الفصل الثالث و الستون

16K 1.1K 296
                                    

#الفصل_الثالث_و_الستون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

صبّح صبح اليوم الثاني و كَعدت على صوته يحجي بالتلفون،
- هسة تعزمونا لو نعزم نفسنا ؟!
- هاا، بهالسرعة ؟!
- لا خليها باجر على وكت إن شاء الله، إن شاء الله هذا هو يابة، مشكور ع العزيمة ...
تبعها بضحكة و سدوا الخط ...

التفت عليها و هي تسأل،
- هاي منو عزمت روحك يمه ؟!

شمر الموبايل و دنكَ يبوسها،
- الناس تكَول صباح الخير، صباح العافية ...

ابتسمت و همست،
- صباح الخير ...

- يا صباح العافية، شلونج اليوم ؟!

- زينة .. وين معزوم، مدري وين عزمت روحك ؟!

ضحك و رد،
- يم خال الجهال ...
بعده ما مكمل كلامه و فزت على حيلها تسأل بلهفة،
- صدكَ ؟!

كَعد ساند ظهره لظهر السرير و سحبها محاوط كتفها بذراعه و يكَول،
- اي يا روحي صدكَ، باجر من الصبح نروح ..

صفنت تكَول،
- لعد و الحفلة مال السبعة كَالت عنها رسل !!

- ماكو سبعة و هوسة يابة، هم اهلج و صعب عليهم الجية كل يوم .. اليوم مسوين أهلي عزيمة، نروح للغدا و فضت و راحت .. لو انتي تريدين حفلة ؟!

- لالا، اريد اشوف اهلي ...

باسها براسها و رد،
- هذا هو، أهلج اهلج، باجر من الصبح نطلع إن شاء الله ...

همست بلهفة،
- نبات ؟!

- هااا، بلشنا بالاستغلال ؟!!

و رفعت نفسها باست خده،
- حباب، بس يوم واحد والله ...

صفن بيها و بلهفتها و رد،
- على أمرج، و بعد ؟!

رجعت تبوسه و تهمس،
- سلامتك حبيبي ...

و بخفة شالها مشى بيها للمطبخ و هو يكَول،
- و اليوم ريوكَ الأميرة علية ...

ابتسمت باستغراب،
- تعرف ؟!

- اييي، كل شي اعرف .. و اليوم الج مني أطيب ريوكَ ...

- و ليش ما سويت لي و اني عروس ؟!!

طلع أشياءه الي يحتاجهم و رد بغمزة،
- بعدج عروس يا ابوي، و تظلين عروس لما تصيرين أم وليد على سن و رمح ...

- و إذا اجتي أخت وليد اول ؟!

- لالا ما تنحسب إلا يجي وليد ...

باليوم الثاني طلعوا من الصبح، أهلها عازمين أهله بس أبوه عنده خطار و اخوانه عدهم شغل، و بس هم راحوا .. خلصت الطريق متحمسة و ولا حاسة بأي تعب و هو يردد بغيرة مسيطرة على نبراته،
- هذا كله لخاطر اهلج .. بعرسنا ما فرحتي هاي الفرحة ...

وصلوا لأهلها الساعة الواحدة ظهراً .. هو وكَف السيارة بالباب، و هي نزلت قلبه، فتحت الباب و صار ابوها كَدامها، واكَف بالحديقة يشوي، التفت ناحية الباب الي انفتح و بس شافها شمر الي بإيده، هي لحظات و لكَت نفسها متعلكَة بركَبته تبوسه و تردد بلهفة،
- مشتاقة لك بابا، حيل مشتاقة لك ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن