( البارت لليوم حدي متحمسة اشوف فيه تعليقاتكم , اللي انا متاكدة بانه البعض ما بسمع وخلاص ماعدتوا تحبوا تشاركوني الحديث لذلك ما تعلقوا , لكن م عليه بعذركم , بنات أرجوووكم تراه فعلا استحيت على وجهي اقول كل مرة علقوا ع الفقرات كني بنت 10سنين ما لاقية اي اهميه لرواية الا من بنات قلال الله يعطيهم الف صحة وعافية والله لا يحرمني منكم يا رب ..
ارجوكم بنات تراه اتكلم جد , اتمنى التعليق ع الفقرات وعدم الاستقلال لاني عارفة انو الكل بيشوف الموضوع سهل وبسيط انو عادي فلانه تعبت انا مالي انا بس علي اقراء وتصطفل ! , ترجي اتمنى ان الكل يسمعلوا لان فعلا ما اريد اقفل الرواية والكل مو بنفس مست الايد الاولى )
"في كل مرة اخبرك بانني يجب ان ارحل اعلمي بانني كنت كاذب يريد ان يرتكب حماقة , وان استدمت على هذا العهد وصدقته بيني وبين نفسي ؛ لا اعلم الى متى علي ان اقول هذا , و لا اعدك بانني لن اقوم بفعلة من جديد اعني عن امر الانفصال !"
هاري يقول الي متجالسة على قدماه و نحن امام هذا النهر , متحدثان بالميناء الذي يهب منه الهواء العليل مطاري خصلاتي به , و الذي اعتاد ان يصطاد منه سيد طرزان هنا ، الا ان هذه المرة بدون اصطياد ,نوعا ما فهو لا يزال لدية سلة اصطياده, فقط متجالسان و يداه عابثة بخصلاتي من الخف , اشعر وكانه يقوم بتمشيطها الي بأصابعه برفق
" لما عليك ان تكون غامض برفقتي؟ حتى وانت تقول هذا اشعر بانك غامض جدا هاري ؟ !لما هكذا "
" لأنني مغرم وسياسي لا يستطيع ان يقوم بتلي كل شي اليكي , لكي .. أحميكِ "
يحميني ! هذا ما أعنيه بالغامض
" ارايت انت تراوغني ، هل انت خائف ان اقوم بالإفشاء عن اسرارك او شي من هذا الجانب ؟ "
اقول اليه ليبتسم هو وهو يقوم بهزاز براسه يمين و يسار بنفي
"ممكن ! من يعلم ،فلسانك يزل بسهولة !"
" توقف عن السخافة ! انا جادة !"
"وانا جاد ايضا ..زوجتي!"
تنهدت بمجرد ان استمعت الى الكلمة التي ..
"لم استمع اليها من مدة ، بدأت تنساني "
" لا بل انتي من بداتي تتحادقي وتنسين باننا هنا لنكمل هذا الاسبوع سويا بدون تجادل !"
هززت براسي اليه بالموافقة و الخضوع ، ماذا علي ان افعل ببساطة لا ادري ؛ هل أشاجره ؟! بالطبع لا انا بدون شي اريد ان اتشبع منه , فهو من البداية احمق بارد واحبة بإرادتي , و انا من رضيت على نفسي به .
" هاي آب .."
بعد شرود قال ليجعلني التفت اليه و انا اقوم بسند خصلات شعرة المتطايرة خلف اذنة
أنت تقرأ
Egomania.
أدب الهواةتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !