(تستـــــــــــــــــــــتاهلوا بارت ثاني و اللهي العظيم , فدوةة , يالله كملوا على حماسكم و الا ما في بارت لين اسبوع , عاد انا اريد شارة , المهم لما يوصلوا البارتين 190 رح ينزل البارت الثاني بس اذا ما في تعليقات و ما عدواء الاربع مية ومن نفس البنات اللي من العادة يعلقوا بس , رح ارسلهم البارتات في الخاص و ما بنزلكم بارت هنا , كيفني و انا اهددكم , جميله صح ههه , تراه امزح مو تهديد .. )
" لا تقلقي , انا فقط ... انا فقط قمت بدفع لشخص ليأتي بصورته الي , انا حتى لا اريد ان انظر اليها لذلك رميتها في ملف صوري التي ايضا لا احدق بها عند التقاطها .. "
" لما فعلت هذا هاري , انا لا افهمك ؟ لما هي لديك , اعني الصورة ؟ "
اقول اليه ونحن امام بعضا البعض بذات تلك الوضعية , قلبي منتزع الى الان من الموقف , و لا ازال استطيع ان استمع الى دقاته
" ان اجد نفسي غائر و انا اتوق ان ارى هذا المغفل الذي سيتزوج الفتاة التي اعتبرها حباً أول و حقيقي في حياتي ما الذي سيكون ردي , في ليلة مجنونه علمت بشخص يقوم باختراق موقع محجوبة جداً , ويستطيع اختلاسها بدون علم او تتبع تواجده , وهذا ما اخذته منه هو صورة الامير الذي قد رايته انتي في تلك الليلة .. "
ابتسمت و انا ادير بعيناي , برغم انه لا يزال متحدد ومتوتر بتعرق واضح على جبينه وهو يخبرني , لم احتمل و قمت بمعانقته بضم الى صدري الان ..
" انت مجنون .. "
" لا انا لست مجنون , انا انسان اغار , الا تري حالي ... "
يقول و رأسه لا يزال على صدري وهو يحدث .
" حسنا ايها الغائر لديك الحق , فالتي تحبك هي آب الثمينة .. "
اقول اليه لأتربع قدم على اخرى و انا انظر اليه بأنف مرفوع
" حسنا ايتها الحذقة , على رسلك .. "
" أتعلمين آب , اشعر بالخجل و العار من شي ما ! "
" من ماذا هاري "
اقول اليه بسؤال و انا ارى تنقله من جواري و هو يقوم بتخبئة هاتفه على جيب بنطالة وهو يذهب طريقاً الى المطبخ , لم احتمل و اتبعته قدماي , و انا لا ازال شاردة
" لم اتحدث كثيراً برفقة سيلين و لا جون , حتى و ن كان مجنون قليلاً , الا انهم بحكم الضيوف لي , لم اقوم بضيافتهم حتى و ان كان شي بسيط .. "
ضحكت بسماحه و انا انظر اليه شاردة .. هو فقط
" لما شردتِ .. "
هاري سألني و كانه فقط يريد ان يعرف بماذا افكر
" بأسلوبك , لديك حس نبيل تعلم كيف عليك انتقائه , فهذه العادة اتصف بها الملوك العظماء , وهي الكرم "
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !