بارت 10

14.2K 870 34
                                    


عهود كانت طفلة عكس اختها رحاب تماما ...حركة جريئة وعنيدة .. وماتخاف لا من عقوبة ولاتهديد ...
ولعبها جان كله  وية الولد الصغار اكثر من البنات
تركض تتسابق وياهم وتلعب دعبل ...ومصراع وسبع سيفونات
وختيلان  كلشي جانت تلعب وياهن وتغلبهم هم !

وعلى الرغم من صغر سنها كانت تلعب دور مهم ...في جعل الحياة اصعب على فخرية ...
بيبيتها مجانت تقبل على تصرفاتها بس ماكو حل شكد انبسطت من امها وانكتلت من ابوها مايفيد الي براسهاىراسها
وشكد امها منعتها من صعدحتى لاتنجبح من  على سياجه مفاد ...
كل مرة  تغافلهم وتصعد الا ان وكعت  ذاك اليوم وانكسرت ايديها ورجليها ...
وظلت سهيلة يمها تداريها رغم كره عمة فخرية ورجلها الها...بس گلبها طيب وحنينة معافت فخرية ابد يومية تمر عليها تساعدها وتروح ...
مر كم شهر يله كدرت ترجع للمدرسة ...
ورة هاي الحادثة بعد مجان بيها مجال ام كاطع دكت رجل الا  تطلع من هذا البيت
وظلت تزن براس ابنها ياخذلهم بيت بنفس منطقة كرم صاحبة فخرية بحي الجامعة ...
واحتار كاطع شيسوي ...من جهة
شاف البيوت و عجبته المنطقة ، شافها نظيفة وجديدة وكلش راقية ...ومن جهة فلوسه ماتكفي ...
وكلما يلحون عليه ...يكلهم شجابنا على  بيت الصايغ ذاك صايغ واني خلك واحد عنده محل بالشورجة وياه شريك ...
ومنا ومناك ابو غازي شريكه داينه نص فلوس البيت وكله روح اخذه ولادوخ راسك ...
وجان احلى يوم لفخرية من ضبت الغراض وبدت تشيل وهالحجي جان بشهر الثالث راحت كعدت يم صاحبتها كرومه ...
وهي دتعزل التوالي  داخت ووكعت من طولها كل ظنها من التعب وقلة الاكل لانه جانت مجانت تكعد ابد ...تكوم من غبشة النهار  تودي البنات كلمن المدرستها وتركض تلم الغراض علما يدز كاطع سيارة الحمل تحطهن بالسيارة وتاخذي تكسي ورة سيارة الحمل  للبيت الجديد تكعد تنزل الغراض و تصفطهن  وتلمهن ...
وهاي باليوم دربين تلاثة عدا منظفت البيت وغسلته بهالبرد ...
وعادي جان زوجها ما له علاقة ..باي شي من كل اللي ديصير...
لكن وكعتها  هاي مجانت لا تعب ولاجوع
  جانت حمل جديد
لا على البال ولا على الخاطر...
تهلل وجه ام كاطع بهذا الخبر...وحست البيت عتبة خير عليهم ...
وحتى كاطع نفسه ماصدك اول تالي فخرية تصير حامل مرة لخ! وهاي صارلها سبع سنين من ولدت عهود ..
اول ايام جان كلش فرحان بيها بس يوم ورة يوم صار يخاف لايكون الحمل بنية ثالثة ...
من جهة لخ الدنيا مجانت سايعة فخرية ...راحت وزعت حلال مشاكل بالكاظم ع...وبدربونة اهلها القديمة كون يدعولها يطلع ولد ...
ورة شهرين جوري بت سهيلة ولدت ولد وسمته رامي ...جان نسخة من امه الشكار والجمال...والكل تهلل بيه ...
اولهم بيبيته سهيلة جانت طايرة من الفرح وحست تعب سنين شبابها الي ضاع على بناتها مراح حرامات ...

ومن جتي  فخرية تزورها ظلت لازمة ايده ... ا وتدعي يارب كون من عندك ولد وتفرحني وتفرح گلب كاطع ويرجع اليه ...
وظلت صافنة تقارن زوجها بسنان زوج جوري
تعاين عليه  شلون فرحان بالولد ...
وشافت شكد فرق بينهم  ...وضحكت على نفسها من حانت تسمع جوري تشتكي من زوجها و
طباعه الحدية ويحاسبها على الصغيرة والجبيرة...وغيرته الزايدة...
جوري تحجي وهي صافنة لافة عبايتها وتهز راسها وتبتسم ...حيل يافخرية انت هم حسبالج متزوجة وعندج رجال!
وهذا رجلها يكوم ويكعد يكلهم هاي حبيبتي ....
شوكت اخر مرة بله سمعتيها من خمسطعش سنة راحت !!!...
ومنها عرفت انه سنان كان شيوعي معروف وبارز ونشاطه مو بس محلي لا دولي هم ...
هي تسمع بس ماتفهم شنو يعني ..شلون يعني ينطوه تعليمات من بره !
منو هذولة والله هذا بطران دركض على لكمتك وجهالك مو احسن ...حلوة هيجي يوميه جارينك للتحقيق!

نساء مخمليات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن