(مرحبا بنات ، صحيح ما في 190 فوت امس و رح انزل اليوم عشان خاطركم ؛ المهم يوصل البارت 190 (جد) عاد بلا دلع ، و زيدو شوي الكومنتات لو سمحتوا ، احبكم جدا )
لعلني لم اجادل الان و انا على شاحنة ، يقوم بقيادتهها هاري ؛ ونحن على عودة الى طريق حفظت معالمة من الاشجار التي بدات تمر علي اليوم ..
لم اتحدث ولم يفعل هو ذلك ؛ لكن صريحة انا غاضبة منه برغم انني قبت بمعانقته ، فبحكم انني كنت هاربة منه و الان هو ارجعني من جديد الى نفس نقطة البداية ..
" اغلقي الباب .."
قال هاري الي بحدة وهو يقوم بالنزول من الشاحنة التي كنت ماكثة بها بجوارة ؛ فانا الان اتبع خجواته التي بدت تذهب طريقا الى باب الكوخ ..
" ما بكي توقفتي ؟ "
يسألني باستغراب
" تعلم بانني قمت بالهروب من هذا المكان ، و الان تريد مني الرجوع اليه "
قلت وانا اشير اليه بسبابتي ، انا حادة الملامح الان ، بينما خطواته تقترب مني ..
" ماذا تريدين اب ؛ بحقك لفد كنتي في حلق الهاوية !"
" انت من اجبرتني ان اكون كذلك هاري ؛ انت من اجبرتني ان اهرب من هنا ؛ اتيت بي الى هنا انت من البداية ."
" اللهي لما لا تخفظي صوتك الان و انتي تتحدثين الي آب ؛ لما لا ترين بانني وجدت في كازينوا ترتمي اليك الدلارات لشخص ما سيمتع بكي نفسة ! هاه .."
بغضب يقول الي وهو يقترب مني
انا من هي المذنبة الان هاري ؟ انا من هي المذنبة !"
بتزمت نطقت
" نعم انتي المذنبة آب ، لم اكن اظن بانكي غبية الى هذا الحد !"
" هذا التصرف البته لا يصنف غباء ، فانا لم اجد خيار اخر .. ذهبت الى سفارة بلادي الا ان العوامل التي قد فرضتها الي تعجيزية بالنسبة الى ظروفي في بلاد لا اعلم بها احد "
" واو ، ظننت بانك اذكى من هذا ، ماذا عن الهواتف النقالة او سارا التي اختبئتي خلفها وهربتي هاه !"
هاري يتزمت علي ، و كل ما يفعل هذا تشتد اعصابي انا اكثر
" سارا انا لا اعرفها سواء لايام فقط و لا اظن بانها سوف تقوم بالتبرع الي بألف دولار ، ولا اظن ايضا بانها مضطرة ان تقوم بقرضي ؛ ولا تنسى بانني لن اقوم بطلب المال من ايت احدا كان ..."
احسب اليه من وجهة نظري اليه ، صرخت او لم افعل لا يهمني الان
"من ناحية ارقام الهاتف انا لا احفظ الارقام ، ولست قياسية بذلك هل هذا كاف ام اقوم بزيادتك اكثر!"
" لا تصرخي علي انا احذرك اب ..."
يقوم بتحذيري
" سأصرخ كما اشاء يا انت .. انت من بدات باقلاقي ، وانت من قمت بحشر انفك بأمور لا تعنيك ! "
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !