(مرحبا بنات كيفكم , اش اخباركم , اعتذر عشان ما نلت البارح بس كتبت نوت كنت اريد اعرف فيه ردود افعل على شي , وفعلا انه في ناس مؤيدة جداً لكلامي , بس لا جيت اتساءل عن موضوع التعليقات , ديروا بالكم انا ما طلبت تعليقات , انا تسالت فقط ! عميتوني في الرسائل بكوني انا استعبد , و نحنا ما نحب نعمل خلص لانك تلحي علينا , برغم اني ما كنت اطلب كومنتات زايدة!
على فكرة انا اقراء الكومنتات في اليوم اكثر من مرة و ما يمنع ان كان ع الساعة وايضا ارد واقرا الكومنتات السابقة , و ما ارد عليها لانها مساحة للقارى ويس للكاتب , و فعلا ممكن ارد في حالت استفسري مني شي وما بقصر معاكم .
وعلى فكرة لما اكون اقولكم على كل بارت يالله علقوا عاد وكذا , تراه اوقات كثيرة ابين فيها اني جالسة الح او اتوسل لكن انا واللهي اعنيها احيانا بمزح وما قصدي اجرح فيه احد و اللهي العظيم ,ما قصدي شي ! بس ممكن لان انا اكتب ما اتكلم , انتو تحسوني جالسة اتوسل او حتى احيانا اتهكم .
على ايت حال انا كل ذنبي اني احب تعليقاتكم لانها احيانا تضحكني و احيانا تعبرلي و ترسلي رسائل اجابية في المادة يللي قاعدة اقدملكم اياها , وبالعكس اتعرف عليكم منها ومثل ما تعرفت على منه فيها مثلا , يالله ما بطول عليكم قرائه ممتعة يا رب و اتمنى تستمتعوا بالبارت , شكرا ً )
_
بجاديه انا لا اعلم ما افعله في هذا المكان وليست لدي فكرة عما استدفعتهُ حاستي بالمكوث هنا مطيعتاً لحديث هاري , مترادفه الان في ارجاء احد المراكز التي لا يمكث بها سواء النساء منهم ..
كل ما انا اعلم به بان مشاعري التي لا اعلم من ايت فجوة من صدري قد صدرة , الا انني حقاً , اعني نعم انا لا ازال اشعر برائحة مقرفة , و ايضا اتقزز من اشكالهم متنكرة كونهم , الا انني اشعر بان حاستي مرغمة ان تقوم بمساعدتهم , شي بي يريد ان يقدم يد العون !
" آب ! هذه هي الغرفة الخاصة بك ! انظري الى جمال هذه الوجوه البيئة المحدقة بكي الان !"
باستثناء كونها لم تقل وتنطق بسيدتي الا انني سأتجاهل هذا , و اسير خلف سجيتي متفقدة وجوه الاطفال من حولي
" انا الى الان لم افهم طبيعة عملي هنا !"
ابتسمت الي المرافقة التي برفقتي وهي تقوم بالمسح على ظهري
" انتي ستكونين جليسة لهائولا الاطفال !"
" جليسة ؟ يبدو انهم اكبر من كوني اكون لهم جليسة اعني هم اطفال الا انهم بالعاشرة مجازياً؟ لا اعني الاهانة !"
ابتسمت بطيب برغم استغرابي وهي تقوم بمداعبة يدها التي لا تزال على ظهري بمسح به
"نعم انهم كذلك ! الا انكِ اذا نظرتي الى وجوههم ستجدين انهم تعساء , يعلمون بالمرض التي تحمله احشائهم ولا يعلمون شي عن السعادة سواء بانها بالجنة , بعد موتهم المنتظر بفارغ الصبر على سجيتهم البريئة التي فقط بدأت تذبل و تتحول الى تعاسة واضحة تستطيعين ان تستعريها بمجرد دخولك عليهم .. "
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !