بيوم اللي اكتشفت ام كاطع عمة صاحبتنا وبتها بدرية انه فخرية منطية الكلبدون والجلاب الذهب ابوالليلو لامها تبيعه وتدفع ايجارها...
كبت ذيج العركة بيناتهن ومن فشلتها فخرية ورة ماسمعت كومة التعيارات واكلت ذاك الكتل وحتى تخلص منهن جبت على روحها نفط الجولة وهددتهم لا ماجازوا منها تحرك روحها ...
اثناء ذلك الصياح والعياط جان واصل سابع جار وبدت الجيران تتدخل تحاول تهدي الموضوع بكلمة منا وكلمة مناك
توقف الزمن ثواني ووكعت عينها المكرودة على بتها بنص الحوش طاكة من البجي ومزركة من الصياح والعياط محد بحالها مرت بخاطرها
ولج فخرية مو هاي رحاب نور عينج اللي ماخليتي نذر مانذرتيه وماخليتي دكتورة ماجكجكتتج...
يله حظيتي بيها المن تعوفيها اذا كتلتي روحج لقدورة لو لنورية يلعبن بيها طوبة ويسونها خدامة الهن !
وبهاللحظة
ذبت الجولة من ايدها وركضت على بتها حضننها ومناك تلكنها عمتها وحماتها ودفرات على ظهرها ولطام على راسها شلون هيجي تسوين بهالساعة دخلت عليهن سهيلة وبتها جوري ...ومن شافتهن ملتمات عليها ...جيتت عليهن وبدت تتمالخ وياهن مهما كان فخرية جانت صاحبتها وبت صاحبتها ومنها وبيها ووحدها واكعة جوة ايديهن والجوارين تخاف تتدخل واكفة تعاين من بعيد عود كل شوي وحدة تجر ايد ام كاطع تبعدها
ومنا حجاية ومنا عركة وصل الخبر لكاطع اللي جا متنرفز وثاير وبصيحة وحدة فاككهن ...وضرب مرته راشديين وعاط على اخته وطرد سهيلة من البيت ...وماكو اقل من نص ساعة مجان يسمع غير صوت ازيز الباب الخارجيه تتحرك من مكانها ويه اقل هبة هوا ...
كل وحدة بيهن كعدت بكبتها وظلت عمتها ترتدم وتندعي على فخرية وتتوعدلها
والاخيرة حاضنة بجها وتبجي بسكوت
وكاطع متضايك ويگلب عيونه بالحوش دور على سبحته ماكو شال روحه وكعادته طلع للكهوة حتى غدة ماتغدة وسهر لحد ورة نص الليل يله رجع
بس هالمرة رجع سكران ويطوطح ...
صح هو جان يشرب بس مايوصلها للسكر ..وظلت قدورة ام كاطع من ورة باب الكبة تلعن وتعاير فخرية انه من وراها ابنها عرف هذا الطريق
والحقيقة هو من صار
شريك بنص محلهم بالشورجة بدت الفلوس شويه تنزل اكثر بجيبه يعني اتحسن شغله وزاد الوارد ...ومن جهة كاطع صاحب كيف ويحب يصرف ...وصاروا عنده جماعة واصدقاء هواية وكلهم يحبوه ويردون خاطره ...فكثرت سهراته وكام يطوخ كعداته وشربهومن شوية بدت امورهم تتحسن وزاد مصروفهم بالبيت كامت امه بين فترة وفترة تشتري حاجة جديدة للبيت من زولية وصوبة واخرها طباخ ...
وصارت كل عصرية تنصب صينية الجاي ويلتمن الجوارين يمها يتعللن ...الا فخرية ظلت حاطة رحاب بحضنها...
ودموعها تجري ورة ماانحرمت من شوفة امها واخوتها هو بلا كلشي حرمها من زيارة اخوها جاسم بالحبس ...
على ابو هي حرمة وعيب مايصير تتراكض بالمراكز والسجونة ...
اتقوقعت فخرية بعالمها عالم
من الخذلان والوحدة والانكسار ورجلها واهله بعالم اخر اصدقاء وونسة وطبة وطلعة وعالم من والضحك والشماتة بعيون امه واخته تصعد وتنزل
لانه من يوم العركة صار مكاطع بيناتهم بس من يجي رجلها ترجع تكعد وتلتم وياهن بس مايسولفن...الا كدامه حتى لايحسب اكو شي
وانكطعت رجلها المسكينة حتى من طلعة السوك ومن جية سهيلة عليها ظلت بلا اهل وبلا صاحب تكضي ليلها تون من الم الشغل ومن الم گلبها ...
وصارت تلم الليفة وادزها بيد زهورة تبيعه الها لام غايب
وهن هم مصارن يردنها بعد ...يعني مو مثل الاول
وتكضي ليلها كله بصف راديونها وعلى الاغاني القديمة مال ام كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وناظم الغزالي وغيرهم
وهاي جان الي تثير شجنها وحزنها ...وتنزل دمعتها على خدها
هي ياما سمعت عن الحب بس عمرها ماسالت نفسها اني حبيت لو لا حسبالها الحب مايحق الي مثلها ....
وبحجة العركة الكطيعة ...
فسخت نورية اخت كاطع خطوبتها ويه اخو سهيله قاسم ...ورة العركة بشهرين
وكامت تعاير بيه على ابو فكري وكاضي عمره كله يصرف على امه واخته الارملة جنها نست اخوها هم لامهن ويصرف عليهن ...
وراها بفترة جوي ناس يخطبوها ...بس فخرية جانت تشك وشافتها اكثر من مرة مصاحبة ولد شرطي عرفت اسمه زهير من اهله من جوي مشاية عليها ...
وهي مخطوبة جانت مصاحبته وماصدكت حجة حتى تفسخ وترتبط بيه ...
وهي انخطبت منا وطلع لسانها منا ...صارت مرة عود والها حس ينسمع ..