الفصل الحادي و الخمسون

16.1K 1.3K 596
                                    

#الفصل_الحادي_و_الخمسون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

نتلاكه و يكضنه الزعل
و ندور چن محد يشوف الثاني..💔

HaneenAli733

......

حست من نومها على لمسات أصابعه لملامح وجهها و همساته بإسم دلعها، فتحت عيونها بالتدريج و تلاقت بعيونه، و هو يهمس بابتسامة تتّسع كلما تباعدت أجفانها أكثر،
- كَعدتي ؟! صدقة لهذا الوجه ...

ردت له بابتسامتها النعسانة،
- صباح الخير ...

مال براسه و بوّس عيونها و هو يهمس ببحّة نوم مسيطرة على صوته،
- صباح النور و العافية ...

حاوطت رقبته و ردت له ببوسة على خده،
- اليوم مزاجك وردي ...

ضحك و هو يبوس بوجهها،
- هسة اني اني، شكبرني شكَدني و تتهمين مزاجي بالورديّة ؟!

- شبيها قابل عيب ؟! بعدين غير تفاجئت بيك، صار لك يومين عاكَد علينا النونة ...

خلل أصابعه بشعرها، يرجع خصلاتها لخلف أذنها، و رد،
- ضوجتج مو ؟! والله عندي طاقة سلبية ما تتصوريها، ما ادري بروحي شاسوي أصلاً ...

- و هسة مرتاح ؟!

- شوية رخت اعصابي ..
و مال يبوس طرف جبينها و يكَول،
- يلا كَومي نصلي ...

سكتت لثواني تفكر بعذرها الشرعي الي من يوم الأمس و هي تتهرب منه بسببه، تتهرب بأوقات الصلاة حتى ما تضطر تفتح وياه الموضوع، و هسة انحصرت بزاوية حدودها ذراعيه، فهل من سبيلٍ للهرب بعد الآن ؟!

سبّلت عيونها و همست بخجل،
- كَوم انت صلّي ...

دنكَ عليها يهمس بصوت دافي،
- و انتي ما تصلين ؟!

ردت بتلقائية من بين أسنانها،
- تؤ ...
و غمضت عيونها تسمع همسه،
- معذورة ؟!

هزت راسها بالإيجاب و إيده تربت على شعرها و يوصلها همسه و أنفاسه الحارة تلفح وجهها،
- من يمتى ؟!

ردت بهمس خجول دمر أعصابها،
- البارحة ...
و أردف بتساؤول،
- زين ليش خجلانة ؟! شو باعيلي ...

فتحت عيونها على استحياء، صفن بعيونها و إبهامه تداعب وجنتها و همس،
- مو رجلج اني ؟! اكو وحدة تستحي من رجلها ؟!

ردت و عيونها تناظر الفراغ،
- موو، الموضوع سخيف ...

- حتى لو، بيناتنا بكل شي نحتاج نحجي، ما يصير تظلين خجلانة مني و تساويني بباقي الناس .. رجلج اني و واحدنا للثاني ستر و غطا، لو غلطان ؟!

باوعت بعيونه بإمعان و أومأت براسها دليل الفهم .. باس خدها و نهض من مكانه،
- يلا أكَوم اصلي معناها، و انتي ارجعي نامي ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن