(مرحبا بنات , يوم جديد ان شاء الله يكون يوم خير عليكم ! كيفكم و كيف الاخبار , يالله علقوا بقدر الامكان على هالبارت , اتمنى كلكم تعلقوا و اشوف كذا حماس فيهم وانزلكم البارت الثاني ليوم ! )
" اسمحوا الي "
أقولها و انا بالفعل اجد نفسي اريد المغادرة من القاعة , اشعر بالأحراج , لكن الشفقة و الألم الذي بصدري اكبر و اكثر وجعاً من ذلك , متجهه الى الباب الخاص بالقاعة على خطى سريعة , غير محتملة الغصة التي اشعر بها الان!
" تفضل سيدي ! "
بمجرد ان فتحت الباب الان الخاص بالقاعة وجدت الخادم و هو يقوم بإدخال .. هاري , الذي كان فقط يحدق بي بملامح جامدة جادة جداً , عيناي فقط تحملق الى جميع تفاصيله و كأنني فقط بين حالة الا وعي ..
" هاري ! "
أقول و انا ادفع بحاجبي باستغراب يشير الى وضوح تلك النبضات المتتالية على صدري بتسارع
" صباح الخير اميرتي , اعتذر على التأخير ! "
يقول الي وهو يمسك بيدي التي لم امدها حتى و هو يقوم بضمها الة شفتاه , طابعاً قبلة سخية هادئة بها وهو يحملق بعيناي ! برغم انزعاجي من تأخيره الا انه يكفي بأنه قد اتى الان
" تعني مساءً حبيبي .. "
أقول اليه بذات الهدوء
" آب .. "
ألتفت و انا امشي الى مصدر الصوت , أنها امي , انضممنا معاً الى عائلتي المتشكلون مجموعة !
" مرحبا ايها سيد جاك , انا حقاً سعيد بانني قابلتك الان سيادة الوزير !"
هاري بوقار يجعلني احملق به ... فخورة
" مرحبا بك هاري , الشرف الي بالطبع ! "
جدي من قال ببشاشة منه تجعلني انا ايضا ارفع بذقني متعالية بشاب الخاص بي وهو بجواري الان
" سيدتي ! "
يقول هاري الى امي وهو يقوم بتقبيل يدها , ابتسمت .. بتزمت ! نعم انها متزمتة الى الان لأنها غير مرضية بالذي انا به الان .
" انا والد آب , تشرف بك هاري !"
يقول ابي وهو يصافح هاري
" الشرف لي سيادتك .. "
"تفضل بالجلوس لا داعي لرسميات ! "
سيلين من تقول وهي تصافح هاري ايضا , تجالس هاري على الاريكة التي قد مكثت بها وحيدة سابقاً , امي و ابي و جدي ايضا مقابلون لنا تتابعاً ..
الهدوء سيد الموقف الان , هاري صامت مثل ما انا افعل و الجميع , وفي الحقيقة في هذه المواقف لا اعلم كيف يجب علي ان اتصرف , او كيف سوف يمر على حسب السياق المناسب اليه لينجح اليوم ويتم بمثالية !
أنت تقرأ
Egomania.
Fanficتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !