الخاتمة

24.7K 1.6K 1K
                                    

#الخاتمة
#صراع_الحب_و_الكبرياء

شفنا الحُب حلو بشلعان الگلوب
بحلاة الصُبح لمن بالندي يشيب
بچفوف الزمن خلينا الگلوب
وباچر من يجي شيجيب خيجيب
تعاشرنا ووصلنا لحال مو زين
مرضه ثنينه بس من نلتقي نطيب ♥️

من صارت أزمة كورونا و تعطلت الجامعات ظلوا بالبيت .. محاضراتها الجامعية أونلاين، بالشركة خلاها تكمل الكم مشروع الي بإيدها، سلمتهم و منع عليها الطلعة علمود صحتهم و علمود الأولاد .. هو بس الي يطلع يجيب حاجات البيت و من يرجع مباشرةً يسبح و يذب ملابسه بالغسالة يلا يكَعد وياهم براحة ...

هي بسبب الدوام دائماً متشاغلة عن البيت و بهذه الأزمة يلا حصلت الفرصة تعيش دور ربة البيت، الشعور حلو و حيل سهل عليها أمر التوفيق بين أعمال البيت، بس أنتج فراغ بحياتها .. متعودة على الشغل و الدوام و مرتبة أمور بيتها على هذا الأساس، فهسة لما تجي تسوي شي يخلص بالنهار مثلاً و تظل من العصر لليل ملّانة لا تروح ولا تجي ولا تشوف أحد ...

هذا غير الأطفال الي توكحوا أكثر بكَعدتها بالبيت، مصطفى يدرس بمكتب أبوه فوكَ و منعزل عنهم، بس البنات 24 ساعة لازم يتعاركون و يتصايحون، مرة علمود الكارتون و مرة علمود اللعابات، رغم ألوانهم تختلف بس غزل وكحة و لسان و دائماً عينها على حاجات رفل و الثانية كلش نحسة على حاجاتها ...

آخر شي صار الظهر و هي بالمطبخ دا تطفي على الغدا و ما تسمع بس حس العياط جاي من الهول، عبالها تكهربوا بنقطة الكهرباء الناصية ورى القنفة، لو وحدة تعورت، انكسرت إيدها لو رجلها .. ركضت للهول مفزوعة تصيح،
- هااا ماما، ولكم شبيك ؟!!

و الصدمة لمن لكَتهم متعاركات على موبايلها، الموبايل بإيد غزل و ركضت رفل بكل قوتها سحبته منها و ركَعته بالحايط و وحدة تعيط ع الثانية، انتي اخذتيه مني، و الثانية ترد، لا انتي اخذتيه، هو عندي جان ...
هي شافتهم هيج و ركضت بلا وعي عتتهم ثنينهم تكفخ بيهم، طلعت بيهم فرفحة كَلبها،
- لكم صدكَ تحجون ؟! لكم عبالي وحدة انتلت لو ماتت بهالصريخ تاليها متعاركين ع التلفون ؟!

رفل انخلست و همست تبرر،
- ماما هي أخذته مني ..

و صرخت بوجهها مخنزرة،
- و انتي تركَعيه بالحايط ؟!

و هي تبجي و ترد،
- والله ماما أشوف ماشا و هي اجتي تجره مني ...

و غزل ترد بدفاع عن نفسها،
- هي خلص وكتها و ما تنطينيا ...

و أكلت لها ضربة هي الثانية و صاحت بيها،
- انجبي انتي وياها، طايحين الحظ وكَفتوا كَلبي، الله ياخذني و يخلصني منكم ...

عافتهم بالكَاع يبجون و كَامت تجمع الموبايل الي صاير رفاة، ما بيه شي يدل على إنه باقي قيد الحياة .. شالته و رفعت راسها تصيح بتهديد،
- والله لا اطيح حظكم اليوم، هصص ما أسمع صوت بعددد ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن