#الفصل_الستون
#صراع_الحب_و_الكبرياءابحث عنك بين هدوئي فلا اجدكَ
الا في عواصفي واعاصيري
لانك دائماً تصفني بالعاصفه
جنوني نبضات قلب لك
فبكَ يجًنُ عقلي
بقلمي
ButhinaAlmeahy......
بقت أمها و اختها بيومها تنتظر النتيجة و دخلوا للبيت الظهر، وياهم أنس .. أصوات نقاشاتهم تعلى و تنصى و واحد يرفع و الثاني يكبس و هي كل شي ما مفتهمة من تداخل الأصوات بالهول، بس أمها وياهم بالهول و هي و ريم ظلوا يتسمّعون من المطبخ .. و لمن طلعوا دخلت هي و اختها يستفسرون و رد أنس كان،
- هاهية عمة، وكلي أمرج لرب العالمين و خلينا على اتفاقنا، هاليومين تحولوا يمي و خليهم يلعبون بالحرام هذا براحتهم ...- حسبي الله و نعم الوكيل، وك يمة وين يروحون من حوبتنا ...
- ربج بالمرصاد .. اني جان لزمتهم بالقانون، بس اليوم جنت وياهم و عرفت ذولة اكو من يسندهم و فرارتنا وراهم ما نحصل منها نتيجة ...
- هسة المهم .. حضري غراضكم حتى ننقلها و البيت بيتج لا تكَولين بيت نسيبي ...قاطعتهم ريم تسأل،
- و اني شنو ؟! خوما جلبوا بية ؟!- لا استغنوا عنج إلى أن تخلصين جامعتج،
و أردف بابتسامة يكسر توتر الأجواء،
- و منا لذاك الوكت عود بلكي نلكَى لج رجل نكربسج براسه و تخلصين فد نوبة ...و ردت باعتراض،
- شنو شنوو، هاي من هسة بلشت تريد تخلص مني ؟! بعدنا ما اجينا لبيتك ...رد بابتسامة،
- لا يابة غير على راسنا نخليج، هسة منا لسنتين يلا تخلصين جامعة، ألف عمامة تنحل يا يابة .........
بعد يومين ...
ظلت وية أمها ترتب أشيائهم القليلة بالطابق الفوكَ بعد ما باعت أغلب الأشياء و بقت القلائل الي تحتاجهم هنا، و مكينتها .. شكَد لحت عليها تظل جوة، بس هي أصرت يصعدون فوكَ حتى ما تقلق راحتهم، طاوعتهم و اجتي وياهم و بعدها مستثقلة فكرة مشاركتهم السكن ...
قاطع سلسلة أفكارها صوت الموبايل يرن و ابتسمت لاسم المتصل، أخذت التلفون برى و ردت،
- هلو زيودي ...و رد هو بابتسامة حستها من نبرة صوته،
- هلا يا بعد اهله .. شلونج حبيبتي ؟!- زينة حبيبي اسأل عنك، انت شلونك ؟! الشباب شلونهم ؟!
- زينين باباتي بخير .. اكَولّج انتي بالبيت ؟!
- اي بابا بالبيت، ليش ؟!
- مو معزومين على عرس ولد و هذا لجّ ما يقبل يروح، يكَول اليوم خميس اروح لاختي ما اروح عرس ...
ضحكت و هي ترد،
- فدوة تروح له اخته، جيبه يمي اتونس عليه ماطول ماكو جية عليكم اليوم ...
أنت تقرأ
صراع الحب و الكبرياء
Romanceظلم تعرض له جيلين من الأبناء على يد الجد .. فرق إبنه عن زوجته، و كانوا ضحايا ظلمه ثلاث أشخاص .. زياد، سميّة و وطن ... و عاود كرّة ظلمه على حفيدته بعد سنين بزواج إجبار من ابن عمها الأكبر ... هي .. عنيدة، ذات كبرياء ... و هو .. يحمل نفس الدماء، عنيد،...