( مرحبا بناتي , كيفكم اليوم , اعتذر لاني نزلت البارت متاخرة اليوم , ما عليه انشغلت , المهيم نعلق ع البارت اليوم ! كلكم كذا عشان عملالكم مفاجئة بكرة بقولكم اياها , واتمنى يا رب الاقي الكل معلق , لاني تعودت الدلع عشان الدلعكم , هاشتاق دلعني ادلعك )
توقف هاري عن هذا , ان سخيف و مزاحك سخيف ! قلت لك توقف تعبت ! "
اقول اليه بتقطع و بالكاد استطيع ان اقوم باستنشاق الهواء من حولي فالمغفل يجري خلفي الان بطريقته الشقبة لتربت يداه الان على خصري و هو يربت اعلى جسدي بمجرد ان سقط على الارض الان ..
" لقد إتسخَ ثوبي ! "
" هذا ما يهمك ؟ الا يهمك كون جسدي يثقل في كل مرة اربت بها عليكي بهذه الطريقة , او كوني انظر الى عيناكِ و اشعر بضوضاء غبية في معدتي ! "
بهمس وحنان يقول الي , صريح و يجعلني غير منظرة الى كل ما سبق ! فقط اريد ان استمتع بهذه اللحظة لي و اليه و انا اربت بيدي على وجنته
" حبة التوت الماسية الخاصة بي ! آب عمري الذي لم اتوقع بانها ستكون ملكي ليوم من الايام ! فقط كنت احدق بكي من اعلى ذلك السور الخاص بقاعة الحفلات في القصر ! جميع العيون تحاول ان تصطاد تلك العينان المغرورة لصدفة , و الان هي لي انا ! متوحداً بها لا غيري ! "
يداعب بيده على وجنتي , لوحته الثمينة التي فقط يتفقدها بعينان هاويتان تصعقني انا و تولعني غراماً الى كلامة المعسول اكثر
" قولي فقط بانك ملكي ! "
يقول الي ملتمساً ثغري بسبابته
" انا ملكك حبيبي ."
هذا ما اكتفيت بقولة ليرضى الان وهو يقوم بتقبيلي بهدوء على شفتي متراجعاً وهو ينظر الى عيناي من جديد
" ما رايك ان نتناول وجبة الغداء معاً اليوم ؟ لنذهب الى مكان ما ونعش هذه الحياة بعيداً عن حيطان القصر ! "
يقول الي متحولاً في ثانية و هو يقوم وقوفاً من على عناقي ..
" قفي هنا ! "
يساعدني فقط على الوقوف وهو يمسك بمعصمي
" انت تعلم بانني.. "
" بانني لدي امتحانات بعد ثلاث اسابيع من الان .. اعلم بحديثك حبيبتي أعلم بانني يجب ان اتلي مصلحتك في دراستك و اريدك حقاً ان تنجحي متمنياً لكي كل التوفيق , الا انني ايضا اريدك بجواري لأسبوع كاملاً لم اراكي سواء لليلات متفرقة به ! "
يتذمر فقط وهو يتعاند ! اخذ مساحته بالمشي ليأتي الي بلاما التي كانت بين يداه
" حسناً ! لكن قبل ذلك انت تعلم ماذا ستفعل ! "
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !