( مرحبااااا حبي انتو ، قبل لا تبلشوا بالابارت احب اقولكم اني احب كل وحدة منكم وتعتبر نفسها خلاص اليوم اي حد يقولي بس زارا اقولوا احبك .. المهممم علقوا ع الفقرات وشوي حاولوا تكونو سريعين عشان اقدر انزل البارت الثاني ، حرام عليكم تخلوني انتظر انزل البارت )
اشعر بالتعب ، لا اعلم ما بي انا فقط نمت كثيرا اليوم ، ولا استطيع ان استقيم وقوفاً ايضا ، ليس لسبب عضوي او مرض ما لا بل انا كسولة ومتخاملة اليوم لسبب لا اعرفة ، على السرير ماكثة تاركة هاري يقوم بطهي الغداء الان .
عيناي تحرقاني ولا اكل عن كوني اقوم بفركهما الان مسوقفة باصابعي لألأتي لخصلتي بينها ، انا حقا لا اقوى على التحدث كثيرا ..
"حبي .. الغداء جاهز!"
هاري من قال الي وهو يقترب من السرير المستلقية به الان .
" اعتذر ، انني اشعر بانني لست في مزاج جيد لتناول الطعام ! متعبة"
" متعبة ؟ لما؟ انتي حتى لم تتحركي من السرير اليوم منذ ان استيقظنا !"
هاري اشار ، لا يزال واقفاً خارج السرير مربتاً يداه على كلتي خصراه .
" لا اعلم هاري ، اشعر بالكسل الشديد الذي يجعلني اريد ان امكث بالسرير اليوم ، هنالك نوع من النعاس يراودني ايضا وهذا السرير حقا دافئ"
قلت بينما هو قام بالاستناد بجواري وهو يقوم بوضع يده على جبيني .
" حرارتك طبيعية!"
" لست مريضة"
" وانتي لستي من طبعك التمدد في السرير كل هذا الوقت ، هل انتي بدورتك الشهرية؟"
سألني وهو يجلس بجواري على السرير
"لا لقد تلقيتها قبل ان اتي الى هنا باسبوع ، وثانيا موعدها ليس ليوم!"
قلت الى هاري وانا اقوم بتقرفص عظامي بكسل ، هو فقط يحدق بي شاردا الان ، ابتسمت وانا اقوم برفع يدي الطويله الى وجهه المقترب مني و انا اداعبة بطرف اصبعي بخفة .
ذقنه بدا يكسية صغيراً من الشعر الذهبي اللامع هدف الضوء ، هذا مثير واظن بان سبب اقشعار بشرتي شعوري اليه من هذه الناحية
"هيا الان لنقوم بتناول الطعام ، اليوم اعددت اللحم المجمد ، برغم انني لا احبة الا انني لم اقوم بالاصطياد "
تذمر وهو يقوم بالطبطبة على مؤخرتي برقة ليمسح عليها الان وهو يبتسم بوجهي ، اريده لعوب ولا اعلم ما سر انتشائي برغم كسلي الذي استشعرة .
" هيا الان ايتها البقرة المدللة"
يقول الي وهو يقوم بالامساك بجسدي الكسول بين يداه وهو يحملني الان
" انا لا اريد ان اكل "
"انتي غير مهذبة على فكرة ، فمن المفترض بانك الان متزوجة ، ومني !!"
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !