Eg:74

5.7K 443 598
                                    

(وعدتكم اني بنزل بارت اذا كانوا التعليقات اكثر من 400 وللاسف ما في غير 200 ، واحتراما ل200 يللي عقوا ؛ هنزل البارت ، انخذلت )

" سموك ؛ والداك تنتظرك في السيارة الخاصة من اجل جلسة الشاي المقيمة في منزل عائلة كنجهت"

تقول الي الخادمة لتذكير وانا اقف الان مباشرة خروجي برفقتها ؛ اني اتلهف للخروج من غرفتي قليلا بعيدا عن الذي تشعرة من ناحيتي امي الي ، والموقف المحرج الذي تعرضت اليه وانا برفقتها قبل ايام !

اعدلت بقبعتي البيضاء وانا التمس قفازاي الصوفيان الذي وضعتهما على كلتي يداي

" مرحبا !"

قلمت بإلقاء التحية الى امي وسيلين وهما جالستان على الكرسي الفره بتقابل

" مرحبا !"

ردت سيلين علي وهي تعدل قبعتها الزرقاء وتنظر الي .

" ما بهما عيناك صفراوان آب"

امي سألتني وحمدا لله بانها تحدثت بامر اخر عن الذي افكر به من ناحيتها وناحيتي .

" لا اعلم ما خطبهما منذ ان عدت من إيطاليا ، يحرقاني بستمرار !"

تهمهمت بهزز براسها بالموافقة وهي تنظر الي .

" اكره ابنتاها التوامان ، يتصلقان بي بطريقة غير عادية ، انهما كالصمغ !"

سيلين محقة في قولها هذا ، عائلة كنيجهت اقل منا ثروةً ، وهما ظائما ما يقومان بتعين قدراتهما لنيل مني انا وسيلين بالكثير من التلصق المباشر وغير المباشر .

" سيلين تحلي ببعضً من اللباقة  صغيرتي "

تمي من قالت موبخة سيلين وهي تقوم باعدال لها بقبعتها بينما انا فقط تنهدت بتنفس

" سيلين محقة"

قلت بهدوء

"فتيات ! اللباقة اين ذهبت ، ارجوكن لا اريد المزيد من السوقية انا حقا انيت لانفذ هذه الدعوة قبل الزفاف ، الملكة ستكون متواجدة ايضا !"

تنهدت بتذمر وانا اقترب بثوبي الضيق الى النافذة و انا انظر الى الطريق الممطر ، سندت براسي على الشرفة زانا استمع الى مقطوعة قداس الموت على لمذياع .

لما ا اشعر بالتعاسة التي يجب ان تكون الي بعد اسبوعان ، غبية اضحك على نفسي بان هذه الايام بعيدة عن الان .

" وصلنا .."

امي من قالت وهي تقوم باعدال بخصلاتها الطويلة المشابهه لخاصتي وهي تقوم بوضع يدها على قبعتها وتهم بالخروج من السيارة باشارة الخادم الذي قد فتح الباب .

تنهدت بتنفس وانا اخرج خلف سيلين ، هنالك صحافة وهذا غير جيد البتة لوجهي الشاحب وعينان الصفراء .

Egomania.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن