#الفصل_الثالث_و_الخمسون
#صراع_الحب_و_الكبرياءهو اليعشگ عيونك
بعد يا رازقي يحمله
بعد يا عمر يگدر عگبك يگمله♥️
HaneenAli733
......مشت أول خطوتين بالطرمة الغركَانة أطرافها مطر و حالوب، و جو بيه رهبة، و من بين دهشتها بغرابة الجو لفت انتباهها صاحب الدعوة .. كَاعد على كرسي بالطرمة تحت المظلة، حاني جذعه للأمام و مخلي راسه بين ايديه ...
رفع راسه لما حس بخطواتها تقترب، و رفع كفوف إيديه مسح على وجهه و مد لها إيده .. تقربت منه عاكَدة حواجبها باستغراب من هيئته، بعده ما مبدل ملابسه، بس شامر القمصلة و كَاعد ببنطرونه و قميصه الخفيف .. لزمت كفه الرطبة و بعفوية شهكَت و هي تتلمس زنده و كتفه و ظهره،
- عزاا، هاي ليش ملابسك مبللة ؟! بس لا جنت جوة المطر !!سحبها تكَعد على الكرسي المقابل إله و هو يرد،
- تعاي هسة ما عليج بملابسي المبللة ...- يمعود لا تروح تتمرض صدكَ تحجي ؟!
و أردفت تأشر على الطاولة و الكراسي الي بمنتصف الحديقة،
- بس لا جنت كَاعد هناك ...أخذ إيديها بين ايديه و حنى جذعه للأمام يكَول بهمس،
- حبيبتي هو تحقيق خوما تحقيق ؟! هسة ما عليج جنت كَاعد هناك لو بنص الشارع ..
و بادلها النظرات بعمق عيونها و نطق بنبرة دافية،
- ديما انا محتاجج ...و من نظرتها الي تبادلتها وياه أدركت إنه عيونه مو طبيعية، و ردت عليه تهمس تلقائية،
- شبيها عيونك ؟!و أردفت بتردد،
- انت، جنت تبجي ؟!سحب إيديه و دار وجهه يمسح عليه بمكابرة عن الرد .. سحبت نفس عميق و لأول مرة تجرأت و لزمت إيده بمبادرة منها .. سحبتها بتأني تمسّد عليها بأصابعها و تهمس،
- خالد .. ليش ما تباوع علية ؟!و هو بس عيونه تتأمل منظر الحديقة جانبياً و بصمت مطبق .. ما التفت لها إلا لما بدأت تسحب إيدها عن إيده و تكَول،
- تحب افوت و اعوفك لوحدك ؟!تمسّك بإيدها بين ايديه يمسّد عليها و يرد بصدق و هو مدنكَ راسه،
- لا ظلي يمي، أكو كتمة على صدري، و رايد احجي؛ راح اطكَ ...صفنت على وضعه و خلت كفها الآخر فوق كفه، و همست،
- بيك شي ؟!سحب نفس عميق و رد و عيونه متباعدة عن عيونها،
- تذكرت امي ...- الله يرحمها ...
رفع نظراته الها و رد بعبرة و هو فاتح ايديه بحسرة كأنه فقدها للتو،
- بذاك اليوم جنا بالشقة، المفروض خلصت فترة علاجها و جايبها ترتاح قبل السفر .. فجأة بالليل تخربطت و طلعت روحها بين ايديّة و اني لوحدي، و الجو ..
و أشر بإيده للسما و أردف بدمعة نزلت و مسحها بلمح البصر،
- الجو جان مطر و عواصف و طير الطاير بالشارع ماكو، لا سيارة، ولا تكسي .. بس الإسعاف، و لما وصلوا ما لحكَت عليها ..
و تتابعت دموعه و هو يكَول برجفة،
- راحت من ايديّة ...
أنت تقرأ
صراع الحب و الكبرياء
Romanceظلم تعرض له جيلين من الأبناء على يد الجد .. فرق إبنه عن زوجته، و كانوا ضحايا ظلمه ثلاث أشخاص .. زياد، سميّة و وطن ... و عاود كرّة ظلمه على حفيدته بعد سنين بزواج إجبار من ابن عمها الأكبر ... هي .. عنيدة، ذات كبرياء ... و هو .. يحمل نفس الدماء، عنيد،...