انا لن افلح في البكاء بعد الذي قاله الي هاري قبل رحيلة عني الان ، و لن اتقبل ان اظل صامدة لوقت اكبر في ذلك خوفا ان اخفق , و اتذكر وتتسلل الدموع الي الان , يكفي انفاسي التي اتنفسها الان بطريقة سريعة لا استطيع تحاملها
ما الذي حل بي بعد الذي قاله هاري ؟ انا في حالة من التهيج الداخلي الذي يجعلني اريد ان اعبث بايت شي بطريقة سريعة و لا اتوقف عن ذلك , لكنني فقط اقوم بتقصي راحتي و انا اذهب طريقاً الى ايت غرفة في القصر يجب ان تحتويني الان ؛ لأقوم بربت قدماي الى اقرب مرحاض بجواري .. فهذا المتواجد امامي لأهرب
نعم ووجدت شي ما قد كدت اكان ان انساه لفترة طويلة من الوقت .. وهي
"أنا ..."
اقولها بهمس طفيف يكاد ان يخرج من شفتاي و انا انظر الى نفسي على المرات . هي ..هي اب السابقة ، الا انها مختلفة بأمور لا يلاحظها سواء الشخص الذي يحبني اكثر من روحي ... وهي .. انا
اتنفس بطريقة سريعة هدف المشي الطويل الذي قد اطلقته بمجرد ان افترقت عن هاري قبل دقائق ، معالجة قدماي بالوقوف و بالتصام ، مستمعه الى صوت انفسي و الصنبور معا !
" انتي .. جميلة ، انتي نعمة .. انتي شي كثير الى ايت شخصا كان ..."
ابتدأت محور جملتي التي لم تبدو الي شاغرة و متذكرة في قاموسي لكلمات الروتين اليومي ! ملامحي تحددت و انا فقط اذهب طريقا الى خارج الحمام في الوقت الحالي ؛ فانا لا يجب ان استحد لكي لا ابدا بالبكاء كالطفلة الضائعة ، وعلى ماذا ... على شخصا ظلمني
" هذا سيئ ، الا انني افضل منه ! انا لست ضحية ؛ و لا وهو يستحق ، هو لا يستحق نعم .. ! "
"ابنتي ؟ اب ، هل تتحدثين مع نفسك الان ؟"
امي من اتت من خلفي و انا امر ماشية , نعم انا اتحدث مع نفسي ولست مستعدة ان ابرر الى احد ذلك , فانا لست مستقرة واتصرف كغريبة الاطوار .
" اب ثمينتي ..."
" لا تتلعثمي او تترددي قول ما شئيتي..."
" نعم , مفاجأتي التي قلت عليها قبل قليل , هو كوني قمت بتحضير حفل مولد مشيد وكبير يليق بمقامك الكبير حبيبتي !"
امي من قالت الي مبررة ، ملمحي لا تزال متحددة و لا اريد ان ارمق ايت شخص امامي الان سواء ببغضاء !
" حسنا , شكرا لك امي , انتي الافضل "
حاولت العبور
" لما ؟"
استوقفتني امي قبل ان ارحل عنها
" ماذا ؟"
" لما غاضبة ؟ ما الذي اغضبك هكذا فجأة ؟ هل وجود خالتك ام ماذا؟ "
" اتركيني امي ، اريد ان اذهب لتحضير نفسي سنحتفل اليوم ، لا يوجد لدي الكثير من الوقت ، واذا تأخرت ستكون مصيبة !"
أنت تقرأ
Egomania.
Fanfictionتمهل! قبل أن تنطق حروفُ لسانكَ آيت لفظة سيئة الى اي طرفاً كانَ لا تعلم من سيكونون هم بالمستقبلَ القريبُ ، او أجلاً ما سيكون البعيدً !