، ستكون هناك غابة على يميني و-
تمر سكين من أمامي، وتقطع ساعدي بنصلها الحاد. أطرق رأسي وأتعثر في التوقف عند ما أراه.
كل جزء من جسده مغطى بالدم. شعره عبارة عن فوضى من التموجات الحبرية، لزجة بالعرق ومخطوطة بالدم. تم الإمساك بشفرة رفيعة بين أصابعه، ويده مرفوعة ومستعدة لإرسالها نحوي.
ويستقر شيء ما في مكانه عند رؤيته.
لقد عدت فجأة إلى منزلي القديم، مختبئًة خلف باب متصدع بينما أشاهد سيفًا يغرق في صدر والدي. السيف الذي يحمله صبي ذو شعر أسود مموج، صبي ذو عيون رمادية مليئة بالخوف، صبي أصبح للتو قاتلاً.
أنت تقرأ
Incredibles
Fantasi"تذكر كلماتي أيها الأمير، سأكون سبباً في تدميرك." انحنيت متجاهلاً السكين الذي ضرب حلقي وأنا أتذمر: "أوه، عزيزتي، إنني أتطلع إلى ذلك."