صراع الحب و الكبرياء

الفصل الرابع و الثلاثون

#الفصل_الرابع_و_الثلاثون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

لكَت بالكنتور شال بلون دشداشتها السبورت و لمن اجتي تحطه على راسها ترددت .. ما متعودة تلبسه بالبيت، بس كلما تجتي تذبه تذكر جملته " أسوي الي تحبه، و تسوي الي أحبه " ..
حطته على شعرها شلون ما كان و نزلت للمطبخ .. دخلت تساعدهم بترتيب الغدا و سمعت صوت عمها يصيح،
- وينها هاي الملعونة، اليوم هنا ؟!

مدت راسها من باب المطبخ و هي ترد،
- هاي علية ؟!

- اي طايحة الحظ ما تسلمين على عمج ولج ؟!

طلعت من المطبخ للهول، كَاعد على القنفة بكلابيته المخططة ينتظر الغدا،
- مو عبالي ما جاي والله ...

- لا شلون ما جاي، مو مشتغل سايق لهذيج الملعونة اللخ، بس انتي اول ما فاتت لكَفتيها و صعدتن ...
تعاي شو تعاي .. من يمتى ما جيتي لنا ؟!

تقربت منه خجلانة و هو فاتح لها إيده،
- شلونك عمو ؟!

لمها لصدره و رد و هو يبوس كَصتها،
- بخير حبيبتي، انتي شلونج ؟!

- الحمد لله بخير ...

- هيج تكَطعين عنّا ؟!

- مو حتى تشتاقولي ...

- هي مال نشتاق لج اي والله نشتاق .. شنو إبنّا ما يكَولّج تعالي ؟!

لا إرادياً صارت عينها على إبنه الي معلق عيونه بيهم بنظرة ما عرفت مغزاها، و ردت،
- امبلا يكَولّي، بس مشغولة والله، و هم بيبي خطية تظل وحدها ...

- اي والله يابة حقج، كل من لاهي بدنياه ...

خلوا الغدا .. تغدوا متجمعين، و بين ضحكة و سالفة تفرق جمعهم بين عمها و عمتها الي توجهوا لأخذ قيلولة الظهيرة و هي و تغريد ينظفون المطبخ، و لحكَتهم ديما و صاحت تغريد
- شوو اجيتي ؟! كل يوم عايفتني لوحدي و هسة بسابع نومة ...

- موو اليوم بنت عمنا هنا، شلون نعوفها و نروح ننام ؟!!

- لعد كَومي اغسلي المواعين بدالي ...

- لاا رغودة والله تعبانة من الدوام .. مو الجمعة و السبت علية قابل اغشج بيهم ؟!

صاحت وطن تنهي النقاش،
- يوه يمعودين هي مواعين، جيبوا اني اغسلهم ..
و ردت ديما،
- انجبي انتي قابل كل يوم جاية و تغسليلنا مواعين ؟!

و ظلوا يتعاركون و تغريد مكملة نص المواعين ..
- توتة دذبيه للحجاب قابل هو منو أكو ؟!

- مو أوس هنا ...

- هسة بغرفته ما ينزل بعد ..

- لا ميخالف خل نخلص و نصعد للغرفة نذبه ...

غمزت ديما،
- اي عيني أنوس ما يقبل ...

- اي ما يقبل، و انتي شعليج ؟!