( مرحبا بنات , كيفكم اليوم , و كيف رمضان عامل معكم , المهم شكرا شكرا شكرا لانكم تفاعلتوا في البارت الماضي و اتمنى انكم تستمروا بكل بارت عشان اتحمس اني اكتبلكم , البارت الثاني بينزل لما يكون عدد الفوتات 150 وباذن الله بتالقوه نزل , وبعد علقوا ع الفقرات , لاني فعلا اغرمت بتعليقات البارت الماضي )
ارمق جسده المتحرك امامي بجلوسه على الطاولة الخشبية الان , و انا فقط احاول ان اجلس على هذه الارض المتواجدة في الغرفة التي يسكن بها هنا , انها متسخة و تجعلني فقط لا استطيع ان اقوم بجرع ريقي سواء بتقزز , لا اعلم ما الذي قلب وضعي , انا ارقى من ان هذا يحدث الي ..
" حمدا لك يا الله على هذه النعمة ! "
هاري يقول و هو يتوقف وينظر الي بابتسامة , وانا تزمت فيوجهه بعادة لا استطيع ان اقوم بسحبها من وجهي و انا اوجهها اليه , انه ثقيل على القلب و لا يحتمل
نعم هو قد ام بتناول العشاء لوحدة بحكم انني صباح اليوم قد نعته بان اسورتي الثمينة كانت اثمن منه , وانا اصر بانها الى الان اغلى منه .
" اه شكرا يا اللهي شكرا , السمك كان لذيذ جدا "
" لا اهتم "
نعته قبل ان يجلس بجواري و هو ينظر الي , هزز براسه و هو يقوم بالتجشؤ
" انت مقزز , اللهي "
ابتسم الي و اشار , انا فقط رفعت يدي و انا امدد بشفتي بتقزز واضح على ملامحي
" اعترف بان هذا مقزز فعلا ! الا انه مريح "
" انت اخرس.. "
لم اكمل حديثي فصوت معدتي قد صدر بصوت عال جعلت من هاري امامي يقوم بالقهقهة , انه اخرق سخيف و انا يجب ان انهض , فالإحراج سيد الموقف و انا المرة الاولى التي استمع بها الى صوت معدتي يزقزق
" انتي جائعة ! "
يقول الي هاري و انا امام تلك الجرة المليئة بالماء بجواره , انا فقط ارتشف الماء منذ الصباح لكي لا اشعر بالجوع فقط , و في الحقيقة قد اخفقت في اخفى هذا , و بالأخص امام هذا السارق الوضيع الذي بجواري
" انا لست جائعة , انا اريد ان ارحل الى دياري ! "
" الم يكن قصرك صباحاً .. "
نظرت الى جسده الجالس على الارض بارتخاء يداه بسند على الارض بينما قدماه العاريتان من حذاء ممدودة باستقامة
" نعم قصري .. شكرا لأنك تذكرت هذا "
بهدوء تحدثت هذه المرة , لكن لا تزال ملامحي تحمل الانزعاج الصادق من داخلي اليه
" حسنا , اعتذري مني ! "
حاجباي تحددت على جملته التي قد نطقها بنبرة صوته الباردة
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !