(السلام عليكم يا حلوين ، شتقتلكم كوووومه واللهي العظيم والله يشهد على كلامي والدليل اني اروح واقراء تعليقاتكم من جديد ؛ ادري اني طولت بس للاسف لدي الكثير من الظروف الصحية الغير مستقرة ، لكن ازعدكم اني احاول اني انزل بارتين اليوم اذا شفتكم معلقين ع الفقرات كثير ، والفوتات وصلت 160 ، رح ينزل الثاني اليوم .. ، يالله اكيد مشتاقين لرواية وراجعين بقوة ؟! )
(يا رب ما تفشل وتعلقوا )
"هل انت جاد هاري ، ام هي مزحة من مزحاتك الثقيلة ؟ "
" لا انها ليست مزحة ، انا بالفعل عنيت الامر ، هل تقبلين الزواج بي ، نعم ام لا ؟ "
كل علامات الجد ملحة و مبانة على ملامحة ، نبرته مترددة ويبدو متوتر في كل مرة تتعرق جبينه كالان ، جميل هو الشعور الا انه يثير مخاوف.
" لكن هذا سيؤذيك ، تعلم بان علاقتي بك عقيم ، اعني من ناحية الزواج ، انا لا اعني الاسائة الا انني حقا لا اريد ان تتأذى داخلياً بسبب هذا "
صارحته بدون مقدمات ؛ فنعم انا اخشى عليه من كل هذا ، ففي المقابل هو سيتأذى مثل ما انا سافعل بالمثل .
" ليكن عربون حب بيننا نتعايش به معاً ، و بالاخص اننا لن نضطر ان نتزوج دينيً ، سيكون رابطناَ المقدس معا اب ، بيننا و بين الرب !"
هو لا يحتاج الى اقناعي لانني واثقة بان اجابتي اليه ستكون نعم ، لكن عقلي هو من يقول لي لا .
" انا موافقة "
وقررت ان استمع الى صوت قلبي و انا اتسيب بيدي اليه ، وبكيت بطريقة درامية تجعل مني ضحية الان الى حب ، وواقع ملعون لا استطيع تقبلهما معا في الان نفسة .
الا انني الان هنا من اجل ان اسعد بايامي الاخيرة برفقة هاري هنا ؛ ولن اتسرع واتعايشها بحذافيرها حتى و ان تزوج بي ديني ومدني ، ساكون راضية مرضة وساوافق ايضا .
" انظري الي انا لن البسك هذا الخاتم الا وانا اعلم ووثق من اجابتك ، لا اريد ان اشعر بانك مجبرة "
"هل انت مجنون ؛ تعلم بانني موافقة بكل تأكيد ايها اللص ولو كنت سحبتني الى اقرب كاهن ليزوجني بك ، لانني لن اكن زوجه لغيرك ، فيدك رابط عذرويتي ، و كياني ، والاهم من هذا قلبي ، هل انت سخيف لتقل بانني غير موافقة ايها المغفل"
ضحك الي وانا اعلم بانه سريعاً سيبكي فهذا متضح من احمرار وجنتاه وهو يستند بقدمه الاخرى على الارض وهو يقوم بإلباسي الخاتم على اصبعي ، عيناي تلاحق وجهه الذي قد ضمه بيد ساقاي وانا استشعر رطوبته الان معلً الي بكائة .
" توقف ، ستجعلني ابكي اكثر الان ايها اللص "
ارتعدت نبضاتي بمجرد ان توقف وانا ارى ملامحة الباكية ، يبدو سعيد و انا لا استطيع ان اصف هذه اللحظة سواء بانها اسعد ما لدي برغم قسوة الواقع .
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !