بارت 66

12.8K 749 32
                                    


ترانيم الهلال
في صباح ذلك العيد عندما كنت صغيرة جدا لم اتجاوز السادسة من عمري
افقت من نومي وضحكة طفولية قد ارتسمت على محيااي
اشرق وجه ابي الباسم وهو يداعبني
لم يترك موضعا في وجهي الا وقبله
ضممته بقوه ورقدت بين ذراعيه
اذكر جيدا وجهه الجميل
كانت له شوارب طويله وشعر كثيف
وعينان كنهرين من القصص
رائحة البيت في ذلك اليوم كانت كالمسك
رفعني ابي الى اعلى
واخوتي يقفزون حولنا
وانا كالملكة تربعت على عرشه الحنون
اما امي
تلك السيدة الطيبة
فكانت تحمل الاطباق واحدا تلو الاخر
وتزين مائدة افطار العيد
اسرعنا كلنا وارتدينا تلك الملابس الزاهية ذات العطور الفخمة
هههه ليس لانها من اجود الانواع
لكنها كانت كذلك رائحة ملابسنا الجديدة
واصطففنا من الاكبر الى الاصغر حتى ناخذ العيدية
قطع معدنية كانت تساوي فرحة دويها على الارض فرحة الانتصار في المعارك!!
تضايقت لاني كنت الاصغر والاقصر
سامي تقدمنا وهو يرقص فرحا لان حصته كانت الاكبر
اما نزار فقدت نصب عينيه على كاس الحلويات الي وضع على المنضدة قرب نفاضة السكائر
ووقفت انا وقد خبتت تلك الفرحة فضول ماحصل عليه اخوتي قبلي
لكني عوضا عنها تلقيت قبلة كبيرة منه
ثم اجلسني على ساقيه
وصار يزيح عن وجهي العبوس خصلات الشعر المتناثرة
وانا احتج بنبرة صوتي الطفولية وقد تغيرت نغماتها حتى اصبحت كسلى وناعمة
قهقه والدي بصوت جهوري لاني لم اقنع بقروشي الصغيرة
فاخرج من خلف ظهره
علبة كبيرة
اوقفت حركة المنزل
اذكر ان قلبي توقف عندما رايت تلك العلبة الوردية بلون الزهر
تنام في داخلها دمية كبيرة
اسرع اخوتي مدهوشين
فاخبرهم والدي لاني بنت ولا احصل على العاب الشارع مثلهم
احضرلي لي هذه الدمية
كنت ارتجف من الفرحة والذهول
وتراقصت نظراتي بين وجه امي الضحوك
وبين فرحة والدي وهو يراقب ردة فعلي
لقد كنت مدللة ابي حقا
ضممتها الى صدري وهربت بها الى غرفتي
حتى اني من شدة فرحتي بها
اضعت العيدية
صرخت من مكاني قرب السرير ان كان بامكاني فتح العلبة
لقد كانت باهضة الثمن حقا
فاجابتني امي بعد الافطار...
وانتظرت الافطار ان ينتهي بفارغ الصبر
وما ان رفع اول طبق اسرعت بالوقوف امامه وعيناي تصرخان بالتوسل
واخوتي ملتفين حولي يغبطونني عليها
ويزيدون اثارتي بها
لازلت الى الان اتتبع عطرها في نسائم الهواء
كانت تملك عطرا فريدا
حفظ في داخلي واتتبعه حين تمر نسائم هواء تحمل عبقا يشابهه
بحثت كثيرا عن عطر مثيله كي ازين عنقي به للذكريات
لكني والى الان لم اعثر
اسميتها مريم
كان لها شعرا اشقرا مثلي وعينان بنيتان
وملمسا ناعما
اطرافها صلبة وداخلها قطنيا
وانا اذكر كل ذلك من شرفتي وتمر الذكريات تحن وتان في داخلي
ابي لقد دفعت ثمن كل ذلك يوما بيوم وساعة بساعة
لقد ارغمتني الايام على لفظ كل جميل اخذته منها
كان ثمن اللحظات الرائعة دموع حارقة قد ذوبت ذلك الجسد الهزيل!!
فعلى الرغم من جمال وسحر شتوتغارت
وروعة غاباتها
وجمال مدينة اسن ومناظرها الخلابة
الا اني لازلت ارى ذلك الحي حيث بيتنا الكبير
والشوراع التي ضمت صحكاتنا
وملامحنا المغيبة
لازلت اراها اجمل بكثير
اجمل بطلعة ابي البهية وهو يعود من عمله
يملئ عيني زهوا وفخرا واني اقفز والعب لعبة ...التكي
وانا اقفز اعلى واعلى حتى يرى ابي كم قوية ونشيطة هي ابنته
نعم ياابي لم اشعر باليتم الا حين فارقت بيتي
لم اشعر باليتم الا حين تزوجت!!
كانت حشرجة صوتك الحزين بالهاتف وانت تطمان علي
وشيبة شعرك التي ملات راسك المثقل بالهموم
قد قصمت ظهري ولم يعد بامكاني النهوض
متى ساعود ياابي كي ارمي كل تلك الالام والهموم في احضانك
متى ستعود لتصلبني مرة اخرى
متى اعود لاسمع وقع صوت اقدامك يمر من امام الباب فاركض نحوك مسرعة تحملني وتقبلني!
اشتقت قسما بالله اشتقت لك كثيرا
اشتقت لانفاسك المحترقة بالسكائر
ولمسكة اناملك
اشتقت لتلك الابتسامة الزكية
والحضن الحنون.....
ان من فقد اباه فقد فقد نصف العالم
بقت اسما تقلب بمجلة التخفيضات المرمية على الميز الدائري الصغير امامها وضعت مع مجموعة اخرى قرب كافتريا صغيرة تعود للماركت نفسه
كان الموظفين ياخذون البريك اي الاستراحة لمدة نصف ساعة هناك
وياكلون بيها ومن يرغب منهم يطلع يوكف بره يدخن
طبعا كان هناك مكان مخصص لشرب السكائر محاط بالزجاج وظهره على الكافتريا وتفصلهم سنادين كبيرة معلقة مليئة بالورد واللباب وغيرها من انواع النباتات
المكان كان كلش هادئ ونظيف
شربت اخر رشفة من الكهوة مالتها رفعت عينها واذا بعمر يبتسم الها ابتسامة خجولة
تجاهلت كعادتها هذه الابتسامة مرة اخرى
كانت كارهه شي اسمه رجل او زواج
او حتى اي علاقة حب
لكن من شدت المريلة زين وخلت تلفونها بجيبها الامامي
دردمت ويه نفسها مخبلة عاقلة هم افكر بالزواج!!
ساعتها كانت مهموة مشتاقة لاهلها واهلها مخبوصين بمشاكل سامي ويه خطيبة هالة
شد وجذب
اهل البنية مصرين ان يتم الزواج باسرع وقت
وسامي يماطل واهله رافضين رفض قاطع
اضافة الى تدخل مها المستمر بيناتهم
كانت بين فترة وفترة تخابر اهله تتوسل بيهم حتى يرجعوها لخاطرالجهال
حتى وصلت بيها المرحلة انه تروح لبيت فخرية بلكت تتوسطلها وترجعها
لكن فخرية طلعت نفسها من الموضوع
لانه كلش كبر وحسب مجانت تنقللها عهود
طلعت هواية اشياء كانت مضمومة منها انه مها كانت تاخذ فلوس من رجلها من وراه وتنطي لاهلها
وهو كل مرة ينبها انه حتى وان تاخذ تاخذ بالمعقول
اضافة الى فلوس السحر والعمل الي خبلوها
,وهو مايدري انه حتى امه جانت تاخذها لشيخ اسمه شيخ كمر
يمكن هسه مات
ومع ذلك ابوه كله شوكت ماتتركها يقصد على مرته الثانية هالة
بيتنا مفتوح ترجع انت ومرتك (مها) وجهالك
وبالجانب الاخر
كانت روان تبجي بسيارة سعد وبصفها قيم
دايرة وجهها وكلمة وحدة ماحجت وياها
وحتى هي هم قيم ماحجت ولاعلقت وياها بشي
وظل سعد يدردم عليها بالتهديد والوعيد
من وصلوا لبيت خاله فتح باب الكراج وكام يصيح وين خالي وينه خالي!!
طلع علاء وجان توه راجع من الشغل حتى ردن الدداشة الثانية ملابسه
صاحه من باب الصالة
خير شبيك سعد تعال
ركضت روان وحضنت ابوها وكام اتدردم مافهم منها
شي
بينما سعد على صوته اكثر
يكله شفت بنتك شسوت
خزنتنا نزلت راسنا
من سمعه علاء
جره بسرعة وطببه للبيت حتى الجوارين لايسمعون حسهم وهمه يتجادلون
وراسا ادخلت امل من عرفت الموضوع متعلق بشاب جانت بتها واكفه وياه بنص الكلية وبعين وكحة مثل ماوصللهم ابن عمتها
فعلقت امل انه هي تعرف بالموضوع
ووهي تعرف كلشي عن هذا الشاب وعدها خبر
اتفاجا علاء ومراد لايكسر بمرته ولاببته
فكملت امل وكالت
--اي اهل الولد خابروني قبل يومين وحجوا وياية رايديها للبنية
وسالتني واني كتلها ميخالف احجي وياه واعرفيه زين
فتحت عينها قيم
لانه الموضوع صارله اشهر!!
جاوبها بعصبية علاء
---وليش محجيتي وليش مااعرف
---والله جنت ناوية احجيلك اليوم لانه همه جايين الخميس
صيح سعد من يمها طبعا اطمطميلها وصار خطيبها هسه
شلون!! طبعا هاي اذا انت مدافعتها عليه
---انجب ولك
لاتحجي زايد سكته خاله والعرك يكت من كصته
سعد كام يصيح وينه سمير خلي يجي يشوف اخته وينه
عصب علاء حيل كله سمير شنو واني موجود
(سمير كان مموجود بالبيت بذاك الوقت)
يله اخذ قيم وروح لبيتكم
هذا الموضوع اني احله
اني ابوها واني افهم السالفة
مالك علاقة انت افتهمت
كافي
اريد اعرف ليش ماحجيتيلي
راسا جاوبت امل لانه جنت مترددة نقبل بيه لو لا
---سبب؟
ليش مانقبل بيه!!
---اندارت امل على روان وهي ماتعرف اصلا شتكول وشنو تلكي مبرر
فكان رد روان سريع ومنقذ للموقف لانه اكبر مني بابا
---يعني شكد اكبر منج؟ ليش هو يامواليد؟
---65 بابا
---65؟!!
--وهذا وين جان لساه ممتزوج
جانت روان واكفة وترجف مثل السعفة
انكسر قلب ابوها عليها اشرلها باشارة الحضن
عيطت وركضت عليه وحضنها
---نصى صوته وكاللها بابا ليش اني مااعرف بهذا الموضوع
كامت تمتمت وتحلف باغلظ الايمان انه جانت ناويه تكله لانه الولد حيدز اهله هالخميس يجون يتقدمولها
من شاف الموقف سعد
اتخبل
جان رايد يطلع عضلاته عليهم بس فشل فشلة قوية
من كله خاله اخذ قيم وارجع للبيت هسه امها ظل بالها
مع انه الاخيرة رادت تبقى بس خالها ماقبل
وطلع سعد يجر الخيبة وراه
بدى علاء يلوم امل على هاي السالفة مايلوم بته
كللها انت امها وانت المفروض كلشي تعرفين عنها وتنصحيها وتوجهيها انت المسؤولة ولاتقشمريني انه انت تعرفين
اني حمشيها هالمرة ومااريد اطلع البينة جذابة بس ياامل لو صدك هذا الولد واهله ماعتبوا باب البيت
مالج كعدة انت بيه
عافهم وطلع للكهوة حتى غدا ماتغدى
المشكلة انه صديقها كل مرة ياجل موضوع الزواج بحجة اكون نفسي
هالمرة بعد صار امام الامر الواقع
وخصوصا من اتلازم ويه ابن عمتها
ركضت على التلفون روان وخابرت عليه وهي تتوسل بيه انه يخلصها من هذا الموقف
وامها واكفه على راسها تسمع شيكول
بينما هو اكتفى يهديها وانه ماتخاف وان شاء الله خير
هذا الحجي ماصرف لامل جرت التلفون وبدت تحجي وياه بلهجة قاسية وبيا رزالة\
رجال المفوض جهاله بطوله من يضحك على بنية صغيرة شيريد يعني!!
واستمرت تنهد عليه
فخجل هو كلش ووعدها حيجيب اهله ويجون لانه نيته وياها شريفة
كان وقت عصيب منا للخميس
وبالفعل اجى هو وامه اخته الجبيرة
شهاب كان عمره 36 سنة في حين روان كان عمرها 22 سنة
خريج كلية االاداب قسم جغرافية
توفى والده عام 95 بذبحة صدرية
وصار هو من يعيل اسرته
يشتغل تجارة تصريف دولار وعنده محل صغير بسوق العربي يبيع عطور من هاي العادية
امكانيته كلش متواضعه
ضخم وشوارب ثخينة واصلع الجوانب بشعر اسود كثيف
كان هناك فرق عمري وجسماني كلش واضح
طبعا مو هو الي الشخص الي تمناه علاء لبنته
لكن الامور كانت غير شكل
من جهة مو سهلة انه يعرفون الغربة
امها بايران
يعني اكيدمو كل العوائل تتقبل هذا الموضوع
البعض بل الكثير منهم ينسحب من يحس اكو ان بيها !
وكذلك تلميحات امل اله انه البنية رايدته وتحبه
خلته بدوامه وموقف صعب
لكن ماباليد حيله
بكعدة التعارف
جتي فخرية واصر علاء انه تجي فخرية بسبب سعد
خطية جتي خجلانة وبس تتعذر
ورافقتها بدرية الي مارضت على شهاب ماشافته مناسب الها
لكن ماحجت ولا كالت
الكل كان منتظر علاء من يحجي
علاء استصعب الموقف لكن بدى يمهد بالحجي على وضعية روان وانه امل مو امها لكن هي الي ربتها من عمرها شهور
اصلا لو ما الصور ماتعرف امها روان
وبالتاكيد في حال الموافقة او الرفض لازم تكون امها الحقيقية بالصورة
وامها موجودة بايران اذا كنت انت او احد من اهلك عنده مشكلة بهذا الموضوع
تنتهيمسالة الارتباط وماينفتح مرة ثانية لانه رافض علاء رفض تام بنته تتاذى
علقت ام شهاب بضحكة خجولة
كانت امراءة طيبة من اهل الله مثل مانسميهم
بسيطة كلش خجلانه من وضعهم المادي
كل همها انه ماتخجل ابنها وتبقى راسه مرفوعة
ماهتمت لموضوع التسفير او التبعية لانه امها هم كردية وهواية تعرف ناس هيجي وضعهم
هي همها جان اذا يقبلون بشهاب وبالقليل الي عنده
اتاجل الموضوع للتفكير
علاءمجان عنده مانع معين
ولاحتى ضعف الحالة المادية للولد
بالتاكيد مثل اي اب يتمنى الافضل لبنته
لكن هو مو قليل خبرة بالحياة
عرف كيف يحكم الامور ويوازنها
واخيرا وبعد ماحصلوا على موافقة والدتها بالتلفون
والي تحول من عرض الزواج الى مناحة
صعبة جانت على نرجس تسمع بتها تتزوج وهي ماتحضر عرسها
يمكن بل بالتاكيد من اصعب الاشياء والامور على الام ماتحضر عرس احد من اولادها!!
وبالفعل تمت خطبة روان لشهاب بعد الامتحانات مباشرة
والحفلة كانت كلش بسيطة
اهل شهاب من النوع المحافظ
حتى مكياج برة مايخلون
عنده اربع اخوات تلاثة متزوجات كرايب ووحده بالكلية واخ اصغر منه يدرس معهد
الكل حضر الخطوبة
الوحيدة الي جانت فرحانة نورية
انه ابنها سامي طلك مرته الثانية قبل لايدخل بيها
يعني قبل الزفة والعرس من بعد كومة مشاكل ودكة رجلهم انهم مايردوها
بنفس الوقت هو عند وماقبل يرجع مرته مها
بقى كاعد بشقته الصغيرة قريب على الكرادة
لكن نورية اعتبرت الامر انتصار معنوي الها
وظلت تقارن بين حفلة اسما الفخمة وهذه الحفلة
كل شويه تسال فخرية شعجب قبلوا بيه هيجي فقير
ماحجت فخرية هواية كالت هومنو الزنكين هالوكت
منو عنده يتزوج
رجعت اندارت على امل ليش ماتاخذون قيم لسامي
والله حلوة وفقيرة وتفيدج
ومو غريبة بت بدرية بعد
---والله ام سامي ياريت
بس الحجي بيني وبينج سمير يحب وحدة وهم مواعدها على الزواج
---يا مني هذه ؟
وراسا صاحت اخ
وحدة من البنات ديركصن داست على رجلها
كالتلها يمه على كيفج بت منو انت
ضحكت مجاوبتها فعرفت نورية هاي من طرف العريس
اي امل منو هذه
--طالبة جانت وياه بالكلية
---يا حبته وحباها
هههه
الله يسهل ويتمم بخير
ماشفت النيشان شجاوبولها
--حلقة وتراجي
بس!!
---اي الحمد لله الله يستر عليهم ويفرحهم شنريد احنى اهم شي تكون مرتاحة اهله ناس طيبين وعلى نياتهم....
فخرية من جتي جانت عازمة ام فرح صاحبتها
جتي وجانت متضايقة على بتها
هاي صارلهم كم شهر حيصير سنة وجعفر مداز على بتها
ورة الزفة بشهر رجعت من سوريا
والناس ماترحم واللسان يذبح اكثر من السجين
يومية طلعت حجاية واغلب الحجي من كرابتهم همه
ساعة يكولون عافها من شافها مرادها مارغبلها
وساعة هاي شوفي شسوت انهزم منها
لو هي ماتريده انهزمت منه او حجي وحجي تعب العائلة كلش وتعب نفسية البنية المسكينة
الي ملت وشبعت من كلام جعفر ووعوده الكاذبة يومية مطلع حجة يوم ماينطوني اجازة
ومرة المعاملة بيها خطا ورجعوها ومرات انتظري الوقت المناسب
الى ان قررت خلاص انه هي تاخذ الخطوة الجاية
وفخرية شجعتها على هذا الشي ورة ماقرت براس نورية تلح على جعفر يخلص الموضوع...
بيوم خطوبة روان جانت ميلاد هم كاعدة حزينة مو بس فرح
روان اللي جانت اصغر منها باربع سنين
وهي تشوف نفسها هواية احلى منها بس حظ ماعدها
اتخيلت عيون الناس الي تتهامس اليوم على خطوبة بت خالها
شلون حتحسدها على عمران
الشاب المثالي بنظرها
الي فعلا وفى وعده وصار كل اسبوع يوم الاحد ساعة عشرة ضبط يجيها يكعدون ربع ساعة فقط لاغير
يشربون كهوة ويطلع
الى ان حس بيها حاتم وبدى يهمس لمديرتها
وراسا ذبتلها حجاية وحذرتها بعد تطول من تطلع من الغرفة
وانقطعت المقابلات هاي صار شهرين
شتسوي لازم تتحمل
وبشهر الثامن طارت فرح هي وامها وابوها لعمان
مسالة السفر والحصول على فيزا كانت صعبة جدا وتحتاج واسطات هواية وفلوس اكثر
لكن البنية تعبت حيل
والحلول كلها تعلقت وصارت مستحيلة
صعب جدا ان تنفصل بهيجي مرحلة وبهيجي وضعية
حتثير هواية وهواية شكوك وعلامات استفهام عليها
راحت فرح لعمان مكسورة خاطر ورادت الي يجبره
اول مرة اجروا شقة وكعدوا بيها لكن التكاليف كانت فوك طاقتهم وطبعا مو من المنطقي يطلبون هذا الشي من خطيب بتهم
فاثناء زيارتهم للسفارة الامريكية بعمان
اتعرفوا على عائلة عراقية دلوهم على بيت ماجريه ثنين نسوان عراقيات هم يقدمون هجرة لكندا وبالفعل اجروا وياهم غرفة
لكن البيت كان مصاب بالرطوبة فتاذت فرح هي وابوها
فرح من العصبية والمشادات الكلامية وبرودة عمان اثرت عليها
صار عدها بداية ربو
ومن هنا بدت مرحلتها الصعبة
قررت امها ترجع ابوها لبغداد لانه حالته كلش ساءت
وبالضغط على جعفر حتى ينزل يبقى يم بتهم
عرفوا انه طول هذه الفترة كان يخدعم بانه متجنس في حين هو مايملك الجنسية
وطبعا هذا حياثر على قضيتها يم السفارة همين لانه اول مراحت قدمت كالتلهم زوجي متجنس ولم شمل
كامت تصيح وتعيط وتتعارك وياه ليش جذبت عليه وليش هيجي دتبهذلني
يكوللها وبدم بارد اذا كلت ممتجنس جان اهلج ماينطوج اليه!!
حست فرح انه وكعت بدوامه ومدتعرف تخلص منها منا وحدها ويه ناس غربة ومنا زوجها يومية حجاية
ماتعرف صارت مثل الطير المذبوح يفتر داير مداير روحه
رادت ترجع لبغداد وخلص ينتهي كلشي
ظل يتوسل ويخوفها ابوج يصير بيه شي
امج تنقهر الناس شتكول
استغل هذه النقطة هو باسوء مايكون
فاقترح عليها تصبرو ان تروح تكعد يم بت عمه وهو يتكفل بمصاريفها على اساس يعني
وصار ان اتعرفت على بت عم جعفر عروبة كانت امراءة ثلاثينية متزوجة من رجل عربي رغم رفض اهلها اله
وساكنه بعمان من سنة 91
دكت صدر اله وكالتله بس خل يجون صدك جذب هذوله من ريحة اهلي ومن ريحة العراق
لكن الحقيقة كانت شي اخر
استقبلتهم عروبة بالبداية من دافع الفضول وخصوصا انه جعفر رفض المرشحات الهواية الي قدموها اله ومن ضمنهم اختها
رادت تعرف منو هذه الي يوصفها بالرايحة والجاية ..جمبده!!
وشلون شكلها
ومنو اهلها
وبدا خيط الغيرة يسلت قميص صلة الرحم
بقت فرح يمها فترة مو قصيرة
اول اسبوعين الامور كانت تمام لكن هي مارتاحت من نظرات زوجها
بعدها بدات عوبة تفتعل وياها المشاكل حتى تسحب منها فلوس
تتصنط على تلفوناتها
تبحوش بغراضها
تصخرها كومي ساعديني
شعندج بله نايمة للظهر شكو خاتلة بالغرفة النهار كله
كالتلها ---استحي من زوجج مهمها رجل غريب
---هلكد تستحين شكو باقية لعد خو فرد نوبة كولي رجلي يباوع عليج لو يتحرش بيج
بعدها صارت تطلب الفلوس بطريقة غير مباشرة تكطع واير التلفون تكللها مدافعين الفاتورة وفرح تحتاج التلفون لانه هو وسيلة التواصل بينها وبين زوجها واهلها
وراها تكطع المي
وغيرها وغيرها
اخر شي صارت تتعارك وياها عيني عينك
خصوصا من تشوف توسلات جعفر بفرح حتى ترضى عنه وتصبر عليه
والاخيرة مصدومة ماتعرف شتسوي من تشكيله ملايصدك انه هي تخابرابن عمها
وتغركه بكلام مستحيل احد اخر يصدك انه هذه تحمل اي حقد او شك او حتى نية سيئة للبنية
والي وصل حدها انه تتصل بالمنظمة المسؤولة عن عملية الهجرة لفرح
وتكللهم هذه جذب مو زوجته كيفَ؟
انه هو ماعنده جنسية فممصدق عقد زواجهم
وبالفعل كشي رسمي هو مجرد خطيبها وان ادعاء فرح بالزواج كذبة وتلفيق
الي صار انه جعفر اقنع زوجته تسوي معاملة هجرة مو لم شمل حتى لاتخسر المساعدات!!!!
الى ان صارت عركة كلش جبيرة انتهت انه اتصلت باهلها وكالتلهم تعالوا رجعوني!!
خابرت كرم على فخرية دتشتكيلها ودموعها تجري
وفخرية من خجلها ماتعرف ظلت تصبر بيها
وانه مايعرف يتصرف ماعنده خبرة بالحياة من هالحجي وخلي تصبر الزواج كله مشاكل
ومن قهرها هي هم خطية صعد الضغط عدها
مجان اكو احد بالبيت
صاحت بالشارع على سعد ماكو جواب
دزت الولد يشوفوه هنا هناك ماكو
لبست عبايتها وراحت على كريمة ام صلاح بلكت تنطيها من حبوب الضغط مالت رجلها علما يجي سعد ويروح للعيادة الشعبية لو المستوصف يسجللها
خصوصا هي عدها دفترمال الامراض المزمنة تستلم بيه حصتها من المستوصف تقريبا ببلاش
شافت سعد واكف ومنتجي على الغراض يم محل ام صلاح
بس هذا ويامن كاعد يحجي مامعقولة جمال يكعد يسنح عليها!!!
اقتربت اكثر وشافت نورة
بت ام صلاح الصغيرة
كلتلها ولج نورة شعندج واكفة بالمحل
من يمه كمز سعد
---يمه جفلتيني وكعتي نص كلبي
---وانت شهعندك بهالظهاري واكف هنا واني صارلي ساعة ادور عليك
---دااشتري غير
---شتشتري ليفة تغسل وصخك؟
---وانت شعندج واكفه هنا بالمحل امج وين شلون تعوفج وحدها
بيا صف انت صرتي؟
---خالة بصف ثاني متوسط
---يا ماشا الله الي يشوفج يكول متزوجة وعدها 2 جهال ادري كريمة شتوكلكم
---شتوكلهم كيمر يمه كيمر
---انجب امشي منا
---وانت روحي طبي جوة لاتوكفين برة يمه عيب انت صغيرة وحليوه واكو ناس ماتخاف من الله لفت عبايتها وجرت سعد بسرعة والبنية انهزمت طبت جوة
---شفتيها يمه شلون حلوة تخبل مو الله عليج
---طاح حزك اي والله ولك هاي بكد عبوسي ابن رحاب
نفس السنة جوي شكبرك تصير!!
شكبري اصير ليش هو الحب يعرف عمر
---حبتك سليمة
من وصلوا للبيت شافت عهود بالكراج ونزار واكف يمها
خطية ركضت عليهم فتحت الباب
سلم عليها نزار وراح
جانوا الاثنين ضايجين
مرة لخ فشل التخصيب
فامها كالتلها يمه والله مابقيت وحدة ماسالتها علمودج
اكول بلكت منا مناك نعرف دكتورة بيها حظ
----شسوي يمه والله مليت مليت بعد
هم اني هم هو دناخذ علاج ونسوي الي ممسويه احد وماكو فايده
نزعت العباية وخلت الجاي على النار
---متغدين يمه مسويه تشريب احمر؟
----لاماما متغدين فدوة لعينج
---يمه لاتقهرين نفسج انت طالعة عليه اني اربع سنين متزوجة ومصار عندي حمل
شسويوو بيه اووف الله لايرجعها ايام
يومية جانوا يكولون لابوج روح اتزوج عليها هاي عاكر ماتخلف
والله ماخليت لا امام لاسيد لا ملا لاشيخ
وربج هومن عنده رزقني
كولي الحمد لله على كل حال شتوسين هاي كلشي قسمة
---الحمد لله على كل حال -شلونه نزار وياج
---الحمد لله والشكر زين
بش هم مرات ترجعله هاي الحالات الصفنة
والكوابيس يصرخ ويعيط يخرعنا بنص الليل
---اختج جانت تكول فاضل لحد قبل مايموت الله يرحمه جان يحلم بيوم الضربة الي راحت بيها رجليه
مو هينه يمه الي عاشوه الله يساعدهم
خوما بعده يشرب
صبت الجاي بكلاصات صغار مو استكاين
ضحكت عهود كالتلها ها شو مبدلتهن مو استكاين
----هههه بزعت روحي منهن يوميه مكسور واحد لو يركصن بالماعون
والزينات غاليات هذني احسن صرنا مثل المصريين علمونا على جاي الكلاصات
---جاي كشري ههههه
والله شكلج ماما هو يكول بطلت بس احس بيه يزاغل علية
----هههه كلهم هيجي مابيهم واحد يتغير
دك التلفون وجان علاء ديتصل يودعهم
حيروح يسافر للصين
واحد من التجار الكبار الحيتان المعدودة الي ملات البلد
اتفق وياه ككونه شخص امين يروح يجيبله بضاعة من الصين
كان الاستيراد شويه انفتح ودخلت بضاعة صينية
وصار التجار يتسابقون باحضار اسوء واردء المنتوجات باغلى الاسعر
سافر علاء وكانت هذه اول مرة يغادر العراق
اتوجه لعمان بالطريق البري ومناك سافر لدبي ومن دبي طلع للصين
كانت الرحلة كد ماهي ائعة ومدهشة وغريبة كد ماهي مرهقة اله
مامتعود على السفر او حتى النوم بالطيارة
اتوجه نحو شنغاهاي السوق العظيم
كانت عيون علاء تتسع اكثر فاكثر باندهاش
مدينة كبيرة كبيرة جدا
اكبر من العراق بعدة مرات
مزدحمة جدا ..
وصل وكان الوثت ظهرية واول مانزال للشوارع كانت ريحة زنخة غريبة
طبعا بسبب الماكولات الغريبة الي تباع في الاسواق
كان الشارع مزدحم والبنايات عالية جدا
والشوارع على وسعها كانت ضيقة من كثر الناس الي رايحة جاية
استقبله هناك امام الفندق البسيط رجل صيني يتحدث عربية مكسرة يعمل كمترجم او وسيط طبعا معظمهم كان من يسافر يستخدم لغة الاشارت وهذه ايضا تنفع لانه الصينين كتجار يحاولون البيع مهمها كان مستحيل يخلون شخص يطلع من محلهم الا وهو راضي وفرحان
ضاق تنفس علاء بسبب الرطوبة والروائح الكريهة والمنظر المقزز للمطاهم وهي تعرض الدجاج مصلوخ براسه وركبته لو الجراد لو الضفادع
وحتى القردة همين
كلشي ياكلون
عرباين اكل جوة الجسورة وازدحام عليها اقترب منهم عاء من بابالفضول
جانت عبارة عن بيض فراخ غير مكتملة النمو يقومون بسبقها واكلها
طبعا هي اكله شهيرة كلش
اتقيا علاء وفرغ الاندومي الوحيد الي جان ماكله
سرعان ما نسى كلشي بالانبهار والتكنلوجيا الي شافها بهذاك الوكت
والي كان العراق هواية متخلف عنها
الاجهزة الكهربائية
السيارات الحديثة
العمارة والتكنلوجية والبناء والمحلات وغيرها
رغم انه شانغاهاي تعتبر مدينة ثانية بعد بكين
كانت اول مرة يشوف بيها علاء القصور الصينية المرفوعة الاطراف ذات الطراز القديم وبعضها بناءه يعود الى قرون مضت
ولاول مرة ايضا يشوف المترو السريع الي اندهش وهو يصعده ويوصل خلال دقائق للمكان المنشود لكن معظم الاحيان يضظر يوكف لكثرة الزحام
والطبيعة الجميلة والانهار الصغيرة الي تتخلل المدين
بقى هناك اربعين يوم وحمل بضاعة عن طريق البحر ورجع
كان يكول لاهله احنى معايشين معايشين
وحمللهم هدايا كلها اشياء صينية صغيرة منها البيض الصيني
والملابس التراثية مال الصين
الي تصير مثل الروب الاحمر وكلها طلع قيساسها صغير عليهم !!
كان التاجر كلش مرتاح لشغل علاء
لانه امين وكان ينقل كلشي بورقة وقلم وبالفلس
في حين كان غيره يبوك من عنده كم ورقة يتصور انه ماتبين لانه البضاعة بمئات الالف الدولارت !!
وكانت قيمة الدولار بذاك الوقت الورقة ال100 ب 300 الف عرافي
وربما اكثراو اقل بشويه
وحاول هذا الشخص ان سعرض على علاء اقامة هناك هو وعائلته
لكن علاء رفض
كله مستحيل اعيش برة العراق
اروح واجي اي لكن مااكدر اعيش هناك
وصار كل سفرة يروح يخسر خمس او سبع كيلوات من وزنه ويرجع يعيش على المعكرونه المسلوكه بس
والاندومي الي كان موجود هناك بس بعده مواصل للعراق
####
كان يوم احد الثالث وعمران مااجى هذه اخر سنة
وراها تنتظر بعد ميلاد شنو الحجة الجديدة
لكن الي صا انه كان متاخر خالة اتوفى
مماتزوج وجان عايش وياهم
اتوفى هشكل مثل هواية ناس بسكتة قلبية
ميلاد كانت تخابره بس مو كل يوم يمكن مرة بالاسبوع تطمن عليه من يتاخر ومايحجون هوايه
هم هيجانت تخاف هو هو مايكدر يحجي اهله موجودين
بيتهم دائما مزدحم بالناس والضيوف
نزلت من الدرج دترجع لغرفتها وشافت امراءة محجبة حجاب بسيط
لابسة تنورة قصيرة مد
وسترة عليها وخلفها يمشون اثنيين حماية واثنين واكفين بره
المراءة جانت تمشي بتعالي ودكتو احمد مدير المركظ جان يمشي وياها ويضحك ويشوفها البناية
وبقية الدكاترة وراهم
راسا صعدت وختلت بالغرفة الي بصف الممر يم سكرتيرة دكتورة ثانية
---اكلج هاي مرة الريس
----ههههه لا ولج هاي دكتورة هدى عماش مرة دكتور احمد
---هااا اول مرة اشوفها شنو كرايب الريس
----هههههههههههههه ليش انت ماتعرفيها
---لاوالله مااعرفها
بس اعرف دكتور احمد وكلش اخاف منه حس باي لحظة يكول انت مفصولة هه
----عود ليش
---مااعرف والله هههه
واتذكرت ميلاد انه العام من كالوا طه الجزرواي حيجي يزور المركز
كالتلهم طه الجزراوي منو
ضحكوا عليها كالولها طه ياسين رمضان
كالت هااا
ومن اجى من خوفها هي مداومت ذاك اليوم مع انه كانت من ضمن التشريفات
وبوكتها عود حضرت القميص الابيض والتنورة السودة
بس الصبح كعدت اسهال وتتقيا
ماكرت تروح راسا سوت تقرير من المستوصف ا نه مريضة
جانت ميلاد بيها خوفه زايدة ترجف من اي مسؤؤل او اي شخص بالحكومة
من ثر مجانوا اهلها يخوفوها وهي صغيرة انزرع بيها هذا الشي
بعدها بكم يوم
راحت باات يم رحاب جانت تروح تبات ايام العطل والمناسبات من مايكون اكو دوام
يطلعون لسوك العامرية يفترون ومرات تروح للمنصور تاخذهم رحاب بسيارتها
بذاك اليوم جانت تفتر بشارع الاميرات
وشافت فرقد صديقتها هي وزوجها سوى
وكفت دتسلم عليها
سوت نفسها ماعرفتها فرقد عافتها وراحت
انصدمت ميلاد بالموقف وكلش انقهرت
جعت للبيت تبجي
ولامت الفقؤ الي مايخلي للواحد مكانة واحترام
بله لو عندي فلوس ومليانه ذهب مو جانت هي وكفت تسلم عليه!!
عود هاي جانت صديقتي والنهار كله نكضيه سوى بالتلفون شجرالها الناس!!
حاولت رحاب تهديها وانه ماتهتم الها
لكن الموقف جرح ميلاد جرح عميق ظلت سنين وسنين تتذكره
كيف انه كانت اقرب صديقة الها
بعدها بكم يوم دك التلفون وشالته نور
ركضت على رحاب وهي تبجي كالتلها هاي بت فطم
تكول جدوا مات
وبيبي كالت خابروا رحاب خلي تعرف البارحة ميت
---ولج شتحجين انت البارحة خابرني كلي رايح لعمان
جان كلشي مابيه
جرت نفسها نور كالت السيارة مكلوبه بيهم بالطريق
ابو فاضل كان يعاني من الام بصدره ومثل التقلصات اتصل بطبيبه بعمان الي سواله القسطرة كاله تعال
خلي اسويلك الفحوصات
وشكد حاولت ام فاضل تلح عليه تروح وياه مقابل
حتى حيدر ابنه الصغير مقابل يروح وياه
كاللهم يومين وارجع
السايق قبل طريبيل غافي ثواني
انكلبت السيارة بيهم واولهم هو اتوفى
حتى في حينها ذكرت الحادثة بالجرايد
وبرنامج الساعة السادسة على تلفزيون الشباب
جانت ام فاضل منتهية كلش
تصيح صعبة ضربتين على الراس
توني دفنت ابني وهسه ادفن رجلي!!
انهارت كلش وصحتها انعدمت
مو هي نفسها ماي تولاه المتالقة الطاووس الحر الجميل الي كانت العيون كلها تتلاحق وراه
مو هي نفسها الي ماتفارق عيونها الواسعة الخضرا الكبيرة الجحل العربي الاسود
تركت الشيب الابيض يبين ويغزوا شعرها
وتكالبت التجاعييد حول عيونها
سوت فاتحة جبيرة كلش
كونه عشريتهم كلش جبيرة
وذبحت حتى عجوله و12 خروف
الكل حجى بيها وحضرها هواية مسؤولين بالدولة وبنص الفاتحة اتعاركت رقية ويه رحاب تكللها لاعبالج تورثين!!

نساء مخمليات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن