Eg:31

8.4K 580 481
                                    

( مرحبا بنات , كنت ما اريد انزل بارت اليوم , بس كسر خاطري البنات يللي مو مقصرين فحق هالقصة , لذلك اروحلكم فدوووة اني , يالله 200 فوت , مع التعليق على الفقرات , نفسيات الحوامل ما نريدها هنا لو سمحتوا خلكم فرفوشين وريحين .. )


" وصلنا .. "

هاري يقول الي وهو يقوم بإيقاف الشاحنة امام الكوخ , ليس بغريب فهو فعل هذا سابقاً , اعني اتى بشاحنته مراراً الى هنا ., لكن لا اظن بان هذا ما اريد ان اشغل به عقلي الان , لان عيناي المرتحلة بالنظر الى عيناه المتمردة و هي تحدق بي بطريقة لعوبة تجعل من ابتسامتي تشرق , فانا بالفعل احتاج الى هذا الجو و مزاجي جيد لإثارته تلك ..

" اذا, لقد كانت رحلة جميلة برفقتك , و انا اشعر بالتعب , بالتعب الشديد من الطريق , الا تظنين بانني سأستحق قبلة لذيذة في نهاية هذا زوجتي العزيزة .. "

ضحكت الى هاري و انا اقترب بأتساع الى قدماه , لا نزال على الشاحنة , ولا يهم فبما ان المكان متسع لنا الاثنان هذا افضل ..

" اتمنى ان تكوني بثوب السباحة ذلك دوماً , ففي الحقيقة كنتي شعلة اريد منها ان تحرقني .. "

قالها هاري الي باعتراف و هو يمسح بيده على وجنتي , متلاقً بأصابعه على شفي وهو يبتسم , لم اكبح نفسي الى الان ان اقوم بلمس صدرة بيدي و انا اتنفس الراحة , اللهي انه صلب و لدن في الان نفسة , لون بشرته بحد ذاتها جميلة ومتلأم مع تقسيماته المثالية بالنسبة الي ..

" بإمكانك ازالتة اذا اردتي حبيبتي .. "

يقول الي هاري , و لا اظن بانها استشارة اكثر من كونه يلح علي , فنبرته الهادئة هذه تدل على كل هذا

" لا هاري .. توقف .. "

اقولها اليه بدلال و انا احني براسي الى الجانب الايسر ليقبل اذني قبل اذني , انه مُثار و استطيع ان استشعر ذلك من نبرته , او احتكاكه بجسدي بطريقة واضحة ..

" لا اعرف كيف علي ان امثل امامك , انا عاشق لشابة بريطانية صغيرة , تعلم ما بي الا انها تدلل .."

" علمني .. وسأطيعك .. "

اقولها الى هاري بهمس , احاول ان اتحاشى ابتسامته التي تجعلني خجله برغم هدوء تلك الابتسامة التي يلقيها الي الى الان

" سأفعل ذلك , الا انني لا اريد منكي ان تكوني خجولة , تناسي كل شي وانتي برفقتي حبيبتي .. "

هاري يقول الي وهو يهمس الحديث , برغم عدم تواجد احداً حولنا الا ان الشعلة التي تجمعنا معاً

" حسنا , هيا بنا زوجتي .. "

ضحك بقهقهاَ بسيطة , يده حملتني و نحن نخرج من الشاحنة الان و انا انظر الى عيناه بعيناي السعيدة الفرحة به , لا ازال التمس بيداي على وجنتاه الوردية بسلاسة استحبها و انا اشعر باننا بالفعل بداخل الكوخ , فرائحة الخشب المنبعثة منه تجعل له ميزة ..

Egomania.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن