الفصل الثاني و الأربعون

18.4K 1.3K 476
                                    

#الفصل_الثاني_و_الأربعون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

توه حرك السيارة و سألته،
- احنا المن رايحين بالضبط ؟!

- طبعاً ما تدرين، غير ماخذلي مطفية وياية !!

باوعت له بطرف عينها و ردت بزعل،
- تموت اذا ما ترزل انت ...

ابتسم و هو يكَرص خدها،
- عمري و بعد عمري العصبي ...

- بعد بعد قشمر علية ...

- لا ليش اقشمر عليج ؟!

- هسة وين رايحين ؟! منين تعرف طبيبات انت ؟!

- رايحين اول شي على امج، و هي تعرف وين تروحون ...

فزت من مكانها و صاحت بشهكَة،
- عزا يعني ماما تدري ؟!

- إي لعد شلون يا عمري، قابل اظل افزع بأمة لا إله إلا الله و احجيلهم سالفتي ؟!

سكتت شوية و هي تفكر بكل الرزايل الي أكلتها و الي راح تاكلها من أمها و ردت،
- أنس والله راح اشبع رزايل، هي بس شكت شك طيحت حظي ...

- ميخالف يمعودة امج هي قابل غريبة !! هو اني و ترزلت من كَلت لها، ظلت عليج ؟! ابلعيها و اشربي وراها مي و ربج كريم، ترى احنا جفصتنا مو قليلة ...

سكتت عنه و هي تراقب الطريق بشرود، و كل تفكيرها متمحور حول ردة فعل أمها الي لحد الآن ما تعرف بخبر الحمل ...

وية ما دا يدخل لشارعهم كَال،
- خابري امج تنزل ...

طلعت الموبايل اتصلت على أمها الي ردت طبيعي ما كانت النبرة الي تنبئ عن رزالة قادمة، بس الله يعلم شيصير بعد ...

اندارت عليه،
- أنس فحوصاتي و تحاليلي مال البارحة وين ؟!

صفن عليها مضيّق عيونه،
- يم زياد خليتهن ...

ضربت إيدها على صدرها و ردت بشهكَة،
- عزااا، انفضحنا والله ...

سحب ايدها عن صدرها و رد بخزرة،
- هاي الحركة أحركَ اهلج اذا عدتيها ...

نترت ايده،
- أووي، ز انت شبيك تخوزر ؟! أنس الله عليك التحاليل وين ؟!

أشر لها بطرف عينه على المقعد الخلفي، و التفت بتلقائية مطت جسمها حتى تلوحهم و فززتها صيحته،
- لج غبية شدتسوين ؟!

من فزتها ارتدت للخلف و رجعت لكرسيها و صاحت،
- هاي شبيييك، شبيك اليوم بس تصيح ؟! مو وكَفت كَلبي ...

تجاهل كلامها و التفت مد ايده للكشن الخلفي أخذ التقارير و شمرها بحضنها بخزرة ...

تجاهلت الأوراق و التفتت تباوع للشارع بقهر،
- غبية والله اني غبية من طلعت وياك .. أمداني اذا اعيدها ...

- لعد ظلي غمي بروحج يومية لأن بس تطلعين وية غيري رجلج اكسرها ...

- هسة اني شسويت و صرت عصبي ؟!

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن