( مرحبا بنات , تصدقوا اني منزله البارت البارحة و صحيت الصباح وحصلت ما فيه ولا فوت و لا قرا , قلت اكيد في خطب , مسحته الان السابق والحين نزلته مرة ثانية و يارب يكون باين , يالله 180 فوت ونزيدد عدد الكونتس الكل يعلق ع الفقرات وشي يفيد القصة ويفيدني واتمنى لما يوصالوا الخمس مئة كومن يوكونوا مو ارقام احم احم فهمتوا يللي ترقوموا والله اموت عليكم يا مدرسات الرياضيات , يالله توكلنا )
يمر اليوم واليوم التالي و انا مصابة !
نعم انا مصابة بشي ندراً اعلم ما الذي يسمى به ، صدري يؤلمني بطريقة كبيرة بمجرد ان اتذكر بانني كنت اداعب وجنتان هاري المنسدلة بجسده بين قدماي برأس متكي على معدتي بطريقة استحبها ، بطريقته في احتواء خاصرتي اليه ونحن على ارضية من الوحل بحياتي لم اقع بها في حياتي ..
متمددة على الاريكة المخصصة الي او من افترضت ان اكون بها منذ ان رأيت هذا المكان ، مداعبة بيدي اليسرى على خصلاتي وانا اقوم بتدوير خصلتي المنتثرة على الاريكة بسدل !
عيناي محدق بالسقف الخالي مثل المرات التي اعتدت عليها بالسابق في سقف غرفتي في القصر ؛ ولا اظنني احتاجها ، فبحالي الان اشعر بان هنالك شي اهم اريد ان افكر به باستثناء انشغالي بمثواي الغالي ..
" مرحبا !"
هاري يقول الي وهو يدخل من الباب الخاص بالكوخ ؛ لم ابه بالرد لأنني حقا اود تجاهله ، ليس فقط من هذه اللحظة بل من اللحظة الاخيرة لي وانا ملامسته بذلك القرب .
قام بالاتكاء على قاعدة الاريكة المستلقية انا بها و هو ينظر الي بابتسامة صغيرة على شفته ..
" اين كنت ؛ استيقظت و لم اجدك ؟!"
فلتها و انا لا ازال اداعب خصلات شعري على سبابتي اليسرى وانا احملق به بتسأل يجعل من حاجبي يرتفع الى الاعلى .
" اتيت ببعض من الذرة ؛ و اللحم !"
قالها الي هاري و انا فقط فمت بهز راسي بالإيجاب ..
" جيد! اذهب .."
اقول و انا اتابع شرودي على السقف الرث الذي امامي ليتمدد نظري بصورة ضبابية اليه ، و انا احول الان ان اتناسى دقات قلبي المتطرقة بتسمع يجتاحني ، يجعلني اريد ان ابدو اكثر فضولا و انا اقوم بالاستناد بيدي على اليسرى و تاركة المتضررة تترنح خارج الاريكة ..
" هاري ، لما تعش هنا وحيدا ، اعني لما ولم تفكر ان تأتي بعائلتك او حتى ايت شخص ، يا اخي من يقوى على الوحدة هنا !"
سألته بإطرى
" انا وحيد ، كتب علي ذلك انها الحياة "
" اريد اجابة اكثر اقناعا هاري ! "
" برغم انني سأعتبره تطفل منك آب الا انني سأجيب ! انا لدي عائلة بالطبع هنالك والدي الذي قد قام بتربيتي وحيدا ، مع شقيقتي بالطبع والدت تشارلي الذي انتقيت اسمه انا ، تدعى هايدي على ايت حال ! "
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !
