عتمة شعرك-كانت- ليلي , ظلي وحكاياتي
نامت رحاب ليلتها مرتاحة من شافت ابوها يرفض الموضوع جملة وتفصيلا
و كاطع من رجع للبيت وشافه ظلمة وخواته ماكو وهو الي متعود من تصير هيجي مناسبات لازم يباتن لثاني يوم
حس اكو شي
وفخرية هم, مو عوايدها من عدها شغلة لو حجاية بكلبها لازم
تنتظره باالباب وتحجيله واليوم هي ماكو مع انه الموضوع بيه سالفه لازم تنكال
استقبلته ببرود
واخذت هدومه منه وهي دتعلكها بالزاوية الخشب اللي بصف الجرباية
فسالها كلها شبيج شو مدلغمة
خيرج !! شسويتو
كالها وهو كاعد على الجرباية ينزع جواريبه وعينه واذانه يم مرته
-- والله شكلج ابو سعد
طلع الولد متصوب بالحرب و و... رايحة رجليه
- ها شلون يعني
وكعدت شرحتله الموضوع بالتفصيل كلمة كلمة من البداية للاخير ونص الحجي انعاد مرتين
- هشكل لعد جاوبها وهو متضايق
لا بويه لا ماننطي ليش شبيها البنية !!
كوليلهم ابوها مايرضى ...
فخرية هم جانت متوقعة رد كاطع مهما كان هاي رحاب اول فرحته !
@@@
وعلى الرغم انه مرت ايام اكثر من ما مجانت متوقعة رحاب على غياب وسام
الا انه هي بداخلها شويه ارتاحت وردت روحها
كانه اتحررت من خوف لازمها لفترة وفك عنها
وراها حادثة الخطوبة بكم يوم
وبعز الظهرية صعدت عهود للسطح تشر هدوم مثل مجانت متعودة اذا مو يومية فبين يوم ويوم
و من شدة الحر ماتشوف بشر بالشارع ولا حتى طير بالسما
لكن البنية صدفة لمحت واحد يروح ويجي
وهاي اكثر من مرة صاير يفوت منا
بس جانت خايفة تباوع عليه وتركز
لا تروح امها تلكفها مثل ذيج المرة وتسود يومها
خلصت الهدوم بسرعة وحطت الطشت على راسها وهي وتنزل جانت تلمح الشاب يباوع عليها
وظل يدقق ..
كانه ياشرلها او هيجي شي
عهود شبخت الدراج ابو الثنعش باية الى درجتين
نزلت ركصض على رحاب اللي جانت متمددة على جربايتها ولافة ايدها جوة راسها
-لج رحاب كومي حجتها بصوت ناصي
فزت البنية شكو شبيج جاوبتها مخروعة
نصت صوتها عهود مخروعة ولزمت حلك اختها حتى لايعلى صوتها
وشاورتها انه وسام صارله ساعة رايح جاي يفتر يم بيتهم
-شهكت رحاب وصاحت عزة شجابة هذا
وانت منين عرفتي هذا وسام؟
-روحي هسه شوفي وبعدين نحجي
راحت وكامت تمشي على كيف من دتطلع من الغرفة
البيت كلهم ينامون هيجي وكت الظهرية وماينسمع غير بس صوت المبردة بالصالة وامها وبيبتها نايمين بيها
ومدت راسها على غرفة ابوها شافته نايم ود يشوخر على جربايته وصوت البنكة تفتر على اسرع درجة
وميلاد وسعد بالمطبخ ديلعبون بملاعيبهم بسكوت
رجعت اخذت فرة لخ بالبيت حتى تتاكدج محد كاعد
دغته عهود صعدي فوك واني اراقب
وصدك صعدت رحاب وهي حافية حتى لايطلع صوت نعالها وهي تمشي
وشعرها منثورعلى جتفها
اول مامدت راسها من السطح
راسا شافت وسام رايح جاي بدربونتهم
الظاهر صارله فترة خطية
وجهه مسمرومحمر وينكط عرك
وحتى قميصه صاير قطعة مي
محتار يروح ويجي
ومايعرف شلون يتواصل وياها
رفع راسه مرة لخ
وجان يلمحها
وهي واكفة اشرتله على كيف
وشويه كامت تلوب وتكمز على كيف
الكاع جانت حارة كلش وكامت تجويها
اشرتلها مرة لخ
وهو اول مشافها راح بزاوية بعدية شويه حتى لاحد ينتبه عليه
ابتسم ابتسامته العريضة ولا اراديا اتنهد تنهيدة قوية كلش ماحس بروحه عليها
وشافته حط ورقة صغيرة لفها حيل بين الحايط والسياج
صايرة مثل الحفرة صغيرة بيناتهم
سلم عليها وراح وعيون رحاب ظلت تلاحقة ماتصدك انه اخيرا شافته
نزلت ركض على الدراج ومن لامست برودة الكاشي رجليها حست براحة فظيعة
مشت على كيف واشرت لاختها الي ظلت اتابعها بعيونها
وراحت على كيف من باب المطبخ وهي د تطلع لحكها سعودي
وجرته عهود
ودته لغرفتهم
راحت خطف جرت الورقة على السريع ووحطتها بصدرها وكبل راحت لغرفتهم
وطلعت عهود وسعودي وسدت الباب وبدت تقرا
لزمتها الورقة جانت مترطبة من عرك ايده
مع ذلك ظلت تشمشم بريحتها وتحضن بيها
الورقة
جانت بضع كلمات مختصرة ومقتضبة لكنها كانت كطوفان نهر بوسط صحراء بالنسبة لرحاب , اعتذر منها لانشغالة وكاتب هذه المرة الثالة اللي يمربيها بمنظقتهم ومايعرف شلون يكللها انه هو جاي او موجود حتى يسلم عليها
وانه فاتح اهله برغبة بالزواج لكن للاسف الموضوع سرعان ماتاجل بسبب استشهاد عمه العقيد بالجيش
وكلمات اشتياق كانت مؤلمة اكثر من كونه مفرحة
وسام تماما مثل ماذكر في كلماته كان نحلان وتعبان وحتى اي رغبة ماله باي شي
وملاحظة صغيرة ذكر بيها ان تمزق كل ورقة ورسالة توصله منها خوفا عليها من اهلها
لكن هي ماسوت هذا الشي
دخلت عهود عليها وسدت الباب
ورة ماسكتت الجهال وانطتهم ملاعيب
ظلت عيونها على رحاب اللي جانت الفرحة تتطاير منها
ركضت شبكت اختها وكامت تبجي
بعدين انتبهت على نفسها
وكامت تحجي بصوت ناصي
-تعالي ولج انت شمدريج بوسام يالمعزاية
اتبلعمت عهود وظلت تمتمت بس رحاب جرتها وكعدوا على الجرباية
-احجي ولج
- مو اني مرة شفت
هذا الدفتر الازرك وقريته
فتحت رحاب عينها وماعرفت شتحجي
-بس لاتخافين والله العظيم ماحجيت لاي احد
ولا فتحت حلكي بشي
- زين شمدريج هذا وسام
- مااعرفه والله بس شفته رايح جاي وبعدين ظل يباوع عليه يمكن عبالة اني انت !!!
فعرفت هذا وسام والا منو يروح ويجي كبال البيت
سكتت رحاب وماعرفت شتكول
- بعدين سالتها عهود هو ليش مايجي يخطبج ويفظها
-- اووف عهود شمدريني يكول عمي استشهد قبل فترة ويستحي يفتح الموضوع ويه اهله
-اخاف هذا ديجذب عليج!!!
- لا والله هو يحبني شفتي شلون جاي بعز الحر علمودي
بس مااعرف اكيد عنده ظروفه
اني هم اتمنى يجي يخطبني اليوم قبل باجر
بادرت رحاب هي هم تكتبله ورقة صغيرة وتخليها بنفس المكان
لكن من تشوفه يجي
ووصتها عهود تكتبله انه اجوها خطابة بس هي ماقبلت استحت تذكرله هذا الشي
حتى لايحس انه هي ذابه روحها عليه
وصارت نوع من المراسلات تصيربينه بينها اسبوعيا لمدة شهر ونص
الا ان بدت المدارس مرة لخ بشهر العاشر
هالسنة سعودي حيدخل مدرسة وانخبصت فخرية بيه
يوميه رايحة للسوك تشتريله حاجة
وجانت مرات تاخذ عهود وياها يعني مو مثل قبل رحاب ماتطلع
مع ذلك كانت اكثر وحده فرحانه برجعة المدارس
على الاقل اكو اكمل تشوف وسام ولو لمرة وحده كافية
وصحيح انه هي جانت اشطر من اختها عهود بس الاخيرة هم جانت خوش درجات عدها قنعت امها تكمل سادس واذا ماقبل ابوها تدخل كليه مثل رحاب
عود ذاك الوكت ماعدها مانع تروح دار المعلمات.
وكلش فرحت من سمعت فرات نجح من الدور الثاني
وصارت رحاب توصل ميلاد وسعد لمدرستهم يوميه حتى لو اختلف جدولهم الصباحي والمسائي ومرات تروح عهود مكانها اذا جانت بالبيت ...
وبشهر الدعش
جانوا الجهال عدهم ظهري ويطلعون بالاربعة ونص العصرية
راحت رحاب مثل كل يوم تجيبهم
وبطريق رجعتهم بدت الشمس تغرب شويه ...
وفجاؤة انطلقت صفارات الانذار... الصوت القوي والمخيف خرع الجهال و
دب الرعب بالاطفال وصار الهلع اكثر من انسمعت اصوات الضرب العنيف قريبة عليهم
وكاموا الجهال يتراكضون منا ومناك
وكلهم اطفال ابتدائية من الصفوق الاولى
عمر اكبرهم ما يتجاوزال ثمان سنوات...
ركضت رحاب وجرت احوانها ووياها تلاث جانو بصفها ديمشون ...
وبطريقهم لكت بيت هيكل مبني على النص
راسا ختلت هي والجهال جوا السكف مالته
وشافت اثنين اخوان يتراكضون ويبجون مايعرفون وين يروحون
ركضت جرتهم وجتي خلتهم بصفها
وصاروا لازكين بيها ويتبجبجون من الخوف
وكلما تعلى صوت الصفارة تزيد دكات الكلب خوووف اكثر
وراها بشويه لحكهم جاهل وهو يصيح ست االله يخليج طلعي مناك
ست الله يخليج كلعي
وكف كبالها ويصيح
انتبهت عليه هذا حسام ابن جيرانهم بالفرع الثاني
جاهل ضعيف وملابسه وصخة وسنونه الامامية واكعة ومزينيه صفر واذاناته مشنترة
وهاي صار ثاني سنة يعيد الصف الثاني
وكف كبالهم وكام يبجي ويصرخ بطريقة هستيرية
ست راح تموتون والله هنا
الله يخليج طلعي منا
صاحت عليه رحاب انت مو حسام
تعال ... تعال يمنا ولك
تعال اركض اوكف هنا يمنا لا توكف بنص الشارع
وجانت تصير صوت طبه هزت البناية
طلعت رحاب ووكفت بصفها خافت انوبه لا البناية توكع عليهم
حسام من خوفته شمر جنطته وكمبص بالكاع
ست الله يخليج طلعوا مناك
راح توكع عليكم
اتقربت عليه رحاب اتجره يمها
كام يبجي ويصرخ بشكل عنيف
لا مااريد اجي وياج
مااريد اموووت انتو كلكم حتموتون
وكام يتلفت يمتى ويسرة ويهز راسه حيل وبدى مثل الوغف يطلع من حلكه
الجهال من شافوه بالزايد خافوا ولزكوا بيها
مرت عشر دقايق كانه عشر ساعات
اتقربت منه رحاب على كيف وحاولت تسحبه يمه
كام يبجي ويحجي بصوت مخنوك
والله ست اخاف عليكم تموتون مثل امي
امك وين ماتت حسام ؟
لعد هاي منو اللي وياكم
رفع عيونه الحمر وظل يمسحها بيد المتجرحة والوسخة
الله يعلم صارله شكد مغاسلها كالت ويه نفسها
ست هذه مرة ابوي
امي ماتت بالقصف من جنا ابيتنا القديم
والله ست
اني شفتهم وكع عليها البيت هي وخواتي
حضنته رحاب وجرته يم الجهال
وودقايق ومرة ثانية ضربت الصفارات اعلنت حالة زوال الخطر
اتنفست رحاب الصعداء وحضنت الطفل اللي ظل يمسح دموعه وانتلبت على الشخوط الكومة اللي بوجهه
وجرج جديد على رقبته وحمار قوي وره اذنه
سالته يله كوم حتى تجي ويايه اوصلك
هاي ليش هيجي ركبتك حمرة هاي هم متعارك مرة لخ ؟
دفعها على كيف واخذ جنطته العتيكة والمشكشكة كلها لا ست والله هاي مرة ابوي كتلتني البارحة علمود ردت تمن لعد
عافها وركام يركض للبيت
وبدت رحاب تلمح شوف الامهات يدورون على جهالهم
واللي واكفة براس الفرع تنتظرهم
وصلت الجهال الخمسة لبيوتهم ورجعت وهي متالمة كلش على حسام ودموعها بعينها عليه تمشي وتمسحها
ومن حجت القصة لامها
عرفت انه حسام جان من اهل بعكوبة
وبوحدة من الغارات بينما هو واخوانه يلعبون بالجووله بصف بيتهم
وكع صاروخ على البيت وبداخله امه وخواته الاثنين
الطفل المسكين انحفرت بذاكرته حادثة سقوط البيت ومنظر امه جوة الحطام ...
وراها بكم يوم جان شويه الجو دافي
جتي بدرية لبيت اختها تسال عليهم صارلها فترة محد لا يروح ولايجي يمها
وخصوصا هي مجانت جارة خط تلفون
فخرية جانت طالعة للسوك بذيج الساعة وماكو بس رحاب وبيبتها بالبيت
و رحاب جانت كاعدة من الصبح تحضر نفسها عسى ولعل يجي وسام اليوم وتشوفه
ومن دتمشط شعرها شافتها بدرية وهي متمددة على الكرويتة ودتدخن جكارتها
والجهال ديلعبون بالحديقىة
صفنت عليها شويه
وجانت تصيحها كالتها تعالي ولج شنوهاي هم مسويه كصيبة
- خالة شسويه لعد كلش اسويه راسا ينفل
جرتها وطلعت المكص والمشط والجكارة بحلكها ماتوكع
وكامت كصتلها برجم وشويه خصل منا ومنا
وظلت بالفرجة تلف بيه حتى لاينزل على عينها
وخلتلها قراصتها الحمرة الجبيرة صفح
وشويه حمرت خدودها وشفايفها
وحطتلها كحل جوة وفوك عيونها
واتذكرن ام فاضل شلون ماليه عيونها كحل وجارته لاذانها وكامن يضحكن عليها
ولبستها قميصها النيلي المشجر باوراق ناعمة سمائية وبيضه
طلعت رحاب غير شكل تماما شعرها المفروش ورة ظهرها والخصل المرتخية علة وجهها انطوها حيويه اكثر
اضافة الى اللهفة والشوق كانه الحياة تضج صارخة من ملامحها الناعمة
وركضت حطت رشتين عطر من بقايا الشيشة اللي ضامتها
وهي تمشي الابتسامة مفاركت وجهها الجذاب والبريئ
وحست انه فعلا اليوم حتشوف وسام
بعد ما ملت من الانتظار وبالفعل قبل ماتوصل للمدرسة
سمعته يصيحها بصوت ناصي
وكفت شويه قبل متندارو اخذت نفس عميق
واقترب هو منها اكثر
وقبل لاتباوع عليه كلها
شميت ريحتج اول مافتت للفرع
بس شفتج ملابسه عباية !!
ابتسمت اله والخجل مخلاها تحجي
- يالله يالله شكد مشتاقلك وشنو شعرج شكد حلووو وين جنت ضامته !
اتمنى لو اكدر هسه اضمه هيجي بايديه واشبع بيه شم
عاد هي انحرجت وكامت تمشي اكثر
- اللقاء مدام اكثر من دقائق
كانت اكو حركة ناس رايحة جاية براس الفرع
فاختصرها ببعض الكلمات وكلها كل ليلة خميس حيحاول يترك رسالة بنفس المكان
وهو على وعدة على نهاية شهر الرابع الجاي من تطلع السنة مالت عمه يجي يخطبها بس كون تنتظره
وودعها وعيونه مغوركة بدون مايعرف السبب
شعر ولاول مرة بالم بصدرة وهو يغادر عيونها الحزينة
اندار عليها مرتين وتلاثة وهي دتمشي تروح
كانه راد يحفظ على الاقل ملامح شعرها الليلي الاسر
غرك مرة اخرى في بحر همومة
كيف يروح يخطبها وشلون حيفاتح اهله وهمه اصلا حاجين قبل سنتين ببت عمه
بس مستحيل انه رحاب تكون لغيرة ومستحيل لا مستحيل يرتبط باي امراءة اخرى
مجرد فكرة انه شخص ما غيرة يلمسها او يلمس هذا الشعر الحريري كانت تثير جنونه
يموت اذا احد غيره شم نحرها
ومن جانت عيونه تتراكض تسابق الطريق والشوارع كانت لحظات نظراتها اله تمر مع كل شارع وكل محطة
ومن يتذكر خجلها وحزنها من يفترقون ينعصر قلبه الم
ومرة اخرى نزلت دموعه لا اراديا
حاول يفتح عينه بكل وسعها ويركز على امور اخرى حتى تجف الدموع او على الاقل يمنع نزولها
لكن ماكدر...
واول مرجعت رحاب جانت جايبة الجهال وجاية
وراسا طبت ركضت على خالتها فرحانة وتضحك
بدرية اشرتلها انه امج موجودة
فبلحظة عدلت مشيتها وتعابريها
بس وين فخرية راسا لكفتها
وصاحت عليها وهي تغسل المسواك على السنك
شبيج اليوم شو طيورج طايرة
هاي كلها لشوفة بدرية
يمه ماتروحين تبقين يمها منو لازمج
اندارت على بتها لج يارعنة شو ملابسه العباية !!!
ولج لو شايفج كاطع جاان ذبحج ذبح
ضحكت بدرية وكالت ها فخورة ليش بدرية شوية عيني هههه
ثم هسه كاطع مو هنا دخليها بس هالمرة وعمزت لرحاب اللي راحت لغرفتها طايرة من الفرح
فسالتها اختها صدك بدر شوسيتي ويه هذا الضابط سلمان
شسويت يعني
الله لاينطيه لاليلي ولا نهاري نهارمن وراه
-ليش يمه شبيه وياج
-فخرية من مرة راح لعلاء ديحجي وياه
ماامنطيه وجه ومثل اللي طارده
وصاير حجي خشن بيناتهم
و كله منطي حجاية لجماعة و مسيرين عليها
انوبه هذا جاز من علاء كام كل صبحية جياب المختارو جاي علينا
و هاي اول ايام جانت والله عود بحجة معلومات ما معلومات
خلصنا من هاي السالفة انوبه كام يجي وحدة
والله بحجة شنوهالمرة
عود هو اللي مسوي فضل عليه احسن من ميجرجروني بالامن
واني من اشوفه تكوم عظامي تطكطك وداعتج ونفسي تكوم تلعب
تالي رحت على جيراني ام طارق الله يسلمها ووصيتها ماتعوفنا وحدنا
كامت الله ينطيها ان شاء الله
كلما تحس اني فتحت الباب لو هو اجى تعرفه من يطبك السيارة بباب البيت
ادزلي واحد من جهالها بحجة محتاجين شغلة مني
الا ان يروح وهو كلما يشوفهم كام يتنرفز
- يا ليش تعرف بيه!!
- اي ام طارق صاحبتي حيل
جرت جكارة وكعدت مرة لخ وعينها على جهالها ديلعبون
كلشي حاجيتله شسوي لعد فخرية لا اطب ولا اطلع مكابله الحياطين وكاعدة على الاقل احجي واسولف وياها
هي خوش مرة كلش فقيرة
صدك فخرية شوكت يرجع كاطع
- بالثنتين
-لعد احضر نفسي اروح
-دكعدي شعليج بيه
-لاخية اروح مااريد اشوف رجلج قلبي ينقبض
اعذريني ام كاطع بس اني وابنج مانتوالم هيجي من الله هههه
-ضحكت ام كاطع وماحجت تفر بسبحتها اللي طولها شبر ونص
-زين بدرية ليش ماتقبلين بيه مدام رايدج
-يا شبيج فخرية جنج معايشة هنا
هذا كلاوجي كو......د
وين يخلوه يمه وهو ضابط يتزوج وحده وياعيني ورجلها معدوم لا يسلخون جلده سلخ
- عزة لعد شيريد مو تكولين خطبج
-طفت جكارتها بدرية بالسنك واندارت عالة اختها فخرية انت افهميها بعد زواج ايش يكول اني ادبرها عليمن كاعد يقشمر!!
لعد اني ليش خايفة على علاء بس لايسوي بيه شي ويروح بالرجلين الف الحمد لله من التحق
-صفنت فخرية وصار راسها يودي ويجيب
-وقبل لاتطلع صاحت على رحاب اخذتها وياها
ها لو تنطبك السما على الكاع لو يكطعوني وصل اني غير اياد مااتزوج
لو اموت مااتزوج وراه
ادعيلي فخرية الله يفرجها عليه
لبست جنطتها وجرت جهالها ورحاب تمشي وراها
راحت رحاب وشافت وضعية خالتها
هي صح جانت احسن من قبل
بس هم جانت تنقهر عليها
المجلات والبردات بالكاع والخيوط وقطع القماش
مع انه هي نفسها رحاب اتعلمت الترتيب من خالتها بس الظاهر جانت بدرية متازمة نفسيا كلش وهاملة البيت بهالشكل
لمت رحاب البيت واثناء ذلك دخلت عليها جيرانهم ام طارق
تسال عليها وراسا رحاب سوت جاي
وعلى السريع شالت كل الغراض اللي بالكاع
ام طارق جانت امراءة بعمر خالتها تماما بس مثل امها متزوجة من وكت كلش
صح هي بيضه ووجها صافي ويلمع
بس جانت مبينه اكبر من عمرها شي عشر سنوات
زوجها ضابط بالجيش وعدها ست اطفال
هي امهم وهي ابوهم بغيابه والمسؤوليه كله عليها
وماشاء الله جانوا على طول نظيفين ويلمعون وبيتها يبرج برج
كعدت ام طارق تجر نفس جكارة ويه بدرية وبدرية تتشاقى وياها كونها ماتعرف تسحب نفس
بس مجرد تخلي بحلكها واطلع الدخان
المرة هم ماعدها احد اهلها كلهم كاعدي بذاك الصوب وكلمن حاير بروحه
وظلن يسولفن ورحاب تكلب بالمجلات وجان تشوف صورعرس لاميرة بريطانية
اخذت رحاب الصورة لخالتها
وكالتلها شوفي خاله هاي الاميرة شكد تشبه مرة خالو علاء نرجس
بس شعرها كصير وخشمها اطول
غمزت بدرية لرحاب اللي بسرعة حست على نفسها رجعت المجلة بمكانها وكعدت تاكل باظافيرها من الخوف
وظلت تلوم نفسها وخافت من هالحجاية نست همه شكد منبهين عليهم محد يجيب طاريهم
النسوان باللي بالمنظقة جانوا يجيون يوميه وحده اثنين لبدرية يطلبون خياطة
وياهي اللي تشوفها اول مرة
تكول عليها سبحان الله تشبه هاي الممثلة المصرية مديحة كامل
خصوصا من شويه ترتب نفسها وتسوي شعرها
بس هي جانت ماتهتم لحجيهم ولا تختلط زايد وياهم حتى من يعزموها عرس وطهور ماتروح
وكان لازم رحاب ترجع صبح يوم الخميس لانه جان عدها موعد تنتظره هاللية تستلم رسالة من وسام
لو هي لو عهود تجيبه حسب وصعية البيت
عهود اللي صارت تعرف كلشي عن اختها
والرسائل كلها عبارة عن مقتطفات من اشعار وقصائد وتجديد للوعود والعهود
وفترة صارت انه اسبوع ورة اسبوع كاموا حزبيين من الفرقة يجيون يسالون بدرية بالتفصيل عن زوجها ويكتبون تقارير عنه وكذلك اسئله غريبة
قبل جانوا بس ضباط الامن يعرفون ويجون يسالوها
اشو صاروايومية واحد جاي داك الباب
وحست الحجاية انطشت بالمنطقة كلها
انه هاي رجلها معدوم
ويوم ورة يوم بدت الرجل تخف عليها والنسوان مكامن يسلمن عليها من يشوفوها بالشارع
والرياجيل نظرتهم صارت متوحشة وغير محترمة
كامت تتهرب حتى من عيونهم وقلت كلش طلعاتها
طبعا هي عرفت السبب وسكتت وماحجت اي حتى لاخوها علاء مكالت
بس وصلت مرحلة تروح تتسوك مال عشر ايام وماتطلع من باب البيت ولاحتى لبيت ام طارق
واول بداية شهر الثاني من السنة الجديدة علاء جان كاعد بمحله
يجي بالاجازة يومية يجيك الحسابات ويشوف الشغل شلون ماشي
وفكر انه يشتري المحل الصغير بصفه ييبيع بيه اقمشة
واللي شجعه صاحبه وياه هم تاجر قماش بس محله بشارع النهر بنهاية الشارع كله نفتحه اني وياك شراكة
وبين ماهمه كاعدي يتفاهمون اجى الضابط سلمان
سلم وراح
من شاف الحجي كاعد ووياه وجماعة لخ
ماحجى اي شي على كد السلام وبس
بس علاء جانت ايده والقامة جان متحلفله ميت يمين
بس يحجي ويجيب سيرة اخته
يبتلي بدمه خلاص هاهي شيصير خلي يصير
عيونه جانت تجدح نار
كعده الحجي وهداءة
ومن افتهم منه السالفة داورها في دماغة واجى عليه ثاني يوم
كله بويه علاء اني رجال شايب وعمري بالسبعين
وانت تعرفني حجي واخاف الله
وتعرف شكد اعزك واريد خاطرك مثل ابني معزتك
خو انت تعرف من ابني راح مظالي احد
راح اوكف وياك واريدك توكف لاهلي اذا لاسامح الله صارلي شي
ماافتهم علاء وظل صافن عليه
كله بويه انت تكول اختك ماترضى باي واحد يريدها وماترضى تتزوج
كول الها اني اخذها اتزوجها يعني بس بالاسم
لا اوصل يمها ولا حتى توصل يمي
مثل مايكولون استر عليها حتى هم هي وهم انت تخلصون من هاي السالفة ولا اني بالحزب ولا عندي شي اخاف عليه
وانت براحتك ان عجبك او لا
صفن علاء وماحجة شي
فكمل الحجي اقلها كدام العالم هي متزوجة وعدها رجال
الله شاهد مالي اي غرض لو نية بهالموضوع الا انه استر عليها من هالذيابة هاي
سكت علاء مجاوبه بس فكر بالموضوع
وبالفعل راح واقترحه على بدرية وخيرها يا اما تقبل بيه او ترد ترجع تكعد وياها
بلا عناد ولا مغثات لانه هو هم اعصابه تعبت
بدرية كامت تبجي من سمعت بالزواج
وعلاء حلفلها ووعدها انه حيكون زواج صووري فقط بس كلش خافت
كالتله علاء اخاف هذا يكلب علينا ويجيني للبيت بحجة مرتي ويومية طاب طالع
كلها خلص لعد ترجعين للبيت معززة مكرمه وهذا البيت تقفليه وبعد ماتوصليله
ومخلالها مجال حتى تفكر شال جهالها ورجعها وياه
@@@
كاطع صارله فترة مو على بعضه
مهموم وتعبان وصفنة توديه وصفنة تجيبه من يطلع للشغل يمشي ويتلفت
ومرات يروح ويجي بالممر مال الحديقة وحده
وزوجته وجهاله حسوا بهذا الشي
حتى مو مثل قبل يومية يروح يطلع العصرية
ولا حتى يسهر يوميه لا
صار بالاسبوع لو مرة يطلع لو لا
وبالبيت هم مكام يشرب مثل الاول
بكلشي ماله واهس
قبل جان يخاف من الوضع ويختل بالبيت هسه هو خايف على نفسه يحس اكو ناس تراقبه
هاي صار مرتين يروح لسميرة وتاشرله من الشباك ان روح لاتجي
وبعدين يعرف انه الامن جايين عليها ويلحون بالسؤال
وهم اكو ناس لابسين مدني ساليها وجايبين طاريه
عداها بالشغل اكثر من واحد اجى عليه يكله اكو ناس جتي تسال عليك
هو جان خايف لاسالفة بدرية ورحاب ومرة علاء عمن عليه فكطع حتى سيرتهم من البيت
ولاحتى بيت غازي يوصلوله
ومن جهة لخ
رحاب مكامت تستلم اي شي من وسام ولا صارت تشوفه هاي يجي شهرين من الثالث وهسه وخلصت الامتحانات و المدارس وهو ماكو جانت تكول ويه نفسها اخاف ملتهي بامتحاناته ومايكدر يجيني
الا ان تحديدا في ثاني يوم من شهر حزيران عام تلاثة وثمانين جانت ظهرية يوم خميس
نزل كاطع من التكسي ماله يركض حتى الباب ماسدة
جان يزار عيونه تجدح نار وشرار حتى السايق ايهاب لحكه عرف صاير شي وظل واكف يعاين بالباب
ومن عصبيته يرجف والعرك يكت
وكوة يجر رجله ويمشي ويعرج والرغوة ماليه حلكه
ويصيح ولكم اني هيجي تسووون بيه
يا كح......ب
نوريه جانت واكفة بالحديقة دتنطي لسامي فلوس يجيب شويه فواكه ويجي
ومن شافت كاطع هيجي انصدمت دفعت سامي على البايسكل يروح ويرجع بسرعة
وركضت وره اخوها
سامي افتهم انه الموضوع متعلق برحاب
بس اللي شافه من شباك الهول كاطع سحل رحاب من شعرها وطببها للغرفة والنسوان جيتن عليه ....