Eg:35

8K 525 675
                                    

( مرحبا بنات , شتقتلكم حيل حيل حيل , كومة , ارجوكم اسمحولي و تقبلوا اعتذاري على غيابي , بس صارتلي ظروف قهرية و ما قدرة انزل امس و لا قبل امس , اتذر كل الاعتذار , اتمنى تعلقوا حيل على هالبارت لاني حدي متحمسة انزل واحد ثاني اليوم اذا حصلت بارت ثاني , و الفوتات خلاص رح نخليه ثابت بدون ما اذكركم 200 فوت عشان ينزل البارت الثاني اتذكرووا )

لا اود ان ابين استغرابي او غرابة ما انا به الان و انا بيدي هذا الصغير العابث بخصلات شعري اليه , لا اعلم ان كانت الحركة جيدة ام لا , الا اني لا اطيق ان استشعر لعابة الذي يفرزه بكثرة على ملابسة ويدي .. اعلم بانه ظريف المظهر بغمازته المرتسمتان بإتقان على وجنتاه , و الافضل بانهما حقا مشابهتان الى خاصتا هاري , لا اريد ان ابالغ الا انني حقاً لو رايته لظننت بانه طفلة ..

اللهي لا اريد ان اتذكر الليلة الماضية و ما الذي حدث بها , فعين هاري يوجد اسفلها خط بنفسجي اللون يظهر مدى الضربة و قوتها في ذلك الوقت العصيب الذي شعرت به شي لا يوصف من الغضب و الغيرة .. و الشك , فانا بالفعل اشعر بان تصرفات هاري غير منطقية و تشعرني بعدم الاستقرار بالكثير من الحالات .. بالطبع هو يريحني الا انه غير واضح معي البتة ..

" كم عمر تشارلي الان هاري ؟ "

تقول سارا وهي تحاول ان تمسك بيده الصغيرة التي كانت فقط مفردة بخصلاتي , نعم انا لا احب الاطفال بحكم عدم خبرتي اتجاههم , اعدلته اكثر على كلتي ساقاي محتويته بكلتي يداي حولة خوفاً لكي لا اجعله يسقط .

" انه في الشهر الثامن من عمرة "

" يا اللهي هاري , انه يفرز الكثير من اللعاب ! اللهي .. "

اقول اليه بعدم راحة و تقزز , فهو اخذ يدي وقام بامتصاصها

" لا تقلقي هو فقط يستقبل اسنان جديدة لذلك تجدي بان لثته تؤلمه و يريد ان يقوم بامتصاص ايت شي .. "

هاري يقول الي وهو يقوم بالإمساك بتشارلي من على يداي مشيراً بملامحه اليه وهو يقوم بتقبيل رأسه الصغير الذي بين يداه , شردت بدون ان اكمل الحديث و انا انظر الى هاري الذي كان فقط حامل لتشارلي , احب ان ارى منظرة و هو والد فعلاً مثل عشقي لكلمة زوجتي تلك التي يقولها الي باستمرار , لا اعلم كيف سأرحل غداً الى الديار و أودع هذا المكان من جديد

" هاري حبيبي , هل .. ل بإمكاننا ان نتناول السمك اليوم للغداء .. "

قلت الى هاري الذي فقط نظر الي بتعجب , و كأنه ما كان يردي مني فقط اشارة لذلك ..

" حسنا انظرى الي , انا لن اتناول الغداء برفقتكما اليوم آب , انا سأذهب لأبشار بعضاً من الامور في روما شأن سيارتي , فهي تحتاج الى التأمين .. "

سارا من قالت لتقترح و انا فقط هززت براسي بالإيجاب اليها

" ياللهي افزعتني .. اف هل جننت !"

Egomania.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن