Eg:5

10.7K 759 332
                                    

( مرحبا بنات , رمضان كريم , قبل لا ابدأ البارت , اريد انوه على شغلة , احس انه افضل لي هي اني اكتب على حسب تحديد عدد الفتات اللي احتاجها بالبارت , للحد من عدم الانقراض منكم , و شكرا ( هذا دليل ان لكل فوت منكم ليه اهميها و اتمنى ان ما تفهمها بطريقة خاطئة لانني فعلا مش ناقصة فهم من تحت الباط ) يالله نشوف لحد ما تكملوا 150 فوت رح انزل البارت الثاني , و لا تسألوني متى بنزل , لاني بنزل على حسب الفوتات و الكومنتات ..

لم اكن مخطئة عندما أغضب من حياتي في الكثير من الاوقات التي اكون بها ثملة ، الا ان اكثر من هذه اللحظة و اغربها على الاطلاق في حياتي , واقع بينها و انا لم اجد لها الحل و احاول ان اعبر بعيدا عن وهذا هذا السارق المدعو بهاري المبتسم الي بجانبية امام الباب الخاص بالغرفة الصغيرة الخشبية للمقززة التي نحن بها الان ..

" هل من الممكن ان تجيب على سؤالي الذي اعدته للمرة المليون لما انا هنا ايها السارق الضعيف ؛ اعيد حديثي برغم انك تعلم بان حديث الملوك لا يعاد و لا يكرر "

عزيمة نفسي لم تنطفئ واقفه بغضب امامة بينما ... فقط تتعالى ضحكاته الساخرة مني و هذا ما يجعلني اشتعل اكثر اضغط على كلتي يداي المربعة على صدري بحدة تسحب ملامحي بها بافتضاح

" للملوك ؟ وبما انك تظنين بانكِ منهم لما اعتدي الحديث مرارا و تكرارا ، و لأصحح لكي , انتي سألتي هذا السؤال للمرة السابعة عشر فقط و ليس المليون ، مغرورة"

اشار الي بينما فتحت بعيناي بصدمة غاضبة مصحبتان بوثوق بالان نفسة

" هذه ثقة و ليست غرور اتفهمني ايها الفقير المتسخ ، الا يكفي بانك اتيت بي الى هنا بدون ايت وجهة حق , و بطريقة همجية سوقية غبية لا احد يفهمها "

" بغض النظر عن حديثك المسموم بالبداية الا انني لا اهتم كل ما جعلني اهتم الان هو كوني اريد اجابتك لما انتي هنا ! انتي هنا لأنك تحتاجين الى النظافة و الاعتذار "

تقزز هو , و انا انظر اليه ما الذي يقوله بحق ايت لعنة بالعالم

" بحق السماء ! من انت لتقول هذا ايها الفقير المتسخ !"

اقولها وابصقها في وجهه

" هذا ما علي تنظيفه تحديدً ؛ لسانك !"

" هل من الممكن ان تتركني ان اذهب الى قصري الان ، بحكم انني لا يوجد لدي الوقت لأتسامر مع معتوه غريب الاطوار مثلك يريد فقط ان يعبث ؛ و لا يعلم مع من عبث في الحقيقة , انا بمجرد ان اذهب الى قصري اقسم لك بانك لن تعيش من بعدها انت لا تعلم من انا "

اقولها وانا اشير اليه بيدي و لم احاول حتى توسله بذلك الا وانا اره يقوم بفتح الباب الي وهو يشير الي ان اتفضل خارج الغرفة التي قد سجنت بها ، مجازياً على الاقل

Egomania.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن