بارت 37

10.7K 753 36
                                    

كان صباحا عاديا مثل كل صباح شهر كانون الثاني ... عام 87
ساعة اربعة ونص الصبح كعدت امل على صوت علاء وهو يبدل يروح يلتحق شعلت الصوبة وبهدوء حركاتها كامت تسوي ريوك لزوجها لكن ردها بصوت خافت
انه ماكو داعي تسوي ريوك حيتريك بالكراج ....

بالامس كان شجار عنيف بيناتهم انتهى بصراخ علاء عليها وتدخل بدرية الل كوة سدت الموضوع

صار الشجار والعراك بيناتهم يكون بسبب او بدون سبب وربما لاتفه الاسباب
بسبب ابتعاده عنها هي كانت تشك بيه يخونها ويعرف امراءة ثانية وخصوصا هي كانت تشتغل وياه لفترة طويله وشافت بعينها مواددة النساء اله
بينما هو كان مبتعد عنها بسبب شكه انها لها يد في مصير زوجته وتسفيرها

الشك كان الشيطان اللي باعد قلوبهم البريئة وقتل الثقة الحلوة اللي جمعتهم

اليوم في هذا الصباح بالذات قررت امل تروح للمستاجر اللي كاعد بيت اهلها وتطلب منه يشيل حتى ترجع تكعد بيه وتطلب الطلاق من علاء
علاء حبها الاول والاخير
اللي حاربت علموده هوايه واولهم ابوها
اللي بقت علموده بالعراق بينما كان بامكانه السفر للخارج يم امها وتعيش حياة اكثر رفاهيه
علاء اللي ربته مثل ابن انحرمت هي من ولادته
ودارت جهاله يمكن اكثر من اي ام مو بس حبا بيهم او لتعويض الامومة اللي انحرمت منها
لا حتى هم لاتتهم بالتقصير وهي اللي اتربت على الكماليات والمثاليات
واخيرا يبدوا ان امل سقطت في نفس البئر اللي كانت طول عمرها تحاول تخرج منه
بئرالنزاعات والاختلافات الي جانت بين امها المراءة من الطبقة الراقية والمعروفة اللي ربتهم على تعاليم ومفاهيم نفسه كان ابوها نفسه يحاربها بيهم
كونه يجي من طبقة ريفية محافظة تاخذ مفهوك العيب اولا

اتربت في بيت من التناقض وكان عليها ان تختار ايهما انسب الها
وهذا التناقض خلق نوع من ردة فعل عنيفة احيانا وغير متوقعة احيانا اخرى والتجاهل يتخلل الحالتين
اكثر مكانت تخشاه هو المرور بتجربة الطلاق مرة ثانية اضافة الى انفصال والديها
وهالمرة التجربة حتكون اصعب بهواية لانه هذا علاء
الحبيب اللي هي اختارته واللي رمت من اجله كل القيم والمفاهيم الي امنت بيها يوما ما

علاءاللي حبها اله مستحيل يتغير لكن بنفس الوقت عشرتها وياه صارت حيل صعبة وخصوصا هو رفض كل ندائاتها ومحاولاتها بترميم ما تصدع
لذلك لابد من ردة فعل قويه
اما تحطم كلشي او ترجع الامور الى محلها

انغمست ساعتها بفراشها ودموعها كانت تنزل بصمت وشويه جتي روان اندحست يمها جوة البطانية وهي تترنح
ولحكها اخوها يمشي بمستحى واشرتله و نام بصفها
علاء من شاف جهاله راحوا يم امل ومااجوي عليه
صفن شويه وفكر
يمكن غير امراءة كانت اذاقتهم الويل مثل مانسمع من القصص الكثرانه هالايام
بتعذيب مرة الاب لاطفال زوجها
وكف شويه بالباب وشافها حاضنتهم حيل
راح عليها وبوسها من راسها وجيتو جهاله عليه
بوسهم
ورجع حضنهامسح بايديه اثار اخر دمعتين
يعني برد النار المحترقة بداخلها
ودعهم وطلع وظلت هي تدعيله يرجع بسلامات
ورة شي ساعتين طلعت هي هم جابت الريوك و الصمون الحار وكوة كعدت بدرية حتى تبدل لجهاله وتاخذهم للمدرسة ومناك تروح لشغلها
بدريه جانت حيل تعبانه من شغل تنظيف بيتها البارحة
وخلت قطعة صغيرة على الباب للايجار عسى ولعل يجي احد يكعد بيه تستفيد من هالجم فلسين
وصلت بدرية جهالها للمدرسة وراحت لشغلها اللي حصلت عليه قبل كم شهر
مساعدة لخياطة معروفة كلش وجانت كلش مرتاحة لانه تعاملها اقتصر على النسوان
وخصوصا نسوان اصحاب السلطة والنفوذ والمتمكنين

نساء مخمليات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن