لون السماء كان صافي بزرقة خاليه من الغيوم
ونسمات باردة تمر وتسحب معاها كل الذكريات
شالت رحاب من احلى حلم ونزلت بخطواتها للكاع ...
دخلت للصالة مال بيتهم ورة مارجعت من الصالون
وكعدت راسا على الكرسي اللي محضريه الها بمقدمتها وبظهرها الشباك
واول مكعدت انهالت عليها الهلاهل والصديقات والاقارب والخطار بالتقبيل والمباركة
ولمحت صديقاتها اثنين الها من المدرسة عزمتهم قبل فترة وفعلا اجوي ولبوا العزيمة
صديقاتها جانو وياها بنفس الصف
واثنيناتهن خلصوا جامعتهن وحتى اتزجوا قبلها !!
بالها كان ممرتاح
الخوف من حدوث امر سيء او خبر من شخص كان عزيز عليها خلاها تقلق وترتبك
الى ان صاحت فخرية بعلوا صوتها وهي ترش مي الورد صلوا على محمد
وارتفعت الاصوات معقبة وراها
اللهم صل على محمد وال محمد
وانمدت الكلمات بالطول والعرض
واندعسوا الجهال بين الرجلين
يمكن اكثر وحدة جانت فرحانه بيهم .. ميلاد
واكفه يم اختها العروسه ولازمة بدلتها وصديقاتها يباعولها وعيونهم تلمع من الغبطة
ميلاد صديقتهم تكدر تطخ العروس لا وواكفه بصفها همين وتاخذ صور
وهمه كلما وحدة شويه تقترب تندفر ويدفعوها
وخري منا لاتسوين هوسه وازدحام بينما المساكين جان كل همهم نظرة من العروس وكومة الجكليت جوه رجليها اللي جانت بمثابة كنز عظيم ملقى على الارض!!
ووكعدت زهوري حنت ايدين بت اخوها وطشت عليها الجكليت
ودموع امها واختها غسلت ايديها قبل الحنة
اهل الولد فرحانه وتركص
واهل البنية دموعها تنزل
وفكرهم متعلق باجابه صعبة لسؤال صعب
شلون حيفاركون رحاب !! حبيبة كلبهم
وصاحت خالة فاضل يله اتحضرن ولمن نفسجن اجى الكوستر
##
فخرية وكاطع اتعاركوا قبل يوم من الحنة علمود حفلة الحنة نفسها
كاطع مجان يقبل فخرية تسوي حفلة لرحاب
من جهة هو اصلا مايحب الهوسة والخبصة والصوت العالي
ومن جهة لخاطر اخته نورية
لكن فخرية عندت وياها واصرت انه تسوي ولو حنة صغيرة لبتها وحجاية منها وحجاية من عمتها وزهوري قبل وهو مامقتنع
فخرية مجانت تحل تسمع من الجيران انه زوجوها بسكتة لانه ارملة ومن هالحجي
في حين ام فاضل ماهتمت لترتيباتهم جانت تريد تسوي حنة جبيرة كدام اهلها وكرايبها
هذا اول عرس الهم وابنها الجبير
فقررت تسوي حنة ابنها بالحديقة مال بيتهم وحنة النسوان جوة بالصالة الجبيرة
وصدك ماكو شي ربع ساعة
وكفت سيارة سوبر بيضة بباب البيت حتى تاخذهم
ام فاضل كعدت رحاب وبدرية وجهالها ليورة
وكعدت هي وبت اختها الصغيرة بالصدر
عهود وميلاد راحوا ويه خالهم علاء وامل وجهاله يوصلهم لهناك
اصلا فخرية دزت على علاء خوفا من سامي يسويلهم مصيبة لو فضيحة
اما الكوستر التمن بيه النسوان والبنات من المنطقة اللي عاجبها تروح للحنة
ووراهم سارتين برازيلي
وبدت الاغاني والصفكات الشعبيه
زهوري وامها وفخرية مراحن لخاطر نوريه وهم منها يكتلن فتنة ويرضن كاطع
