Eg:56

6.3K 488 620
                                    


( شكرا , شكرا شكرا , لكل بنت تتعب معي بهالرواية و تحاول انها تعلق هالكثر و تعطي ن وقتها و احب اقولها يالله حابة اعرف رايكم بهالبارت اللي انا عارفة ان فيه نوعيات اجابية حاضرة منه , و الباقين يللي ما يعلقن و لا يعلقون يوم ويوم مثل الست منه , احب اقولهم انا اقدر اطلعلكم مديحة شواية يللي جواية و اردحلكم بالمصري اذا ما حصلتكم )

" ابتعد عني يا انت و الا اقسم بانني سوف القنك درساً لن تنساه ايها الهمجي الساذج "

أقول رافعه يداه عني مبتعدة , نعم انا بجوار الباب الذي قد اغلقته بغافل مسبق مني , ناظرة اليهم بتحذير بنبرتي وهم فقط يحدقون بي بابتسامه ساذجه واضحة على عيناهم وهم يتهامسون عني ترابتاً ..

" ابتعد عني قلت اليك .."

بدون ايت شي اهددهم به سواء صوتي الذي اصبح اعلى صوتاً و انا اقوم بفتح الباب سريعاً هامه , محاولة الهروب بأقصى سرعتي بمجرد ان نجحت في فتحة ..

شعرت بيد احدهم قد امسكت بمعصي الا ان غامت هلعي هي من جعلتني اكثر تثاقلاً على يده الهاربة خلفي و انا اجري بأقصى سرعتي الى المجهول ..

" انجدوني .. انجدوني .. "

أقول بهلعً واضحاً على ملامحي وانا اجري بأقصى سرعتي في وسط المدينة , لا انكر بان هنالك الكثير من الرجال في الجوار الا انهم لا يفهموا لكنتي مثل ما هو واضح اليهم , نظرت خلفي الى الرجال الهاربة منهم الان متأكدة بأهم قريبون مني كثيراً ..

" ساعدوني .. "

اقول و انا اقف بلا حيلة , انا متعبة و لا استطيع المتابعة , ان محتاجة هاري بأسرع وقتاً ممكن ان يكون بجواري الان , انا هالعه و خائفة و لا اظن بان هائولا الرجال المتواجدون سوف يقوموا بمساعدتي !

انهم امامي بمتران وخطوات مجازياً استطيع حسبانها و انا اراى احدهم يقترب مني وجهه مقزز وغير مسقر

" هـــاي .."

صوت امرأة توقفت امامي قد كان ذلك مناديه , ليس علي البته لا , بل الى الرجال المتواجدون امامها , فنعم انا الان محتمية خلفها وهي تقوم بالصياح بأعلى صوتها , انا اتسال لما تفعل ذلك فصوتها عالاً وهي تتحرك بغضبً واضح على ملامحة ..

" يا اللهي.."

أقول و انا ارى اكثر من خمس نساء قد اقدموا بالخروج من احد تلك الاكواخ المجاورة للمكان , انا حقاً اشعر بالاستغراب فكل واحدة منهن امسكت بملعقة كبيرة , من الحديد مصنوعة بكل يد امامي ربتت الان .

بدون شي اجمعوا جميعهم على فرض الحديث الذي لا افهم منه ولا كلمة , الا ان وجودي خلفهن يجعلني محمية بطريقة تشعرن بانني مصرحاً لي ان اتشجع و انا امسك بكتف واحدة منهن , معلنة الحرب برفقتهن ..
بدون ان اشعر وجدت نفسي اذهب برفقتهن ملقون وآلائك الاغنام درساً , ضربت بقدمي على احد رؤوسهم تحت قدماي متعاقدة بتعصب برفقة اثنتان منهن على مساعدتي به ..

Egomania.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن